كاتبة أسترالية: المسؤولون الأمريكيون يلعبون دور الحمقى للتنصل من الحديث عن جرائم “إسرائيل” في غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سيدني-سانا
استعراض مفضوح ومثير للاشمئزاز يؤديه المسؤولون الأمريكيون في كل مرة يتحدثون فيها عما يجري في غزة أو يواجهون أسئلة عن دور الولايات المتحدة في جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، فهم وفقاً للكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون يلعبون دور الحمقى أو المغيبين عن الواقع، في وقت تؤكد فيه جميع التقارير بما فيها التقارير الإعلامية الأمريكية تورط وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية بجرائم الاحتلال، ومشاركتها فيها بشكل مكثف منذ تشرين الأول الماضي.
جونستون قالت في مقال نشرته على منصة ميديام الالكترونية: إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون التصرف كالحمقى عند تلقيهم أسئلة حول المذابح التي تقوم بها “إسرائيل” في غزة ويعتمدون جواباً أحمق واحداً وهو “ليس لدينا معلومات حول هذا الأمر لكننا نتواصل مع “إسرائيل” بهذا الشأن”، مضيفة: إن الحقيقة التي لم يعد بإمكان الأمريكيين إخفاءها هي أن السياسيين الأمريكيين منقسمون إلى قسمين، أولهما متشددو اليمين المتطرف الذين لا يكترثون بعدد الضحايا الفلسطينيين بل على العكس يؤيدون ويحرضون على قتل جميع الفلسطينيين وأطفالهم، أما القسم الثاني فهم من يطلقون على أنفسهم اسم الليبراليين الذين يدعمون الجرائم الإسرائيلية ذاتها مثل اليمين المتطرف، لكنهم يزعمون الدفاع عن حقوق الانسان والحريات، ويتشدقون بشعارات كاذبة.
جونستون أشارت إلى أن إنقاذ غزة ووقف إطلاق النار فيها لا يتعلق بإنقاذ الفلسطينيين الأبرياء فقط، بل بإنقاذ البشرية جمعاء من قبضة نخبة شيطانية تحكم وتسير مجريات الأمور وفقا لمصالحها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: حزب الله يُدخل منظومات صاروخية جديدة.. وحجم قدراته خطر على “إسرائيل”
الثورة نت/..
كشف محلل الشؤون العسكرية في إذاعة جيش العدو الصهيوني أمير بار شالوم، أنّ القدرات الصاروخية، التي يمتلكها حزب الله، تشكّل خطراً، من ناحية الكمية، على الجبهة الداخلية الصهيونية.
وفي حديث للقناة “الـ 12” الصهيونية أشار بار شالوم إلى أنّ حزب الله “أدخل منظومات صاروخيةً إضافيةً” في الاستهدافات التي ينفّذها.. مضيفاً: إنّ إطلاق النار على الوسط “بات يومياً تقريباً”، بعد أن كان في السابق “يتم كل عدة أيام”.
ولفت المحلل العسكري الصهيوني أيضاً إلى أنّ إطلاق النار، الذي يستهدف وسط كيان العدو “ليس إطلاق نار منفرداً” أي لا يقتصر على صاروخ واحد” بل “نرى أربعة أو خمسة صواريخ”.
ويُضاف تعليق بار شالوم إلى اعترافات صهيونية أخرى باحتفاظ حزب الله بقدراته الصاروخية، ويأتي بعد تكثيف المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها في اتجاه “تل أبيب” وضواحيها، خلال الأيام الأخيرة.