تعاون بين «غرف دبي» وغرفة التجارة الأسترالية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة الأسترالية بهدف تعزيز التعاون المشترك بما يساهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم تطور الشراكات بين مجتمعات الأعمال في دبي وأستراليا.
ونصّت مذكرة التفاهم على مشاركة البيانات والخبرات بين الجانبين والتعاون في مجال الدراسات والأبحاث المرتبطة بالتجارة والاستثمار والاقتصاد، بالإضافة إلى المستجدات المرتبطة بالقوانين الناظمة للأعمال، بما يعزز العلاقات بين مجتمعات الأعمال في دبي وأستراليا لتحقيق المصالح المشتركة والمساهمة في زيادة حركة التجارة والاستثمار البينية.
وقال حسن الهاشمي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي: نحرص في غرف دبي على توسيع نطاق شراكاتنا الدولية بما يساهم في تحقيق أهدافنا المتمثلة في دعم توسع الشركات المحلية في الأسواق الاستراتيجية حول العالم، بالتزامن مع استقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية إلى دبي، وتأتي مذكرة التفاهم مع غرفة التجارة والصناعة الأسترالية في إطار جهودنا المبذولة لتطوير آفاق التجارة والاستثمار للقطاع الخاص، وستساهم في توطيد العلاقات الثنائية ودفع عجلة النمو والازدهار المتبادل.
من جانبه، قال ليال غورمان، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الأسترالية: تشكل مذكرة التفاهم مع غرف دبي فرصة مهمة للتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة، ونتطلع إلى تعميق الحوار الاستراتيجي بيننا بهدف تحفيز النشاط الاقتصادي، وتبادل المعلومات التجارية، وتعزيز التواصل عبر مستويات الأعمال كافة. وكلّي ثقة بأن هذا التعاون سيحقق مستويات متقدمة من القيمة المتبادلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرف دبي غرفة التجارة غرف دبی
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري