جونسون آند جونسون تطلق هويتها المرئية المحدثة مبشرة بمرحلة جديدة لريادتها في قطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت شركة جونسون آند جونسون اليوم عن إطلاق علامتها التجارية المحدثة، موحدة كل من قطاعي الشركة تحت مظلة علامة جونسون آند جونسون في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتبشر هذه الخطوة بمرحلة جديدة لشركة جونسون آند جونسون في دولة الإمارات، لتسخير خبراتها في الأدوية المبتكرة والتقنيات الطبية للوقاية من الأمراض المعقدة وعلاجها، وتقديم حلول أكثر ذكاءً بأقل قدر ممكن من التدخل وبطابع شخصي أكبر.
وفي ضوء هذه الخطوة، ستتحول جانسن، ذراع الصناعات الدوائية للشركة، إلى جونسون آند جونسون للأدوية المبتكرة، في حين ستواصل علامة جونسون أند جونسون ميدتك المسؤولة عن التقنيات الطبية العمل تحت مسمى جونسون آند جونسون ميدتك. وتندرج هذه التغييرات في إطار الإطلاق العالمي لعلامة جونسون آند جونسون الجديدة الذي جاء في شهر سبتمبر من العام الماضي.
وفي هذا السياق، قال بيدرو ماتوس روزا، المدير العام لشركة جونسون آند جونسون الأدوية المبتكرة في منطقة الخليج العربي: “يسعدنا الاحتفال بهذا الإنجاز المميز لشركة جونسون آند جونسون المتمثل بإطلاق هوية علامتنا التجارية الموحدة. ومع إرث طويل يمتد على مدار 135 عاماً، نواصل العمل في ضوء التزامنا بتقديم حلول علاجية ثورية للمرضى. كما نحرص على بذل كل جهد ممكن لتسخير خبراتنا واستشراف مرحلة جديدة من حلول الرعاية الصحية الشخصية والعطوفة مع وضعها في متناول الجميع”.
وتطبق جونسون آند جونسون للأدوية المبتكرة معايير علمية صارمة وفق التزام راسخ بمعالجة الأمراض الأكثر تعقيداً في مجالات الأورام والمناعة وعلم الأعصاب والقلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم الرئوي وشبكية العين، سعياً لتطوير أدوية الغد الواعدة.
وتستمد علامة جونسون آند جونسون الجديدة تميزها من إرث الشركة الحافل بالنجاح والإنجاز، وتجمع بأسلوب مبتكر بين مجموعة من العناصر الرئيسية العصرية لتعبر بأحسن شكل ممكن عن أهمية ابتكارات الرعاية الصحية وضرورة اعتمادها على قيم الشمول، وتمثل امتداداً لحرص الشركة على تلبية احتياجات الرعاية والارتقاء بجودة حياة المرضى. وتستفيد جونسون آند جونسون من خبراتها الغنية في الأدوية المبتكرة والتقنيات الطبية للوقاية من الأمراض المعقدة وعلاجها، وتحرص على طرح حلول فعالة وأكثر ذكاءً وبأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي وبطابع شخصي أكبر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جونسون آند جونسون
إقرأ أيضاً:
الأمراض والأوبئة.. تفشي غير مسبوق في ظل تدهور الخدمات الصحية
مختصون : غياب الخدمات الصحية ونقص الغذاء وتلوث المياه في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تشهده المناطق المحتلة عوامل أساسية لانهيار المنظومة الصحية إحصائيات مخيفة وأرقام مرعبة تكشف ارتفاع متزايد في عدد الإصابات والوفيات خلال العام الجاري
يعيش المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة في ظل غياب الخدمات الطبية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي ألقت بظلالها على حياة وصحة المواطنين نتيجة تفشي الأمراض والأوبئة المعدية والمميتة بصورة خطيرة وغير مسبوقة .
الثورة / مصطفى المنتصر
وفي الوقت الذي يواجه المواطنون في المحافظات المحتلة حياة معيشية وإنسانية صعبة تصر حكومة المرتزقة ومليشيات التحالف المتعددة أن تصم آذانها عن أنين المرضى والمصابين ومعاناة المواطنين الذين تحولت حياتهم إلى جحيم و كارثة إنسانية غير مسبوقة مع ارتفاع معدل الوفيات والإصابات بمرض الدفتيريا والكوليرا وحمى الضنك بين المواطنين وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية والإنسانية حول خطورة الوضع الصحي والإنساني الذي تعيشه المحافظات المحتلة وانعدام الخدمات الصحية .
