المناطق_واس

أعلنت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية”، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة نيكست ديكيد كوربوريشن “نيكست ديكيد”، اليوم، أن شركات تابعة لهما وقعت اتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عامًا لبيع وشراء الغاز الطبيعي المُسال من الوحدة الرابعة في منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال في ميناء براونزفيل في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتتوقع “أرامكو السعودية” بموجب شروط الاتفاقية المبدئية، أن تشتري 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال على مدى 20 عامًا، وفقًا للسعر السائد لمركز هنري هاب لأسعار الغاز، ويُسلم على متن السفينة من منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال، حيث تجري كلٌّ من أرامكو السعودية و”نيكست ديكيد” حاليًا مفاوضات بشأن اتفاقية ملزمة، ستخضع عند إتمامها لقرار الاستثمار النهائي في الوحدة الرابعة.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37232 شهيداً 13 يونيو 2024 - 2:10 مساءً بتوجيهٍ من وزير الدفاع.. رئيس هيئة الأركان العامة يتفقد وحدات القوات المسلحة وقطاعات وزارة الدفاع المشاركة في مهمة الحج 13 يونيو 2024 - 1:54 مساءً

وبهذه المناسبة، أوضح الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية ناصر النعيمي، أن أرامكو تتطلع للمضي قدمًا لوضع اللمسات النهائية مع “نيكست ديكيد” على شروط اتفاقية طويلة الأجل لشراء الغاز الطبيعي المُسال، بينما تواصل جهودها لبحث فرص توسيع وجودها في أسواق الطاقة العالمية، حيث تعتقد بأن الغاز الطبيعي المُسال سيؤدي دورًا مهمًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الآمنة والفعالة.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة “نيكست ديكيد” مات شاتزمان عن سعادته بالتوصل إلى اتفاقية مبدئية مع “أرامكو السعودية” لتوريد الغاز الطبيعي المُسال من الوحدة الرابعة، حيث تسعى “أرامكو السعودية” إلى توسيع أعمالها في الغاز الطبيعي المُسال، فيما تتطلع شركة نيكست ديكيد إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المُسال مع “أرامكو السعودية” واستكشاف فرصٍ جديدة معًا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 13 يونيو 2024 - 2:13 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد13 يونيو 2024 - 1:30 مساءًأمير الكويت يأمر بتجهيز طائرات لنقل جثامين 45 عاملاً جراء الحريق إلى بلادهم أبرز المواد13 يونيو 2024 - 12:39 مساءًأمانة منطقة تبوك تكثف جولاتها الرقابية على المنشآت الخاضعة للاشتراطات البلدية أبرز المواد13 يونيو 2024 - 12:33 مساءًالذكاء الاصطناعي يوسع نطاق خدمات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة أبرز المواد13 يونيو 2024 - 12:31 مساءً“أوتافيو”: الدوري السعودي أكثر تنافسيةً من البرتغالي وسيتطور أكثر مستقبلاً أبرز المواد13 يونيو 2024 - 12:12 مساءً“برشلونة في خطر”.. النادي عاجز عن تسديد رواتب جميع لاعبيه13 يونيو 2024 - 1:30 مساءًأمير الكويت يأمر بتجهيز طائرات لنقل جثامين 45 عاملاً جراء الحريق إلى بلادهم13 يونيو 2024 - 12:39 مساءًأمانة منطقة تبوك تكثف جولاتها الرقابية على المنشآت الخاضعة للاشتراطات البلدية13 يونيو 2024 - 12:33 مساءًالذكاء الاصطناعي يوسع نطاق خدمات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة13 يونيو 2024 - 12:31 مساءً“أوتافيو”: الدوري السعودي أكثر تنافسيةً من البرتغالي وسيتطور أكثر مستقبلاً13 يونيو 2024 - 12:12 مساءً“برشلونة في خطر”.. النادي عاجز عن تسديد رواتب جميع لاعبيه ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37232 شهيداً ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37232 شهيداً تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد13 یونیو 2024 الغاز الطبیعی الم سال أرامکو السعودیة

إقرأ أيضاً:

تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية

لعل أهم ما يميز العلاقة السعودية الأمريكية اليوم هو رغبة الرياض الفصل بين مسارين: الرغبة في توثيق العلاقة السياسية والاقتصادية والأمنية مع واشنطن من جهة، والخلاف السعودي الأمريكي حول إمكانية الوصول إلى اتفاقية تطبيعية مع إسرائيل من جهة أخرى. وفي حين تريد إدارة ترامب الربط بين المسارين، تفضل السعودية التعامل معهما بشكل منفصل تماما. يكمن السؤال الرئيسي اليوم في ما إذا سيقبل ترامب بهذا الفصل أم لا.

منذ إدارة ترامب الأولى ومرورا بإدارة بايدن، تركزت المفاوضات الأمريكية السعودية على ربط توقيع اتفاقية تطبيعية بين السعودية وإسرائيل، على حصول الرياض على ثلاثة أمور من الولايات المتحدة: برنامج نووي سلمي، اتفاقية دفاع مشترك تلزم أمريكا بالدفاع عن السعودية في حال تعرضها لتهديد خارجي، وأسلحة أمريكية متطورة، ولكن السعودية اشترطت من إسرائيل أيضا التزاما بمسار يؤدي إلى حل الدولتين.

