"خطة شمشون النووية الإسرائيلية وقوة الردع المصرية؟".. ما هي إمكانية الصدام بين مصر وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رد الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي في مصر أحمد رفعت على مزاعم إسرائيلية بأن مصر تبيت النية لشن حرب ضد إسرائيل، وأنها بنت بنية تحتية عسكرية ضخمة في سيناء تمهيدا لهذه الحرب.
إقرأ المزيد الإعلام العبري: "42 ألف جندي مصري مستعدون في سيناء".. مخاوف من جيش مصر و"العرجاني" في اسرائيلوقال الباحث المصري في تصريحات لـRT ردا على سؤال حول إمكانية الصدام بين مصر وإسرائيل في ظل امتلاك الأخيرة السلاح النووي؟، قال إن مصر لديها قدرة كبيرة للرد على العدو الإسرائيلي، ولكن الخيار العسكري المصري غير مطروح أصلا إلا في حالة العدوان على مصر أو مصالحها.
ونوه رفعت بأن العدوان على مصر ومصالحها مصطلح عريض يشمل إجراءات كثيرة فالحوار والطرق الدبلوماسية والسياسية ستكون وسائل مصر لإثبات مخالفات الطرف الأخر وإقامة الحجة عليه دوليا.
وتابع: "أما الخيار النووي فهو غير قابل للتنفيذ أصلا وذلك لأسباب استراتيجية، أما إذا بلغت الأمور - إذا يعني - هذا الحد فالوضع سيكون مختلف تماما لن تتحمله اسرائيل".
وأكد أن مصر مستعدة جدا لخيار "شمشون" وهو اسم عمليات تحليلية قام بها بعض المحللين العسكريين لنظرية الردع الإسرائيلية الافتراضية المرتبطة بعمليات الانتقام واسعة النطاق بالأسلحة النووية، باعتبارها آخر الحلول، ضد الجماعات التي تشكل تهديدا عسكريا على وجودها.
ونوه بأن مصر بمساحتها وقرب سيناء بصحاريها من حدود العدو يجعل مصر قادرة على استيعاب ضربة من هذا النوع أما دولة الكيان فقوة الردع المصرية التي ستظهر وقت اللزوم ستكون قادرة على سحق العدو تماما وهذا ما لا يطيقه ولا ولن يتحمله اصلا.
وأكد الباحث المصري أن هذا في العلوم الاستراتيجية اسمه "قوة الردع" وهو ما يعرفه العدو تماما وبالتالي فلا قيمة أصلا للسلاح النووي الذي يمتلكه فقد بات بالردع المصري لا قيمة ولا وجود له.
وأشار في النهاية إلى أن العسكريين يؤكدون أن الردع يوفر الكثير ويمنع الحروب وهذا صحيح شرط وجود إرادة عند القيادة السياسية لحماية وطنها وشعبها وهي في حالة مصر متوفرة جدا.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
لجنة نصرة الأقصى تشيد بعمليات الردع وتدعو الشعب اليمني لمواصلة دعم القضية الفلسطينية
يمانيون../
عقدت اللجنة العليا لنصرة الأقصى، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة، العلامة محمد مفتاح، لمناقشة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الثالث بعنوان “فلسطين قضية الأمة المركزية”، المزمع انعقاده في أواخر شهر رمضان المقبل.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وعضو اللجنة عبدالله أبو الرجال، تقريراً شاملاً حول مستجدات العمل التحضيري استناداً إلى مخرجات اجتماع اللجنة الإشرافية الأسبوع الماضي.
وأكدت اللجنة أن التحضيرات تمضي وفق الخطط المقرّة لضمان نجاح المؤتمر، مشيرةً إلى أهميته في ظل التطورات المتسارعة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة مع معركة “طوفان الأقصى” والمواجهة المستمرة مع العدو الصهيوني.
أثنت اللجنة العليا على العملية العسكرية الناجحة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية عبر إطلاق صاروخ باليستي نوع “فلسطين 2” على هدف عسكري إسرائيلي في منطقة يافا. وأكدت أن هذه العمليات تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد لدعم الشعب الفلسطيني والرد على المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال.
كما أدانت اللجنة الاعتداء الأمريكي البريطاني الأخير على مجمع العرضي بصنعاء، مؤكدة أن هذه الهجمات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة مسيرته في نصرة القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان.
ناقشت اللجنة تقارير مقدمة من أعضائها تضمنت تطورات العمل التعبوي على المستويين الرسمي والشعبي، ومستوى التفاعل مع حملة “طوفان الأقصى” التي شهدت فعاليات وأنشطة واسعة في المدارس والجامعات خلال الشهر الماضي. كما تطرقت إلى جهود المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني وحلفائه، مؤكدة أهمية تعزيز العمل في هذا المسار كجزء من المقاومة الشاملة.
أدانت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي الجديد في الأراضي السورية والجولان، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لسيادة الشعب السوري. وأكدت دعم الشعب اليمني الكامل للشعب السوري في مواجهة العدوان، داعيةً إلى التسلح بثقافة الجهاد كسبيل لتحرير الأراضي المحتلة ودحر الاحتلال من المنطقة بأسرها.
أقرت اللجنة البرنامج التنظيمي للفعالية الكبرى التي ستُقام يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بأمانة العاصمة، إلى جانب المسيرات الشعبية التي ستنظم في المحافظات والمديريات تحت شعار “مع غزة: جهاد، تعبئة، استنفار، وجاهزون لردع أي عدوان”.
وأثنت اللجنة على الحشود الجماهيرية المليونية التي تخرج أسبوعياً نصرة للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الحشود ترسل رسالة واضحة للأعداء بأن الشعب اليمني سيظل داعماً ومسانداً لإخوانه في غزة ولن يدخر جهداً في الدفاع عنهم.
وفي ختام الاجتماع، دعت اللجنة أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات يوم الجمعة لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم قضايا الأمة العادلة.