الكوليرا
وبحسب إحصائية صادرة عن ما يسمى النظام الالكتروني المتكامل للإنذار المبكر التابع لحكومة المرتزقة فقد ارتفعت حالات الاشتباه بالإصابة بمرض الكوليرا في المناطق المحتلة إلى 36,383 حالة، ووفاة ما يقارب 160 حالة مرتبطة بالمرض، في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة منها الضالع، وعدن، وأبين، ولحج، وتعز، والحديدة، ومارب، وحضرموت، وشبوة، وسقطرى، والمهرة، خلال الفترة بين 1 يناير و15 سبتمبر 2024.
واحتلت الضالع صدارة قائمة المحافظات في عدد حالات الاشتباه بالكوليرا/الإسهال المائي الحاد بعدد 7,585 حالة، تليها عدن بـ6,280 حالة، ثم تعز (5,386)، وأبين (5,289)، والحديدة (5,032)، ولحج (4,931)، ومأرب (653)، وحضرموت الساحل (414)، وشبوة (312)، والبيضاء (235)، فيما كان أقل عدداً من الحالات في حضرموت الوادي والصحراء (40)، وسقطرى (27)، والمهرة (22 حالة).
وذكرت الإحصائية أن من بين إجمالي هذه الحالات، تم تسجيل 158 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، 43 منها في محافظة لحج، و39 في أبين، و36 في تعز، و24 في عدن، بينما سجلت مارب 8 وفيات، والحديدة 4 حالات وفاة، والمكلا حالة واحدة ومثلها في الضالع.
حمى الضنك
ومع تردي الوضع الإنساني والاقتصادي وانهيار المنظومة الصحية وغياب الخدمات ووسائل الصحة والسلامة، يواجه المواطنون في المحافظات المحتلة صعوبات كثيرة وتحديات خطيرة تجعل حياتهم عرضة للخطر وتهدد مستقبل وسلامة الأطفال والمرضى المصابين بهذه الأوبئة التي اجتاحت المناطق المحتلة بصورة كبيرة وحصدت أرواح المواطنين الأبرياء في الوقت الذي ينعم فيه أسرة وعائلات قيادات المرتزقة بالرخاء والنعيم في فنادق وعواصم العالم.
إلى ذلك كشفت مصادر طبية عن إصابة أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثلاثين حالة بحمى الضنك في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، منذ مطلع العام الجاري 2024م.
وذكرت المصادر الطبية في إحصائية نشرتها بعض الدوائر الصحية التابعة لحكومة المرتزقة أن إجمالي عدد حالات الإصابة بحمى الضنك وصلت إلى 3330 حالة في محافظات، شبوة، أبين، عدن، حضرموت، لحج، المهرة، الضالع، خلال الفترة بين 1 يناير/ و15 سبتمبر/ 2024 من العام الجاري وسط تجاهل وإهمال مريب من قبل حكومة المرتزقة لهذه الجائحة وعدم اتخاذ أي وسائل أو إجراءات لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي تشهدها المحافظات المحتلة.
وذكرت الإحصائية أن شبوة تصدرت قائمة المحافظات في حالات الإصابة بحمى الضنك بـ1,252 حالة، ثم أبين (955)، وعدن (396)، وحضرموت الساحل (359)، ولحج (166)، والمهرة (118)، وحضرموت الوادي والصحراء (55)، فيما سجلت محافظة الضالع أقل عدد من الحالات، وبعدد 29، وأشارت المصادر إلى أن 7 وفيات مرتبطة بالمرض، نصفها (4 وفيات) في محافظة عدن وحدها، فيما تم تسجيل الثلاث الحالات الأخرى في المكلا وسيئون والمهرة؛ وبواقع حالة واحدة.
تحذيرات من تفاقم الأوضاع
وبحسب مختصين فإن أبرز أسباب تفشي هذه الأوبئة والأمراض المعدية والمميتة يعود إلى انهيار البنية التحتية الصحية وغياب وسائل الصحة والسلامة وتردي الخدمات الصحية التي تشهدها المحافظات المحتلة بالإضافة الضعف المناعي نتيجة نقص الغذاء وتلوث الماء وتدني مستوى المعيشة لدى المواطنين في ظل انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية مع استمرار الانهيار الاقتصادي التي تشهده المحافظات المحتلة .
ويحذر المختصون من خطورة زيادة انتشار الكوليرا والأمراض المعدية في المناطق والمحافظات المحتلة والتي تعاني من ضعْف وانهيار النظام الصحي وعدم التزام حكومة المرتزقة بواجباتها في توفير الأدوية أو العلاجات الوقائية وتأمين وسائل حماية ووقاية المواطنين من الأمراض والأوبئة التي تجتاح كافة المحافظات المحتلة.