تقنيات تحويها “حافلات مكة” لتعزيز منظومة نقل الحجاج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تتميز “حافلات مكة” التابعة للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والبالغ عددها 400 حافلة باحتوائها على تقنيات حديثة ومتقدمة من أجل تعزيز خدمات النقل في مكة المكرمة خلال موسم الحج هذا العام كونها وسيلة نقل آمنة وميسرة حيث تحتوي على أنظمة حماية من خلال “كاميرات” المراقبة داخل وخارج الحافلة، ونظام تفادي الاصطدام، وشاشات إلكترونية توضح الوجهة المراد الوصول إليها، ونظام “هيدروليك” لتسهيل صعود ذوي الإعاقة إلى جانب توفر أماكن لعربات الأطفال وذوي الإعاقة، وخدمة الإنترنت “الواي فاي” في كل حافلة ونظام صوتي ومرئي لمعلومات الرحلة داخل الحافلة، إضافةً إلى نظام جدولة الحافلة بفعالية لتلائم احتياج النقل كالأيام العادية وأوقات الذروة والمواسم تصل إلى 24 ساعة تشغيل يوميًا، إضافة إلى وجود أنظمة إطفاء حريق في كل حافلة وحماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت الهيئة الملكية أن الخطة التشغيلية لحافلات مكة حرصت على التشغيل الكامل لـ 400 حافلة متنوعة الأحجام عبر 12 مسارًا تتجاوز مجموع مسافاتها 580 كيلومترًا، تتوقف في أربع محطات رئيسة: محطة المروة، ومحطة جبل الكعبة، ومحطة أجياد، ومحطة إبراهيم الخليل، إضافة إلى 438 محطة توقف وُزِّعَت إستراتيجيًا لتغطية جميع المناطق الحيوية، وتمت زيادة الحافلات في المسارات التي تشهد كثافات عالية، خاصة في المنطقة المركزية ومحطة مسجد السيدة عائشة ومحطة قطار الحرمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أطلق منصة “مستنداتك”.. وزير النقل يدشن مشروع مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها
دشن وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية السعودية 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.
وأكد الجاسر في كلمته الافتتاحية للحفل على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة، تواكب التطورات الرقمية العالمية؛ إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة لتسهيل الخدمات الحكومية.
من جانبه، أشار مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل استراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يساهم في بناء منظومة حديثة، تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي، وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
الجدير بالذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافة إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلاً عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان، والحفاظ على سرية المعلومات.