نقيب المهندسين يكرم 4 طلاب عن مشروع تخرجهم حول "إعادة إعمار غزة"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كرَّم المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، 4 من طلاب السنة النهائية بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، أعدوا مشروع تخرج عن إعادة إعمار غزة من حطام المباني وباستخدام مياه البحر المتوسط.
وفي حضور الدكتور المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، التقى "النبراوي" بمكتبه في النقابة العامة، طلاب الجامعة الأمريكية: فريدة ياسر الكرماني ونادين داود وعبدالله الشناوي وأيمن سعيد، بصحبة مشرفي مشروع التخرج، الأستاذ الدكتور محمد نجيب أبو زيد، أستاذ الهندسة المدنية "عبر تقنية زوم" والأستاذة الدكتورة مرام سعودي، أستاذ الهندسة المدنية.
وأشاد نقيب المهندسين بفكرة مشروع التخرج وحماس طلاب قسم الهندسة المدنية له، وقال: "الفكرة جيدة، وتعبر عن تسخير العلم والجهد لخدمة أهم القضايا القومية، وهي القضية الفلسطينية، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني جراء العدوان المتواصل عليه".
وتابع: "إعمار غزة أحد القضايا التي توليها نقابة المهندسين اهتمامًا كبيرًا، وستشكل لجنة موسَّعة تحت شعار (من التدمير إلى التعمير) وتضم نُخبة من خبراء كافة الشُّعب الهندسية، ويسعدنا أن تكون أبحاث ومشروعات تخرج طلاب الجامعة الأمريكية وباقى الجامعات المهتمة بهذه القضية، ضمن الدراسات التي ستبحثها اللجنة عن إعادة إعمار غزة، من أجل مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه لاستعادة مقومات الحياة مرة أخرى".
كما أشاد الدكتور عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب بفكرة مشروع التخرج للطلاب الأربعة، وقال: "الفكرة جيدة وقابلة للتطبيق، وتتميز بأنها استفادت من تطورات علمية ونظرية حديثة".
وقدَّم الطلاب الأربعة شرحًا موجزًا لتفاصيل مشروع تخرجهم حول إعادة إعمار غزة من حطام المباني المدمرة وباستخدام مياه البحر المتوسط، مؤكدين أن تأثرهم بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تدمير وعدوان كان دافعًا لهم لاختيار فكرة مشروع التخرج عن إعمار غزة وتسخير العلم الهندسي للمساهمة في ذلك بأفكار مبتكرة وغير مكلفة".
وأضاف الطلاب: "أعددنا مشروعًا متكاملًا لإعادة إعمار غزة باستخدام حطام المنازل ومياه البحر في عمل الخرسانات واستخدام إطارات السيارات ومخلفات البلاستيك في إعادة رصف الشوارع"، وتابعوا: "أجرينا تجارب عديدة على حطام حقيقي، واستخدمنا مياه البحر المتوسط، المتوافر على شواطئ غزة، ووصلنا إلى نتائج إيجابية كبيرة.
وأكد الطلاب أنهم يطمحوا إلى استفادة الجهات المعنية والدولية من مشروع التخرج الذي أعدوه عن إعادة إعمار غزة، بما يشمله من طرق وأفكار وتطبيقات مبتكرة تحقق إعادة الإعمار بأقل تكلفة وبمواد متاحة وغير مكلفة".
ووجَّه الدكتور محمد أبو زيد، الشكر لنقابة المهندسين على دعمها للمتميزين من طلاب الهندسة، وأكد أن مشروع تخرج طلاب الجامعة الأمريكية عبارة عن نظام كامل لإعادة بناء البيوت والمنشآت ورصف الطرق بأحدث ما توصلت إليه النظريات والتطبيقات العلمية الحديثة.
وقالت الدكتورة مرام سعودي، إن نتائج مشروع تخرج الطلاب الأربعة يحقق فكرة إعادة الإعمار بتطبيقات صديقة للبيئة وتراعي التغيرات المناخية، مضيفة أن حماس الطلاب لفكرة مشروع التخرج كان أحد عوامل تميز المشروع وتحقيقه نتائج إيجابية هائلة.
ووجَّهت أستاذ الهندسة المدنية، الشكر لنقيب المهندسين، على اهتمامه بطلاب الهندسة، وحرصه على تشجيع المتميزين منهم، وقالت: "لا شك أن تكريم نقيب المهندسين لطلاب الجامعة الأمريكية الأربعة سيكون أكبر حافز لهم على مواصلة التميز في المستقبل".
وعبَّر الطلاب عن سعادتهم بلقاء نقيب مهندسي مصر وتكريمه لهم، وقالوا إنهم يفتخرون بهذا التكريم من نقابة المهندسين العريقة التي تمثل البيت الكبير لكل مهندسي مصر، وما يمثله ذلك من دافع لهم في بداية حياتهم العملية.
وفي ختام اللقاء أهدى نقيب المهندسين للطلاب الأربعة والمشرفين على مشروع التخرج عن إعادة إعمار غزة، شهادات تقدير تعبيرا عن تقدير النقابة لجهدهم وحسهم الوطني والقومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة نقيب المهندسين اتحاد المهندسين العرب طارق النبراوي نقابة المهندسين الهندسة المدنية إعادة إعمار غزة اعمار غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبلدعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم».
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي».
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد.
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.