فيديو.. الجيش الإسرائيلي يحرق جنوب لبنان بواسطة "المنجنيق"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تناقلت وسائل إعلام وتواصل اجتماعي، اليوم الخميس، صورة لجنود إسرائيليين يستخدمون سلاحا بدائيا لقذف اللهب باتجاه الأراضي اللبنانية.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، صورة لجنود إسرائيليين وهم يلقون يقذفون قنابل لهب باتجاه الأراضي اللبنانية لإشعال حرائق فيها باستخدام المنجنيق، تمام كما كان يحدث في الحروب القديمة.
وأوضحت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح "المنجنيق" بهدف إشعال الحرائق جنوبي لبنان، وتظهر اللقطات موقع ظهر الجمل المقابل لبلدة راميا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه منذ بداية الحرب، يعمل الجيش الإسرائيلي على حرق الشجيرات والأشواك على الحدود اللبنانية، غير أن الفيديو المرفق هو "شاهد عملي" على هذا الأسلوب الذي يتبعه الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن هذه مبادرة محلية وليست أداة تم استخدامها على نطاق واسع، وتتميز المنطقة الواقعة على الحدود اللبنانية بالصخور والأجمات والنباتات الشائكة الكثيفة، مما يشكل تحديًا لقوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة.
ورغم الصور والفيديو، لم يعترف الجيش الإسرائيلي بذلك رسميًا، ولكن يمكن التقدير أن حرق الأشواك والنباتات عبر الحدود كان يهدف إلى كشف المنطقة لكشف المنطقة وأي مسلحين يحاولون الوصول إلى الحدود.
في الأيام التي سبقت اندلاع الحرب، زُعم في لبنان أن الجيش الإسرائيلي كان يحرق الأدغال والأشواك عن طريق ضخ الوقود عبر خطوط الأنابيب إلى مناطق واسعة بالقرب من الخط الأزرق على الجانب اللبناني، واستخدام طائرات مسيرة لمد خطوط الأنابيب عبر الحدود.
وتم توثيق عدة حوادث من هذا النوع وتم استدعاء قوات اليونيفيل إلى مكان الحادث.
واعترف الجيش الإسرائيلي في الماضي بأنه استخدم بشكل محدود قذائف الفسفور الأبيض بطريقة مستهدفة لحرق الشجيرات والأشواك أثناء اندلاع الحرب بالقرب من الحدود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حرائق المنجنيق الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية لبنان اليونيفيل الفسفور الأبيض لبنان إسرائيل المنجنيق الجيش الإسرائيلي حزب الله قوات اليونيفيل الفسفور الأبيض حرائق المنجنيق الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية لبنان اليونيفيل الفسفور الأبيض الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان في غزة
اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعدما أجبر الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه، والتوجه لساحته الخارجية.
وأفادت مصادر طبية أن الجيش بدأ باقتحام أقسام المستشفى، بعدما أجبر جميع المتواجدين بداخله على الإخلاء، مضيفةً أن الجيش أخضع الجرحى والمرضى بعد توجههم إلى الساحات الخارجية لعمليات تفتيش، وهدد مدير المستشفى حسام أبو صفية بالاعتقال.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتاد "كادر مستشفى كمال عدوان من النساء والرجال والمرضى والفلسطينيين المقيمين في محيطه، إلى ساحة مدرسة الفاخورة القريبة".
????الصحفي إسلام بدر :
ما الذي نعرفه حتى الآن عن الهجوم على مستشفى كمال عدوان:
الساعة 13:00
◾ جيش الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان ويطالب جميع المتواجدين بالنزول للساحة
◾جيش الاحتلال يأمر عدداً من المتواجدين في المستشفى بالتوجه لمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا
◾ جيش…
وأضافوا أن الحرائق اندلعت في أقسام العمليات والمختبر والإسعاف بمستشفى كمال عدوان.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر إعلامية إن الجيش الإسرائيلي أحرق المستشفى، بعد إجبار جميع الكوادر الطبية والمرضى على المغادرة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تحرق مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة pic.twitter.com/pdX45mtPgb
— أحمد حجازي ???? (@ahijazi96) December 27, 2024وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، أن الاتصال انقطع تماماً مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين والطواقم الصحافية، في مستشفى كمال عدوان، الذي يتواجد بداخله نحو 350 شخصاً، بينهم 75 مصاباً ومريضاً، إضافة إلى مرافقيهم.
وكان الجيش الإسرائيلي، حاصر المستشفى في وقت سابق، وأمر مديره حسام أبو صفية والمتواجدين الخروج إلى الساحة الخارجية، حيث أمهلهم 15 دقيقة قبل اقتحام المستشفى.
الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان:
“الآن جيش الاحتلال يقوم بحرق جميع الأقسام العاملة بالمستشفى بينما نحن ما زلنا موجودين فيها. قام الجيش بإخراج الكادر الطبي بالكامل واعتقل عددًا من الكادر الطبي، ويوجد عدد كبير من الإصابات في صفوف الكادر الطبي.”
Dr. Hussam Abu… pic.twitter.com/dlPadMSbop
وأمس الخميس، قتل 5 من كوادر المستشفى، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي المستمر له، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.