راية ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة عامة في مصر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
للعام الثالث على التوالي، أُدرجت مجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية في قائمة فوربس الشرق الأوسط عن قائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2024 – حيث جاءت الشركة في المركز 31 – الذي سبق أن حصدته الشركة في عام 2022 – مما يبرهن على استقرار مكانتها المالية ونجاح خططها الاستراتيجية على مستوى شركاتها التابعة.
منذ تأسيسها، نجحت شركة راية القابضة في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الشركات في السوق المصري، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات والحلول المالية والتكنولوجية المبتكرة في مختلف القطاعات من خلال شركاتها التابعة؛ في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتعهيد مراكز البيانات، ومراكز الاتصالات، والمباني الذكية، والإلكترونيات الاستهلاكية، والأغذية والمشروبات، والنقل البري النظيف، والتكنولوجيا المالية والخدمات المالية غير البنكية.
قال أحمد خليل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة راية القابضة: "نحن فخورون بمكانتنا في القائمة التي تضم أقوى الأعمال بالمنطقة للعام الثالث على التوالي. هذا الإنجاز يعكس جهودنا المستمرة في تطوير وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق المتغيرة. سنواصل السعي لتحقيق المزيد من النجاحات وتعزيز مكانتنا كرواد في مجال الاستثمار والخدمات المالية في مصر.
وأضاف: “يشكل هذا الإنجاز دافعاً إضافياً لشركة راية القابضة لمواصلة تقديم حلول مبتكرة ومتميزة، وتعزيز دورها كأحد الأعمدة الرئيسية في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة".
تعد قائمة فوربس لأقوى 50 شركة عامة في مصر واحدة من أبرز التصنيفات التي تعتمد على الأداء المالي والاستراتيجي للشركات. وتشمل المعايير الرئيسية لتقييم حجم الإيرادات، والأرباح، والقيمة السوقية، والنمو في القطاعات المختلفة.
وأفادت فوربس حول منهجية التقييم والتصنيف إن فريق البحوث يجمع المعلومات والبيانات المالية من البورصة المصرية، وتصنف القائمة الشركات وفقًا للمعايير الآتية بأوزان نسبية متساوية: المبيعات، وإجمالي الأصول، وصافي الأرباح للعام المالي 2023، بالإضافة إلى القيمة السوقية التي حُسبت بناء على إغلاقات السوق في 26 أبريل 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رایة القابضة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وسط الخرطوم
أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