الملف اليمني على طاولة جلسة جديدة لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسه خاصة لمناقشة آخر المستجدات العسكرية والإنسانية في الملف اليمني، والتعقيدات المتصلة بجهود السلام التي لا تزال تراوح مكانها بفعل التوترات الإقليمية والتصعيد البحري.
ووفق برنامج العمل الشهري المؤقت للمجلس، فإن الاجتماع سيبدأ بجلسة إحاطة تليها مشاورات مغلقة لبحث أحدث المحاولات لإحياء عملية السلام التي تمر بفترة معقدة منذ أكثر من عام، وبعض التطورات الأخيرة في مجالات بناء الثقة بين أطراف الصراع، ومنها الإعلان عن فتح الطريق الرئيسي من وإلى مدينة تعز، وفي المقابل حملة الاعتقالات التي نفذتها جماعة الحوثيين ضد عشرات العاملين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية.
ومن المقرر أن يُقدم خلال الجلسة المفتوحة إحاطتين من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، ومديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية؛ إيديم ووسورنو، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)؛ مايكل بيري تقريراً موجزاً عن عمل البعثة في جلسة المشاورات المغلقة.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن اجتماع اليوم، قد يتضمن، بالإضافة إلى قضية موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، نقاشاً واسعاً بشأن حالة حقوق الإنسان في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، خاصة بعد أن أصدرت محكمة تديرها الجماعة أحكاماً بالإعدام على 44 شخصاً - 16 غيابياً - بتهم التجسس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.