تعرضت النمسا لعواصف رعدية قوية تسببت في حدوث أضرار تقدر بالملايين في المناطق الزراعية . وتعد “شتاير مارك” من بين الولايات الأكثر تأثرا بموجة الطقس السيء التي ألحقت الضرربمحاصيل الذرة واليقطين، كما تأثرت بشدة المناطق الزراعية فى أنحاء ولاية بورغنلاند”، ومازالت عملية تقييم الأضرار مستمرة في الولايتين المجاورتين للعاصمة فيينا.
ودعت سلطات الدفاع المدنى لتوخى الحذر الشديد فى المناطق المتضررة بسبب احتمال هطول المزيد من الأمطار.
كانت الأيام الماضية شهدت هطول أمطار غزيرة وبشكل مستمر وكرات ثلج بأحجام كبيرة وفيضانات وانهيارات طينية .وسارعت عناصر من جيش النمسا إلى ولاية “شتاير مارك”، لمساعدة رجال الإطفاء والدفاع المدنى فى رفع التراكمات الطينية والانهيارات الأرضية وإزالة العوائق وبناء الجسور المؤقتة في المناطق المتضررة، التي تعرضت فيها المنازل والممتلكات والمباني لأضرار بالغة، وتوقفت فيها خدمات البنية التحتية والإمدادات عبر خطوط المياه والكهرباء وقنوات الصرف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النمسا تغلق معابر حدودية مع سلوفاكيا والمجر لمنع انتشار الحمى القلاعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الداخلية النمساوية، تعليق حركة المرور الحدودية عند بعض نقاط العبور مع سلوفاكيا والمجر؛ لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم/السبت/، إنه بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية في المجر وسلوفاكيا، تم اتخاذ تدابير أيضًا في النمسا بناءً على طلب السلطات الصحية.
وأضافت، تم اتخاذ تدابير شرطية نيابة عن السلطات الصحية في إطار ضوابط الحدود المعمول بها بالفعل (كانت ضوابط الحدود مع سلوفاكيا سارية منذ خريف عام 2023، ومع المجر منذ خريف عام 2015) وتشمل هذه الإجراءات إيقاف المركبات وتفتيشها والتحقق من الوثائق اللازمة.
وأوضحت أنه تم إغلاق المعابر الحدودية الأصغر حجمًا لاحتواء مرض الحمى القلاعية وخاصة انتشاره إلى المناطق الحدودية النمساوية وتم بالفعل إغلاق بعض المعابر الحدودية مؤقتًا (وفقًا للوائح المرفقة) اعتبارًا من اليوم حيث تم تحديد المعابر الحدودية المتضررة بالتنسيق الوثيق مع السلطات الصحية (مقاطعتي النمسا السفلى وبورجنلاند)، ومجموعات المصالح (غرفة الزراعة) ووزارة الزراعة والغابات والسياحة والمناطق الاتحادية.
وأشارت إلى أنه يتم تنفيذ الأمن والسيطرة على المعابر الحدودية من قبل مديريات الشرطة في الولايات المعنية بنفسها.