الأضاحي في الأردن.. الأفضلية للبلدي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مربو مواشي في الأردن يقدمون خيارات دفع متنوعة بما في ذلك التقسيط
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يشهد سوق الأضاحي في الأردن حركة نشطة حيث يتزايد إقبال المواطنين على شراء الأضاحي، مستحضرين سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاً : الصناعة والتجارة: غرامات مالية ضخمة بحق مخالفي السقوق السعرية للدجاج
ويبدو أن الخراف البلدية هي الأكثر تفضيلاً بين المواطنين هذا العام، لما تتمتع به من جودة عالية مقارنة بالمستورد.
وفقاً لوزارة الزراعة الأردنية، تتوفر في الأسواق حوالي 600 ألف رأس من الخراف، منها 250 ألف رأس بلدي و350 ألف مستورد، بالإضافة إلى 15 ألف رأس من العجول و800 رأس من الإبل. وأكد وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، أن الأضاحي البلدية تتراوح أسعارها بين 230-280 ديناراً، بينما تتراوح أسعار المستوردة بين 180-220 ديناراً.
خيارات الدفع والتقسيطفي خطوة لتسهيل شراء الأضاحي، يقدم مربو مواشي في الأردن خيارات دفع متنوعة بما في ذلك التقسيط، مما يسهم في تخفيف العبء المالي عن المواطنين ويسهل عليهم إحياء شعيرة الأضحية.
آراء المواطنينالعديد من المواطنين يفضلون الأضاحي البلدية نظراً لجودتها ونظافة أعلافها. الحاجة أم محمود من إربد أكدت على تفضيلها للخراف البلدية لتوزيعها على الأسر المعوزة وذوي القربى، بينما أشار أبو عبدالله من عمان إلى أنه اختار أضحية نعجة بسبب قيود ميزانيته.
التصدير واستدامة الثروة الحيوانيةفتح باب التصدير كان له تأثير إيجابي على السوق والمزارعين، حيث أدى إلى زيادة الاستدامة في قطاع الثروة الحيوانية دون التأثير سلباً على المستهلكين. مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، المهندس مصباح الطراونة، أوضح أن الأضاحي المستوردة تخضع لمعايير صارمة تضمن جودتها وسلامتها.
اقرأ أيضاً : "زراعة المفرق": تصدير 334 ألف رأس من الأغنام إلى الأسواق الخليجية خلال شهرين
وتجددت الثقة في الأضاحي البلدية هذا العام مع توفير خيارات متنوعة وأساليب دفع ميسرة، مما جعل الاحتفال بعيد الأضحى أكثر يسراً للمواطنين. يعكس الإقبال الكبير على الأضاحي البلدية رغبة المواطنين في الحصول على الأفضل من حيث الجودة والنظافة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الأضحى الأضاحي المواشي الأضاحی البلدیة فی الأردن ألف رأس رأس من
إقرأ أيضاً:
الادعاء الإسرائيلي يبحث خيارات الرد على مذكرة اعتقال نتنياهو
قالت النائبة العامة غالي باهاراف ميارا، إن الادعاء الإسرائيلي يدرس خطوات قانونية، للرد على مذكرات اعتقال، أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بحقّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن النائبة العامة غالي باهاراف ميارا قولها إن إسرائيل "تدرس خطواتها القانونية التالية".
وأضافت: "قرار المحكمة الجنائية الدولية لا أساس له من الصحة، ومؤسف، ومعيب من الناحية القانونية بشكل أساسي".
وتابعت قائلة: "المحكمة الجنائية الدولية، التي كان من المفترض أن تتعامل مع أفظع الفظائع، فشلت اليوم في دورها التاريخي".
وشددت على أنه "لا مجال لإصدار أوامر اعتقال ضد قادة دولة ديموقراطية، فالقرار يتعارض مع مبادئ المحكمة التي تفتقر إلى أي سلطة في هذا الشأن"، حسبما أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وطالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الخميس الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف التي أصدرتها بحق كل من نتنياهو وغالانت، بالإضافة إلى القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
وأفاد خان في بيان "أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي (المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية) عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة، وبحق محمد الضيف خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
ومن حيث المبدأ، من شأن قرار المحكمة أن يقيّد تنقّلات نتنياهو إذ يتوجّب على أي من الدول الأعضاء الـ124 في هذه الهيئة توقيفه في حال دخوله أراضيها.
وأوضح خان "اليوم، يجب أن يتوجه وعينا الجماعي واهتمامنا إلى ضحايا الجرائم الدولية في إسرائيل ودولة فلسطين".
وأعلن خان أن تحقيقه بشأن الوضع في غزة مستمر وأن فريقه يدرس "خيوط تحقيق أخرى في المناطق المدرجة ضمن اختصاص المحكمة، وهي غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".
واعتبر نتنياهو قرار المحكمة الجنائية "معاديا للسامية"، مؤكدا أنه "لن يستسلم للضغوط ولن يتراجع ولن ينسحب (من قطاع غزة) إلا بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل في بداية الحملة".
أما حركة حماس فرحبت بقرار المحكمة الدولية معتبرة أنه خطوة "تاريخية مهمة"، و"تصحيح لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا".
وتقول إسرائيل إن الضيف الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف قتل في غارة في 13 يوليو في جنوب غزة، لكن حماس تنفي مقتله.