ما حقيقة استخدام جنود الاحتلال المنجنيق لحرق أراض داخل لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لعدد من جنود الاحتلال، يستخدمون المنجنيق، في رمي مقذوفات نارية، من فوق الجدار الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان، لإحراق المساحات المحيطة بالمنطقة.
وأظهرت اللقطات قيام الجنود، بقذائف شعلات نارية بشكل متتابع، بالمنجنيق، إلى داخل لبنان، لمسافة عشرات الأمتار، فيما تظهر نيران تشتعل بالأراضي المحيطة بالمنطقة.
وقالت مواقع عبرية، إن جيش الاحتلال، لجأ منذ أشهر، إلى إلقاء زجاجات المولوتوف، من فوق الجدار، وإطلاق أنواع معينة من الرصاص الذي يشعل النيران، خاصة باتجاه المناطق التي تتواجد بها حشائش كثيفة، في ظل الحرارة المرتفعة هذه الأيام.
وهذا يعني أن حزب الله لجأ لقصف مناطق مفتوحة، وحرقها شمال فلسطين المحتلة، ردا على الحرائق التي كان يشعلها الاحتلال في الأراضي اللبنانية منذ أشهر.
وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن لواء كرملي، الذي يخدم في المناطق الشمالية، قام بتصنيع المنجنيق، وقام لواء المظليين الاحتياط بإلقاء الزجاجات الحارقة داخل الأراضي اللبنانية لإحراق المنطقة.
وكشفت أن حالة الخوف من وجود خنادق قتالية تحت الغطاء النباتي الكثيف في المنطقة، دفعت إلى إضرام النيران في الأراضي اللبنانية، من أجل كشف مرابض الهاون، ومنصات إطلاق الصواريخ المخبأة تحت الأرض، والقاذفات قصيرة المدى.
كما تتخوف قوات الاحتلال من العبوات الناسفة، المزروعة في المنطقة، على شكل كمائن، لذلك تلجأ لإحراق المنطقة من أجل تفعيلها وانفجارها.
وشهدت مناطق الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، الأربعاء، قصفا عنيفا ومكثفا، من قبل حزب الله، بنحو 2015 صاروخا، إضافة إلى طائرات مسيرة وقصف مدفعي، في أكبر هجوم منذ بدء دعم الحزب لقطاع غزة، ردا على قيام الاحتلال باغتيال القيادي في الحزب طالب سامي عبد الله.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام عبرية، إن سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة الأربعاء، أدت إلى احتراق آلاف الدونمات من غابتي بيريا وميرون.
وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، الخميس: "بسبب الحرائق التي اندلعت، الأربعاء، اشتعلت النيران في نحو 3500 دونم في غابات بيريا وميرون".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى رصد إطلاق 200 صاروخ من لبنان على شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس، بعد اغتيال دولة الاحتلال قياديا في حزب الله، مساء الثلاثاء.
وعملت طائرات عمودية، منذ ساعات صباح أمس الأربعاء، لإطفاء الحرائق التي اشتعلت في مناطق واسعة والتهمت آلاف الدونمات.
⚠️ لقطات نادرة تظهر الجيش الإسرائيلي وهو يستخدم *المنجنيق* لإطلاق القنابل الحارقة على لبنان بهدف حرق الغابات والحقول. pic.twitter.com/QJtXF3758Q — Ahmed El-Zein (@AhmedElzeinX) June 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المنجنيق لبنان الحرائق لبنان الاحتلال حرائق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات إسرائيلية أمامهم بعد احتلال الجولان (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم بعد اجتياح إسرائيل الجولان المحتل».
استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولانوقال التقرير إنه في هذه المدينة السورية الهائلة بالجولان المحتل، هناك صخب من نوع آخر يجول في نفوس أهلها بسبب المخاوف التي نشأت عن اقتحام قوات الاحتلال لها، بات السوريون في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة وجها لوجه أمام جنود إسرائيليين بعد أن استولى جيش الاحتلال على المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة التي تراقبها قوات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية للمنطقة الحدودية مع سوريا في الجولان المحتل، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فرض واقعا بأن أصبح جنود الاحتلال يتجولون بحرية في المدينة السورية والقرى والبلدات المحيطة بها، ولم يدخل جنود الاحتلال بآلياتهم وأسلحتهم فقط بل دمروا جزءا كبير من البنى التحتية التي استولوا عليها في مدينة البعث السورية وغيرها.
الجيش الإسرائيلي يستولى على الجولانوكشف التقرير عن أنه منذ اتفاق فض الاشتباك الذي أبرم في عام 1974 دخل جيش الاحتلال إلى المنطقة العازلة لفترات وجيزة، ولكن بعد سقوط نظام الأسد، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامره للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على ما تبقى من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية، بل والنقاط التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وبات سكان تلك المناطق الحدودية يتساءلون عن مصير أرضهم بعد أن أصبحوا يرون جنود الاحتلال نصب أعينهم.