طوال سنوات الرئيس بايدن، بقيت الولايات المتحدة تصر على أن الاتفاقية السعودية الإسرائيلية قاب قوسين أو أدنى، وذلك على الرغم من رفض إسرائيل العلني والمتكرر قبول أي التزام بحل الدولتين، حتى لو كان لفظيا. بالطبع، لم يتم الاتفاق خلافا للتصريحات الأمريكية المتكررة، أما بعد 7 أكتوبر، وبعد ما تقوم به إسرائيل من إجراءات واضحة لقتل وتهجير الفلسطينيين من غزة، كما محاولتها لضم أجزاء من الضفة الغربية إن لم يكن كلها، أصبح من الواضح أن السعودية ليست في صدد قبول مثل هذه الاتفاقية التطبيعية، وان موقفها المعلن وغير المعلن قد تشدد كثيرا تجاه إسرائيل في الآونة الأخيرة.
أعلنت إدارة ترامب نيتها التوقيع مع المملكة على شراء أسلحة أمريكية متطورة بقيمة تصل لأكثر من مئة مليار دولار،
أين وصلت المباحثات اليوم؟ في ضوء عدم قدرة ورغبة الرياض في إبرام اتفاقية مع إسرائيل، يبدو أنها تتجه لإبرام اتفاقيات ثنائية مع الولايات المتحدة، حول بعض الطلبات السعودية الأخرى من واشنطن، فقد أعلن وزير الطاقة الأمريكي هذا الشهر عن اتفاق سعودي أمريكي منفصل على مسار يؤدي لبرنامج نووي سلمي سعودي، أي بمعنى أن هذا المطلب السعودي لم يعد مرتبطا باتفاقية شاملة تشمل التطبيع مع إسرائيل.

كما أعلنت إدارة ترامب نيتها التوقيع مع المملكة على شراء أسلحة أمريكية متطورة بقيمة تصل لأكثر من مئة مليار دولار، وهو المطلب السعودي الثاني، الذي سيأتي أيضا ضمن اتفاقية منفصلة عن مسار التطبيع. يعني ذلك قبول الولايات المتحدة بشرطين من أصل ثلاثة شروط سعودية لتوثيق العلاقة مع واشنطن. أما المطلب الثالث، وهو اتفاقية دفاع مشترك، التي تتعرض لصعوبات كبيرة لإقرارها في الكونغرس، خاصة من الديمقراطيين، فيبدو أن السعودية قد تخلت عنها في المرحلة الحالية لعدة أسباب، أهمها أن الحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة لإقرار الاتفاقية صعب للغاية، خاصة في حال عدم تضمنها تقدما واضحا على العملية السلمية، كما أن العلاقة السعودية الإيرانية اليوم، قد تحسنت كثيرا ما يقلل من حاجة السعودية لمثل هذه الاتفاقية مع الولايات المتحدة.

سيزور الرئيس ترامب الرياض في الثاني عشر من أيار/مايو المقبل.. والأغلب أنه سيسمع رغبة سعودية كبيرة في توثيق العلاقة مع واشنطن وعدم ربطها مع اتفاقية تطبيعية مع إسرائيل، التي باتت الرياض تدرك استحالتها في هذه المرحلة. ما يحصل حاليا هو تفكيك المطالب السعودية لمثل هذه الاتفاقية ومعاملتها بالقطعة، ومن دون ربطها مع بعضها بعضا.


يبقى السؤال الرئيسي في طبيعة الرد الأمريكي، هل سيكتفي ترامب بصفقة الأسلحة كما في استعداد السعودية لاستثمار مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، ويتنازل عن هدفه المعلن في ضم السعودية للاتفاقات «الإبراهيمية»، وهو أمر ممكن، أم أنه سيصر على مثل هذه الاتفاقية التطبيعية ويضغط على الرياض للقبول بها؟ وفي الحالة الثانية، هل ستصر المملكة على موقفها الرافض لمثل هذه الاتفاقية في ظل التعنت الإسرائيلي؟ إن تم ذلك، فالعلاقة الأمريكية السعودية قد تشهد بعض التشنجات في المرحلة المقبلة. لذا، تكتسب زيارة ترامب للمملكة الشهر المقبل اهمية خاصة، ستنعكس نتائجها ليس على العلاقة السعودية الأمريكية فحسب، وإنما على المنطقة بأسرها.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • «مياه وكهرباء الإمارات» توقع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1»
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية
  • مرونة تشغيلية وموثوقية عالمية.. أرامكو السعودية تعلن نتائج الربع الأول 11 مايو
  • السعودية وقطر تعلنان تسديد ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • السعودية وقطر تعلنان تسديد ديون سوريا لدى البنك الدولى
  • الأردن..تشريعات جديدة لتحويل وقود السيارات إلى الغاز الطبيعي
  • “هزاع” يتصدر قائمة أفضل الأعمال الدرامية في السعودية
  • يوفّر 9 آلاف جنيه شهريًا.. لماذا يُعد التحويل للغاز الطبيعي الخيار الأمثل لسيارتك؟
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”