الإعلان عن تأسيس الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بعد اللقاء التشاوري للهيئات النقابية والجمعوية بالوظيفة العمومية حول موضوع مشاريع قانوني الإضراب والتقاعد يوم 5 ماي 2024 بالمقر المركزي للجامعة الوطنية للتعليم بالرباط، والذي تلته عدة مشاورات بحضور التنظيمات التالية: الجامعة الوطنية للقطـاع الفلاحـي FNSA UMT، النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحـــة SIITS،
النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام SIMSP،
النقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل SNICIT، الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب CNTM والجـامعة الـوطنية للتعليم FNE.
البيان اكد ان هذه "الإصلاحات" المُروج لها بدعوى حماية صناديق التقاعد من الإفلاس وتعميم الحماية الاجتماعية، هي في الحقيقة تخفي تملص الدولة وتهرُّبها من مسؤولياتها فيما يتعلق بالاختلالات البنيوية التي تسببت فيها طيلة عقود من تدبيرها لهذه الصناديق، وتهربها من تسديد أقساطها من 1959 إلى 1997، وتسترها على الهدر والتبذير المالي الذي عرفته الصناديق، الذي يستوجب العمل على استرداد الأموال المنهوبة منها وإعمال قاعدة عدم الإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها تخفي التوجه الرسمي لرسملة أنظمة التقاعد في اتجاه استخدام أموال الأجراء والعمال لتغذية صناديق التقاعد الخاصة انصياعا لإملاءات المؤسسات المالية الدولية.. كما أكد على أن إخراج القانون التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، هذا الحق المشروع للدفاع عن الحقوق والمطالب والمكتسبات، الذي تقره المواثيق والعهود الدولية ويكفله الدستور المغربي، والذي تسارع الحكومة إلى تكبيله وتقييده من خلال تقنينه ووضع شروط وكيفيات ممارسته بتمرير مشروع القانون رقم 15-97 المتضمن لمقتضيات تراجعية في تناغم تام مع تصور الباطرونا بضمان استمرارية المرفق والمقاولة عكس توجه منظمة العمل الدولية والتنظيمات النقابية الرافضة لهذا التقنين.
أصحاب البيان اشاروا كذلك أن مشروع القانون التنظيمي للإضراب تؤطره قيود قبلية، من إشعار وإخطار ومنع للإضراب التضامني وإجبارية مباشرة مسطرة التصالح قبل إعلان الإضراب ومقتضيات متعلقة بممارسته بالمرافق العمومية والحيوية، كما تؤطره المقتضيات المشار إليها، وهذا ما يجعل ممارسة حق الإضراب مستحيلة خاصة في الحالات المستعجلة، مما يسمح للإدارة ورب العمل بدوس الحقوق وبالمناورة وإفشال الإضراب. ومن الأشكال التضييقية لممارسة الإضراب تحديد من له الحق في الدعوة له من خلال ربطه بالتمثيلية النقابية والوضعية القانونية للنقابة الداعية، وإخضاع ممارسته بالقطاع العام لعدة ضوابط، ومنعه بالنسبة لفئات معينة، وعدم المس بحرية العمل، وتوفير حد أدنى من الخدمة، مع التنصيص على أن للسلطات العمومية الحق في اتخاذ جميع التدابير لحفظ النظام العام وحماية الأشخاص والأموال والممتلكات وفك الاعتصامات واللجوء إلى مسطرة التسخير لضمان استمرارية المرفق العام والخدمات العامة والحيوية... كما.شددوا على أن الحق في الإضراب مكتسب للطبقة العاملة وعموم الشغيلة ولا يمكن بأي حال التراجع عنه أو تقييد ممارسته وتكبيله تحت أية مبررات، فهو مكفول ويتقاطع مع عدة حقوق وحريات عامة، وهو جوهر الحقوق والحريات النقابية وله علاقة جدلية بالحريات العامة كما تنص عليها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان يؤكد البيان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحق فی
إقرأ أيضاً:
الأسدي: فرق تفتيشية لضمان تطبيق قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير العمل أحمد الأسدي، الأحد، تسيير فرق تفتيشية لضمان تطبيق قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال وكذلك تشغيل 50% من العراقيين في المشاريع والشركات.
وقال الأسدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إننا "نعمل بشكل مستمر على معالجة ملف العاطلين عن العمل وتشغيلهم، ونقوم بإرسال فرق التفتيش لكل الشركات من أجل تطبيق بند تشغيل 50% من العراقيين في المشاريع والشركات".
وأضاف، "كذلك بالنسبة لتطبيق قانون ضمان التقاعد للعمال، نحن أطلقنا عدة منصات للتسجيل على التقاعد الاختياري، وخلال الأسابيع القادمة ستكتمل التعليمات ويفعل هذا القانون بشكل مباشر، وللأسف ما زال الالتزام ضعيفا ولذلك نسير فرق التفتيش بشكل مستمر لضمان تطبيقه ونأمل التعاون لزيادة أعداد المشمولين وضمان تطبيق الإجراءات الخاصة بالشمول بالضمان".