منتدى أممي يوصي بإطلاق «أسرع إلى الأمام» لدعم القطاع الخاص في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
انتهت فعاليات النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة، التي أطلقتها الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGCNE)، بإصدار توصيات لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة.
«أسرع إلى الأمام» لمساندة القطاع الخاصوتضمنت التوصيات إطلاق مبادرة «أسرع إلى الأمام»، لدعم ومساندة القطاع الخاص في جهوده بمجال الاستدامة، من خلال التركيز على 5 محاور أساسية لتسريع التقدم في جميع أهداف التنمية المستدامة، وهي المجالات التي يمكن للقطاع الخاص أن يحقق فيها أكبر تأثير وأسرعه بحلول عام 2030، وهي «المساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والأجور ومستوى المعيشة، ومرونة المياه أو الصمود المائي، والتمويل والاستثمار».
وأشارت ولاء الحسيني، المدير القطري لـUN-GCNE إلى أنّ هناك تحدٍ كبير في مصر يتمثل في الوعي بجهود العمل البيئي وتخفيف الآثار السلبية المختلفة المرتبطة بالبيئة، حيث تحتاج العديد من الشركات إلى وعي وإدراك كافٍ للعمليات التنظيمية والتكاليف المرتبطة بالتحقق من التدابير والإجراءات الخاصة بالقياسات البيئية وأهميتها، وبالتالي هناك حاجة ماسة لمزيد من برامج التعليم والتوعية لسد الفجوة المعرفية ودعم الشركات في مجهوداتهم الخاصة بالاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص مساندة الاستدامة وزير التعاون الدولي الأمم المتحدة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».