اكتشاف نوع جديد من الثعابين في المملكة.. صورة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اكتشف فريق دولي من العلماء من مركز أبحاث التنوع البيولوجي والموارد الوراثية “CIBIO”، على نوع جديد من الثعابين في المملكة أدى إلى سد الفجوة الإقليمية بين نوعين آخرين من نفس الجنس.
وتعيش كائنات جنس “Rhynchocalamus” في المناطق الجبلية ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، في بلاد الشام المتوسطية وسواحل دول اليمن وعُمان، مما يعني أن المسافة بين موائل النوعين الشقيقين “R.
وبفضل اكتشاف “Rhynchocalamus hejazicus”، تم سد هذه الفجوة، لأنه يعيش في جزء كبير من تلك المنطقة التي كان يعتقد سابقًا أنه لم يتم العثور فيها على ثعابين من تلك الفئة التصنيفية، بينما كان لونه الخاص مسؤولًا إلى حد كبير عن اكتشافه. إذ إنه ثعبان صغير ذو رقبة سوداء ولون محمر، وهو ما يميزه عن أقرب أقربائه.
وأوضح المركز أن السمة الرئيسية التي حددت تصنيفه هي تلوينه، ولكن تم إجراء دراسات وراثية أيضًا شملت التحليل الجزيئي لجينات الميتوكوندريا والنووية.
وجاء اسم النوع الجديد “Rhynchocalamus hejazicus” من جبال الحجاز، وفي هذه السلسلة الجبلية التي تغطي جزءًا كبيرًا من أراضي شبه الجزيرة العربية، لوحظ أكبر عدد من الثعابين الذين ينتمون إلى هذا النوع.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان.. يطيل العمر!
ربما يجد بعض المدخنين الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن التوقف عن التدخين في حالات الإصابة بالسرطان يزيد من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.
وشملت الدراسة التي أجريت في مركز "إم دي أندرسون" لابحاث السرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية 450 مدخناً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكان يتلقون علاجاً يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت النتائج أن احتمالات الوفاة تتراجع بنسبة تتراوح ما بين 22% و26% في حالة الإقلاع عن التدخين في غضون شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان.
الإقلاع عن التدخينوتبين أيضاً أن أفضل النتائج تتحقق أيضاً في حالة الإقلاع عن التدخين خلال ستة شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "Jama Oncology" المتخصصة في علاج السرطان، أن فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان الذين يقلعون عن التدخين تزيد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام تقريباً مقارنة بالمرضى الذين يستمرون في التدخين.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "يؤكد هذا البحث الدور المهم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجاً من مرض السرطان".