بدء تصعيد حجاج الجمعيات لصعيد عرفات غدًا.. ووزيرة التضامن تطمئن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حرصت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على التواصل هاتفيا مع الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية للاطمئنان على صحة حجاج الجمعيات الأهلية والتأكيد على تقديم كافة الخدمات لهم لكي يؤدوا المناسك في سهولة ويسر، وذلك قبل ساعات من بدء تنفيذ خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية على صعيد عرفات، حيث من المقرر أن يبدأ تصعيد الحجاج صباح الغد الجمعة لقضاء يوم التروية على صعيد عرفات.
يأتي هذا في الوقت الذي أتمت فيه بعثة حج الجمعيات الأهلية كافة الاستعدادات لضمان نجاح خطة التصعيد، حيث تم استلام مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية على صعيد عرفات ومشعر منى والتأكد من توافر كافة الخدمات بها، حيث تم وضع اسم كل مشرف على المخيم واسم كل حاج على سريره الخاص "صوفا بيد"، وجاري استلام المشرفين الأتوبيسات الخاصة بنقل الحجاج، ووضع ملصق باسم المشرف ورقمه، مع فحص الباص جيدا، والتأكد من مطابقته للمواصفات الموضوعة من قبل اللجنة الخاصة بالنقل والمواصلات.
كما اطمئن رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية على توفير كل وسائل الإعاشة للحجيج طوال فترة التواجد بالمشاعر المقدسة، وإعداد الوجبات الجافة والساخنة، وتوافر المشروبات والمرطبات، بالإضافة إلى التأكد من تواجد تكييفات فيريون بالمخيمات لتتناسب مع طبيعة المناخ خلال تلك الفترة في المملكة العربية السعودية، فضلا عن التنسيق مع بعثة وزارة الصحة والسكان من أجل توافر الرعاية الصحية للحجاج.
ويواصل الوعاظ والواعظات المتواجدين مع البعثة عقد الندوات التوعوية للحجاج من أجل شرح أداء المناسك للحجاج بأسلوب مبسط والاستماع لاستفساراتهم والإجابة عليها كي يستطيع الحجاج أداء المناسك بسهولة.
1000086024 1000086027 1000086030 1000086012 1000086015 1000086018 1000086006 1000086009 1000086003 1000086033 1000086021المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي استعدادات الجمعيات الاهلية التضامن الاجتماعى يوم التروية صعيد عرفات لاس حج الجمعيات مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي بعثة حج الجمعيات الجمعیات الأهلیة حجاج الجمعیات
إقرأ أيضاً:
انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان
وسط حصار خانق يدخل أسبوعه الثاني، يكافح الفلسطينيون في قطاع غزة من أجل البقاء، بينما تتحول أبسط احتياجات الحياة إلى معركة يومية.
في ظل نفاد المؤن وتصاعد حدة الجوع، يجد الأهالي أنفسهم أمام خيارات قاسية، حيث لم يعد تأمين لقمة العيش لأطفالهم أمراً بديهياً، بل تحول إلى صراع يومي ضد واقع يزداد قسوة.
وتحت وطأة الحصار، تمتد طوابير طويلة أمام الجمعيات الخيرية، في مشهد يجسد معاناة شعب بأكمله يبحث عن بصيص أمل وسط الركام والجوع.
وفي هذا السياق، أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية في شمال غزة مبادرة لتوزيع وجبات ساخنة خلال شهر رمضان، في محاولة لتخفيف معاناة الأسر التي تواجه نقصا حادا في الغذاء والمياه.
وقال حسن رضوان، أحد سكان مخيم جباليا للاجئين، إن السكان يعيشون في ظروف قاسية. وأضاف: "نعاني من نقص في المياه، ونقص في الغذاء، ونقص في كل شيء. اضطررنا للجوء إلى الجمعية الخيرية بسبب ندرة المواد الأساسية".
وأدت الحرب الدامية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا إلى جعل غالبية سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني حيز التنفيذ، دخلت حوالي 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا إلى القطاع، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة.
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو في مدارس مدمّرةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"ومع ذلك، أعربت منظمات الإغاثة عن قلقها من أن المكاسب التي تحققت خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر ستة أسابيع، قد تتبخر مع استمرار الحصار وتقييد تدفق المساعدات.
ومن جانبها، وصفت نورا مليحة، فلسطينية من جباليا، الوضع بأنه "معاناة قاسية للغاية"، قائلة: "لا يوجد عمل، ولا سكن ولا رعاية، ولا طعام، ولا متطلبات الحياة. حتى أبسط الأشياء كالخضراوات والفواكه لم تعد متوفرة".
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قبل أسبوعين، لكن وقف القتال لا يزال صامدا، وإن كان هشا.
وقد شهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 25 رهينة على قيد الحياة ورفات ثمانية آخرين، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. كما انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مناطق عازلة داخل غزة، وعاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة صوم شهر رمضانحركة حماسغزةمجاعةإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة