استقبلت جمعية رجال أعمال إسكندرية، برئاسة  محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وهيثم القيار، الأمين العام للجمعية، ونرمين مميش عضو مجلس الإدارة، وفد المفوضية السامية للأمم المُتحدة لشؤون اللاجئين  الذي ضم الدكتورة حنان حمدان، مُمثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لدى مصر وجامعة الدول العربية، ونوفل التونسي، مدير مكتب المفوضية بالإسكندرية، وسبستيان هاروينج، مسؤول العلاقات الخارجية للمفوضية، وذلك لبحث سُبل التعاون المُمكِنة بين الجانبين.

 أوضحت الدكتورة حنان حمدان، انفتاح مفوضية الأمم المُتحدة على إقامة المزيد من الشراكات المُجتمعية لتدريب اللاجئين الذين تتضاعف أعدادهم، خاصًة مع تنامي أعداد اللاجئين السودانيين وذلك لمساعدتهم على إيجاد فُرص عمل لتحسين ظروفهم المعيشية.

 أشار نوفل التونسي، إلى أهمية التدريب المهني للاجئين الذي أصبحوا يُشكِلون تحديًا كبيرًا أمام المفوضية التي اتجهت بدورها لإيجاد حلول بخِلاف الدعم المادي.
وقال سبستيان هاروينج، إن المفوضية تسعى إلى تأهيل اللاجئين بمُختلَّف أعمارهم، موضحاً حِرص الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تقديم الدعم الصحي والتعليمي لهم، إلى جانب توفير الفُرص التدريبية.

أكد محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال اسكندرية،  إن إتاحة فرص التعاون تأتي من خلال مركز التدريب والتشغيل المهني VTEC التابع للجمعية، فضلاً عن إمكانية الشراكة في دعم المشروعات الصغيرة ومُتناهية الصِغر التي توفرها جمعية رجال أعمال إسكندرية عبر مشروع تنمية المنشآت الصغيرة.

شدٌد هنو، على أهمية مُراجعة الأوراق الرسمية للاجئين، للتأكد من أن أوراق المتقدمين مُعتمدة من الدولة، فيما اتفق الطرفان في نهاية اللقاء على  إمكانية التعاون في مجالي التدريب المهني، والمشروعات الصغيرة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إنها ترحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب والإفراج عن المعتقلين المدنيين وإعادة الأطفال الأوكرانيين المنقولين قسرا.

أوكرانيا: روسيا لن تسعى للسلام.. وبريطانيا لا تريد وقف الحربالكرملين: محاولات أوكرانيا استهداف محطات الطاقة يثبت عجزها عن التفاوضترامب: المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا مستمرة.. والأمور تسير بشكل جيدلافروف: أوروبا تعارض بشكل واضح موقف إدارة ترامب بشأن تسوية أزمة أوكرانيا

ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة طائرة مسيرة خلال الليل، وذلك إثر موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود.

وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".

فيما أكد الكرملين أن الحوار مع الولايات المتحدة يجري بشكل "مكثف" بعدما أعلن الطرفان عن معالم وقف لإطلاق النار في البحر الأسود عقب محادثات في السعودية. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف الصحفيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".

وقبلت روسيا وأوكرانيا وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، بحسب ما أعلنت واشنطن التي أعربت عن استعدادها لمساعدة موسكو على معاودة تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها إلى الأسواق العالمية. لكن الكرملين وضع شرطا يبدو أنه لم يلب إذ أشار إلى أن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.

ووافقت موسكو وكييف على "ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود وعدم اللجوء إلى القوة وتفادي استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، وفق ما جاء في بيانين منفصلين للبيت الأبيض عن المحادثات الأخيرة التي جرت في السعودية بوساطة أمريكية. وتعهدت كييف "تطبيق" إعلانات واشنطن التي وصفها زيلينسكي بـ"التدابير الحميدة". من جهته، لفت الكرملين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على "إعداد إجراءات" لإتاحة تطبيق هدنة من 30 يوما تتوقف خلالها موسكو وكييف عن قصف منشآت الطاقة.

وفي باريس، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض تشكل خطوة "في الاتجاه الصحيح" لكنها غير كافية للتوصل إلى "وقف دائم ومتين لإطلاق النار".

في الأثناء، اتهمت وسائل إعلام أوكرانية بريطانيا بأنها تسعى إلى تعطيل الاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في البحر الأسود وضرب منشآت الطاقة.

وجاء ذلك  في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، التي زعمت أن موسكو ستستفيد من هذا الاتفاق أكثر من كييف.

وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن هذه التصريحات تعكس استياء "حزب الحرب" الغربي، الذي يعتبر لندن معقله الرئيسي، من الخطوات الأولى نحو هدنة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأطراف قد تحاول عرقلة تلك الجهود".

وأضافت أن إعادة ربط المصارف الروسية بنظام "سويفت" تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، كما أن رفع القيود عن تأمين السفن يحتاج إلى مشاركة شركات التأمين البريطانية، التي تعد الأكبر في هذا السوق.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بين تخطيط الدبيبة وUNDP لمراجعة تقدم المشاريع التنموية
  • رسوم السيارات.. المفوضية الأوروبية تعلق على قرار ترامب
  • المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
  • مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  
  • مفوضية اللاجئين تعلق علاج أكثر من 939 ألف سوداني في مصر بسبب نقص التمويل 
  • محافظ الإسماعيلية يهنئ المشروع الفائز في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • صنعاء.. وزير الخارجية يلتقي القائمين بأعمال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية
  • وزير الخارجية يلتقي القائمين بأعمال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية
  • وزير الخارجية يلتقي مسئول مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية