محلل سياسي: فرنسا تُمهل الانقلابيين بالنيجر حتى الغد لإنهاء «اللعبة السياسية»
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال كارزان حميد، المحلل السياسي، إن وزيرة الخارجية الفرنسية، أمهلت الانقلابيين بالنيجر إلى الغد لإنهاء اللعبة السياسية أو العملية العسكرية «غير المرحب بها»، وإلا كل الخيارات ستكون متاحة أمام فرنسا.
أخبار متعلقة
فرنسا تجلي 1079 من النيجر وسط هتافات مناهضة لها في ذكرى الاستقلال
عضو مجلس مدينة فرساى: فرنسا بدأت تطبيق رفع أسعار الكهرباء
فرنسا تبدأ حملة إجلاء للرعايا الأوروبيين من النيجر.
وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب»، لبرنامج «الشرق الأوسط»، مع أميمة تمام، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن ضرب المصالح الفرنسية لصالح دولة أخرى وما يقوم به الانقلابيين في النيجر باعتقادهم أنهم يمكنهم التحكم في الاقتصاديات والجغرافيات بالنيجر، ولكن لم يضعوا في الاهتمام أن الجغرافيا النيجرية مغلقة.
وتابع، أن الخيارات المطروحة الآن هي التدخل العسكري وفرنسا تدرس كل الخيارات والاستراتيجيات لتعيد الأمور لنصابها الطبيعي وقد يحتاج لبضعة أشهر وسنوات ولكن لا ننسى أن فرنسا خلال العقود الماضية وضعت آلاف المليارات لتضع قدمه في إفريقيا.
كارزان حميد المحلل السياسي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المحلل السياسي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو قد يتملص من بنود اتفاق وقف إطلاق النار
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث طُرح سابقًا، والمرحلة الأولى هي الأساس، والمرحلة الثانية والثالية هي عبارة عن عناوين عامة، مشيرًا إلى أنه لا توجد ضمانات لوقف تنفيذ إطلاق النار مثلما حدث في لبنان، رغم الضمانة المصرية القطرية.
حكومة إسرائيل تُصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الجمعة أنصار الله تصدر بيانًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوأضاف "مطاوع"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن "نتنياهو" قد يتملص من بنود الاتفاق، لأنه دمر سابقًا اتفاق أوسلو، رغم أن هذا الاتفاق موجود في الأمم المتحدة بضامانات دولية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار يأتي قبل ساعات من تنصيب الرئيس دونالد ترامب بشكل رسمي.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال حققت الكثير من الإنجازات حيث توسعت، ودمرت حزب الله في لبنان، واحتلت المزيد من الأراضي في سوريا، ودمرت 90% من مباني قطاع غزة وفقًا للتقارير الأممية، مشيرًا إلى أن التفاوض الآن يدور حول إنهاء الحرب شكل مؤقت وإعادة الرهائن.
الحكومة الإسرائيلية تصوّت الجمعة على الاتفاقوقال مسؤول إسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية ستصوّت الجمعة على الاتفاق الذي توصلت إليه تل أبيب مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، ردّا على سؤال عمّا إذا كانت الحكومة ستجتمع يوم الجمعة، أجاب المسؤول "نعم"، من دون أن يوضح متى تحديدا.
وكانت إسرائيل اتّهمت حماس بالتنصل من بعض نقاط الاتفاق، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية، بينما أكد مسؤول إسرائيلي أن الحكومة لن تصوّت على الاتفاق قبل أن تحصل من الوسطاء (مصر والولايات المتحدة وقطر) على ضمانة بأن تلتزم حماس احترام كلّ بنوده.
فيما ذكر موقع "أكسيوس"، عن مصدر أميركي: "تم حل النقاط الخلافية الأخيرة بشأن تبادل الأسرى ضمن اتفاق غزة".
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه "تم خل الخلافات بشأن اتفاق غزة وسيدخل حيز التنفيذ".
كما صرح أرييه درعي، زعيم حزب شاس بأنه: "وصلتنا معلومات نهائية أن كل العراقيل قد أزيلت"
وكشفت تقارير إعلامية، مساء الخميس، أنه تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة، مما يمهد لتنفيذ الاتفاق في موعده المتوقع.
قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إن تصرفات إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مثيرة للقلق، ويجب على المجتمع الدولي مراقبة تنفيذه.
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف أردوغان، من الآن فصاعدا، يتعين علينا أن نعمل بجدية أكبر لضمان استمرار وقف إطلاق النار وتضميد الجراح في غزة.
وتابع، غزة وسوريا بلد واحد، وسوف نستمر في السير على هذا الطريق، وتحمل هذا العبء على الجانبين.
وأوضح أن استمرار إسرائيل في الاعتداءات رغم اتفاق وقف إطلاق النار أمر مثير للقلق.
وقال،"لا يجوز السماح للحكومة الإسرائيلية بانتهاك وقف إطلاق النار، وكما قلنا لسنوات عديدة، فإن السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال السلام الدائم في فلسطين.
وأشار، نحن نعتقد أنه مع الحفاظ على حدود عام 1967، من الضروري البدء بمفاوضات السلام بشأن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي سياق متصل، علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.