الحرب طويلة... اللواء ابراهيم: لا ارى أن الأمور ستتصاعد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
إعتبر اللواء عباس إبراهيم، بشأن إمكانية انتهاء الحرب في غزة وتأثيرها على تمدد الحرب في لبنان، أن "هذه الحرب مرتبطة بما يجري في غزة، وهي لن تتوقف قبل انتهاء حرب غزة. أعتقد أن الوضع ثابت عند هذا المستوى ولا ارى أن الأمور ستتصاعد بين لبنان وإسرائيل او تصل الى حرب او غزو وستبقى تحت هذا السقف".
وقال خلال استقباله وفداً من مجموعة من الباحثين والخبراء الاجانب برئاسة الباحث والكاتب الصحافي الاميركي نيكولاس نو: "من قال ان المقاومة لا تستطيع ان تعمل داخل الأراضي المحتلة إذا ما حصل ذلك؟ وهذه نقطة ردع ايضا.
وتابع: "لقد تبدد الهدفان ولن يحققهما أبدا. بعد حوالي 9 أشهر تقريبا من الحرب فقد الجيش الإسرائيلي الكثير من الجنود والمعدات، وهو يحتاج إلى إعادة تنظيم ذاته وسيستغرق ذلك سنوات ليكون قادرا على خوض حرب جديدة".
وأشار ابراهيم إلى أن " نلاحظ أن حزب الله من جهته، نجح في خلق توازن ردع مع إسرائيل، إن أي نقطة في أراضي إسرائيل هي في مرمى نيرانه، ولا أعتقد أن الإسرائيليين لديهم مصلحة في فتح جبهة جديدة".
وعن رؤيته لدعم الإدارة الأميركية للحرب، اعتبر اللواء ابراهيم ان "نتنياهو يريد أن يخسر بايدن الانتخابات وبايدن يريد أن يتنحى نتنياهو. من سيحقق ذلك أولا؟ لا أعلم. ولكن هذا يعني أن الحرب طويلة ولن تتوقف غدا، أو في الأشهر القليلة القادمة. إن هدف بايدن هو إنقاذ إسرائيل وهدف نتنياهو هو إنقاذ نفسه. ولهذا السبب يستمر بايدن في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل".
وتأتي زيارة الوفد في اطار النسخة الـ22 من برنامج التبادل مع بيروت بزيارات تشمل مسؤولين سياسيين وناشطين وأكاديميين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وأوضح شعث أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.
وأضاف شعث أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.