الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن مادة التحلية منخفضة السعرات الحرارية الموجودة في زبدة الفول السوداني والعلكة ومئات الوجبات الخفيفة، قد تزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

كشف فريق البحث في كليفلاند كلينك بولاية أوهايو، أن استهلاك كمية كبيرة من “زيليتول” (الذي يُعتبر من المحليات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات) يزيد فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال السنوات الثلاث التالية بمقدار الضعف.

ويعرف “زيليتول” بأنه كحول سكري موجود بكميات صغيرة بشكل طبيعي، ويتم تصنيعه أيضا بكميات صغيرة جدا في جسم الإنسان. ويشبه في شكله وطعمه السكر، ويحتوي على سعرات حرارية أقل بنسبة 40%.

وأظهرت الدراسات المخبرية أن هذا المُحلي يمكن أن “يزيد” من تخثر الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وقال الدكتور ستانلي هازن، طبيب القلب الذي قاد دراسة شملت 3000 بالغ، تبلغ أعمارهم حوالي 65 عاما: “تظهر هذه الدراسة مرة أخرى الحاجة الفورية للتحقيق في المحليات الصناعية، خاصة مع استمرار التوصية بها لمكافحة حالات، مثل السمنة أو مرض السكري”.

وأضاف: “يجب أن ندرك أن استهلاك منتج يحتوي على مستويات عالية من “زيليتول”، يمكن أن يزيد من خطر الحالات المرتبطة بجلطات الدم”.

ويقول الباحثون إن الجسم يمتص “زيليتول” فور تناوله، ويمكن أن يتفاعل مع الصفائح الدموية، أو عوامل التخثر، لجعلها أكثر عرضة للتكتل معا.

ويُنصح المستهلكون بقراءة مكونات المنتج، لمعرفة ما إذا كان يحتوي على مادة التحلية هذه.

يذكر أن الدراسة الحديثة كانت قائمة على الملاحظة، ولم تثبت أن “زيليتول” وحده يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بدون عامل آخر.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال

أستراليا – أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.

وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.

وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.

وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.

ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • احذروا.. دراسة حديثة تكشف عن مادة سامة في علب التونة تسبب السرطان
  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • التدخين يزيد من دهون البطن الحشوية
  • هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسباب انقطاع التنفس أثناء النوم.. أزمة شائعة تؤدي للوفاة
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
  • دراسة: تناول السكر في أول 1000 يوم بعد الحمل يسبب مشاكل صحية لاحقًا
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس