ارتفاع أعداد النازحين في العالم إلى 120 مليون نازح
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن ارتفاع أعداد النزوح القسري، ووصولها العام الماضي إلى مستويات تاريخية جديدة، حيث شهدت زيادة مستمرة على مدى 12 سنة متتالية حتى وصل عدد النازحين إلى 120 مليون نازح.
ووفقاً لتقرير الاتجاهات العالمية للنزوح الذي صدر اليوم فإن أسباب تزايد أعداد النازحين في العام الماضي هي الأزمة في السودان، وقطاع غزة، وسوريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار.
أخبار متعلقة مصرع 86 شخصًا جراء غرق قارب في نهر بالكونغوزلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب بلدة بوان غرب كوريا الجنوبيةودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إلى التضامن مع النازحين ومساعدتهم ودمجهم في المجتمعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النازحين السودان نزوح السودانيين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تجميد واشنطن لـ«مساعداتها الخارجية» قد يتسبب بوفاة الملايين حول العالم
حذرت ويني بيانيما المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس الإيدز، من أن “قرار واشنطن تعليق التمويل الخارجي لاسيما خطة الإغاثة الطارئة من الإيدز قد يتسبب بوفاة الملايين”.
وقالت بيانيما لوكالة “فرانس برس” على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “الأمر مأسوي في العديد من البلدان.. يجب أن أرفع الصوت حتى يكون من الواضح أن ذلك جزء كبير من تمويل الإغاثة المرتبط بالإيدز (بيبفار).. إذا توقف، سيموت الملايين من الأشخاص”.
وأضافت بيانيما: “قد نشهد زيادة في الوفيات الإضافية بمقدار عشرة أضعاف إلى 6,3 ملايين خلال خمس سنوات، مضيفة “أو قد نشهد زيادة في عدد الإصابات الجديدة بما يصل إلى 8,7 ملايين” خلال الفترة نفسها”.
وأشارت إلى أنها “ناقشت هذه المسألة مع القادة وحثتهم على التحول من التمويل الأجنبي إلى استخدام الإيرادات المحلية”.
هذا “وتُعد الولايات المتحدة أكبر مزود للمساعدات التنموية الرسمية على مستوى العالم، مع توجيه معظم الأموال عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجزء الأكبر من المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر عند عودته إلى منصبه في يناير الماضي، وتضمن القرار الأمريكي أيضا تعليقا لمدة 90 يوما لكل أنشطة “خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز” (بيبفار)، ويدعم هذا البرنامج أكثر من 20 مليون مريض بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” و270 ألف عامل صحي، وفقا لتحليل أجرته مؤسسة “أمفار” للأبحاث حول الإيدز”.