اكتشاف نوع جديد من الثعابين في المملكة.. صورة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اكتشف فريق دولي من العلماء من مركز أبحاث التنوع البيولوجي والموارد الوراثية “CIBIO”، على نوع جديد من الثعابين في المملكة أدى إلى سد الفجوة الإقليمية بين نوعين آخرين من نفس الجنس.
وتعيش كائنات جنس “Rhynchocalamus” في المناطق الجبلية ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، في بلاد الشام المتوسطية وسواحل دول اليمن وعُمان، مما يعني أن المسافة بين موائل النوعين الشقيقين “R.
وبفضل اكتشاف “Rhynchocalamus hejazicus”، تم سد هذه الفجوة، لأنه يعيش في جزء كبير من تلك المنطقة التي كان يعتقد سابقًا أنه لم يتم العثور فيها على ثعابين من تلك الفئة التصنيفية، بينما كان لونه الخاص مسؤولًا إلى حد كبير عن اكتشافه. إذ إنه ثعبان صغير ذو رقبة سوداء ولون محمر، وهو ما يميزه عن أقرب أقربائه.
وأوضح المركز أن السمة الرئيسية التي حددت تصنيفه هي تلوينه، ولكن تم إجراء دراسات وراثية أيضًا شملت التحليل الجزيئي لجينات الميتوكوندريا والنووية.
وجاء اسم النوع الجديد “Rhynchocalamus hejazicus” من جبال الحجاز، وفي هذه السلسلة الجبلية التي تغطي جزءًا كبيرًا من أراضي شبه الجزيرة العربية، لوحظ أكبر عدد من الثعابين الذين ينتمون إلى هذا النوع.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.