جامعة أسيوط تحقق إنجازًا دوليًا جديدًا فى مجال التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس تحقيق الجامعة طفرة كييرة في تصنيف التايمز الإنجليزي؛ الخاص بأهداف التنمية المستدامة لعام 2024، وهو تصنيف يقوم بترتيب الجامعات؛ طبقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة ال17 حيث احتلت الجامعة المرتبة الثالثة مصريًا، وال401 عالميًا من بين 2152 جامعة من 125 دولة بالعالم، خضعت للتنافس؛ بزيادة في عدد الجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي؛ بزيادة عدد 9 جامعات، أو الدولي؛ بزيادة 447 جامعة.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي إن تصنيف التايمز الإنجليزي، وضع جامعة أسيوط ترتيبها الأول مصريًا، و75 عالميًا في مجال المياه النظيفة، وحصلت الجامعة على الترتيب 81 عالميًا، والثاني على مستوى الجامعات المصرية في مجال مكافحة الفقر.
وأوضح الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إن هذا التصنيف يعتمد على عدد من المؤشرات الرئيسة، وهي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات، والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير، وأنشطة التوعية، والمشاركة المجتمعية؛ في سبيل تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الدولى بجامعة أسيوط إن جامعة أسيوط حققت تقدمًا كبيرًا في تصنيفها؛ تبعًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على النحو الآتي
حصلت الجامعة على الترتيب 28 عالميًا، والثالث على مستوى الجامعات الحكومية المصرية؛ في مجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، كما حصلت الجامعة على الترتيب 101 -200عالميًا، والثاني على مستوى الجامعات المصرية؛ في مجال مكافحة الجوع، وحصلت الجامعة على الترتيب 201 -300عالميًا، والأول على مستوى الجامعات المصرية في مجال جودة التعليم.
وأضاف الدكتور عمرو ابو فدان نائب مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بجامعة أسيوط إن هذا التقدم يأتي في إطار استراتيجية جامعة أسيوط، والتي يسعى مكتب التصنيف الدولي إلى تنفيذها تحت شعار نحن نستحق الأفضل للنهوض بالتصنيف الدولي للجامعة، وتكامل الجهود بين كافة كليات الجامعة، والمراكز البحثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اخبار جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".