تعرضت النمسا لعواصف رعدية قوية تسببت في حدوث أضرار تقدر بالملايين في المناطق الزراعية . وتعد “شتاير مارك” من بين الولايات الأكثر تأثرا بموجة الطقس السيء التي ألحقت الضرربمحاصيل الذرة واليقطين، كما تأثرت بشدة المناطق الزراعية فى أنحاء ولاية بورغنلاند”، ومازالت عملية تقييم الأضرار مستمرة في الولايتين المجاورتين للعاصمة فيينا.
ودعت سلطات الدفاع المدنى لتوخى الحذر الشديد فى المناطق المتضررة بسبب احتمال هطول المزيد من الأمطار.
كانت الأيام الماضية شهدت هطول أمطار غزيرة وبشكل مستمر وكرات ثلج بأحجام كبيرة وفيضانات وانهيارات طينية .وسارعت عناصر من جيش النمسا إلى ولاية “شتاير مارك”، لمساعدة رجال الإطفاء والدفاع المدنى فى رفع التراكمات الطينية والانهيارات الأرضية وإزالة العوائق وبناء الجسور المؤقتة في المناطق المتضررة، التي تعرضت فيها المنازل والممتلكات والمباني لأضرار بالغة، وتوقفت فيها خدمات البنية التحتية والإمدادات عبر خطوط المياه والكهرباء وقنوات الصرف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفذ صيانة شبكات المياه المتضررة في دير البلح
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووقعت عملية «الفارس الشهم 3» مذكرة تفاهم مع بلدية دير البلح، لتنفيذ مشروع صيانة وتشغيل شبكات وخطوط المياه والآبار المتضررة في المدينة.
وعلى مدار عام كامل، تسير عملية «الفارس الشهم 3» رفقة مصلحة بلديات الساحل، عربات المياه العذبة إلى المناطق المهمشة جنوب القطاع ضمن مشروع توزيع مياه الشرب الصالحة.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد في المياه الذي يعانيه السكان.
وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوانَ الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل. كما قامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خان يونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.