دراسة: اوميغا 3 يقلل العدوانية لدى الانسان بنسبة 28%
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أثبتت دراسة حديثة، ان المكملات الغذائية ومن بينها "أوميغا 3" تقلل من العدوانية بنسبة تصل إلى 28% لدى الانسان.
ونشر موقع "سينس أليرت"، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، دراسة تقول أن "كبسولات زيت السمك يعتقد انها تساعد في تحسين الصحة العقلية والجسدية، ويمكنها أيضا الحد من العدوانية".
وأضاف أن "هذه النتائج لم تأت من فراغ، فقد ارتبطت أوميغا 3 سابقا بمنع الفصام، في حين يعتقد أن العدوان والسلوك المعادي ينبعان جزئيا من نقص التغذية.
وتابع أنه "استند باحثون من جامعة بنسلفانيا إلى دراسات سابقة أصغر حجما حول تأثيرات مكملات أوميغا 3 على العدوانية، وشمل تحليلهم 29 تجربة من 3918 مشاركا في المجموع".
وبين انه "وفي جميع التجارب، تم العثور على تأثير متواضع ولكنه ملحوظ قصير المدى، وانخفاض العدوانية بنسبة تصل إلى 28 في المئة، وتمت ملاحظة عوامل متعددة (بما في ذلك العمر والجنس والتشخيص الطبي ومدة وجرعة العلاج)".
وأشار الموقع الى ان "التجارب المشمولة في الدراسة، أجريت بين عامي 1996 و2024، واستمرت في المتوسط 16 أسبوعا. وقد غطت مجموعة متنوعة من التركيبة السكانية، من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أقل إلى كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما".
ولفت الموقع إلى "الحاجة لدراسات أكبر على فترات زمنية أطول لإثبات هذه العلاقة بشكل أكبر بين المكملات الغذائية وانخفاض العدوانية".
من جانبه، قال عالم الأعصاب، أدريان راين، إنني "أعتقد أن الوقت قد حان لتطبيق مكملات أوميغا 3 للحد من العدوانية".
وأضاف أنه "على أقل تقدير، يجب على الآباء الباحثين عن علاج لطفل عدواني أن يعلموا أنه بالإضافة إلى أي علاج آخر يتلقاه طفلهم، فإن تناول حصة أو حصتين إضافيتين من الأسماك كل أسبوع قد يساعد أيضا".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.