علامات في سلوك الطفل تشير إلى “متلازمة توريت”
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
روسيا – كشف الأطباء وعلماء النفس عن علامات تظهر في سلوك الطفل، قد تشير إلى متلازمة “توريت”، وتتطلب استشارة الطبيب المختص.
تقول الدكتورة أليسا غيلفيغ، أخصائية طب الأعصاب في مركز إعادة التأهيل التابع لوزارة الصحة الروسية: “إذا ظهرت في حياة الطفل حركات نمطية تتكرر عدة مرات في اليوم، وكذلك أصوات مختلفة على شكل سعال وصفير وغيرها لا علاقة لها بحالته الصحية، فهذا يتطلب استشارة طبيب أعصاب”.
ومن جانبه يشير الدكتور إيليا زايتسيف أخصائي علم النفس، إلى أن تشخيص متلازمة توريت ليس بالأمر السهل، لأنها غالبا ما تكون مصحوبة بأمراض أخرى. بالإضافة إلى ذلك، ليس لدى جميع الأطباء المؤهلات اللازمة لتشخيصها. ولهذا السبب، من الصعب تقدير العدد الدقيق للأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة.
ووفقا له، تعتبر متلازمة توريت من الأمراض غير القابلة للعلاج، ولكن يمكن السيطرة على تطورها بالأدوية، وبعكسه تكون عواقبها وخيمة.
ويقول: “عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ، تلاحظ عليه فرط الحركة، حيث يتحرك بنشاط، ولديه تعابير وجه معبرة بشكل خاص. إذا لم يتم التعامل معها في المراحل المبكرة تتطور التشنجات اللاإرادية لديه في 80 بالمئة إلى أمراض نفسية. لذلك في أغلب الأحيان يكون الاضطراب العاطفي ثنائي القطب”.
ومتلازمة توريت (Tourette syndrome) هي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر منذ الطفولة المبكرة، تظهر أعراضه على شكل حركات عصبية لاإرادية متلازمة تصاحبها متلازمات صوتية متكررة، مثل ترميش العين، والسعال، وتطهير الحلق، وحركات الوجه. ولا تؤثر متلازمة توريت بشكل سلبي على الذكاء أو متوسط العمر المتوقع.
ووفقا لجمعية توريت الأمريكية يعاني من هذه المتلازمة 1 بالمئة من أطفال العالم، وتشخص لدى الأولاد اكثر من البنات بمقدار أربع مرات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: متلازمة توریت
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث سبل التعاون مع اليابان في الطفولة المبكرة
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، السفير راجي الإتربي سفير مصر باليابان والوفد المرافق له لبحث تعزيز سبل التعاون فى ملف تنمية الطفولة المبكرة بين مصر واليابان.
وثمنت صاروفيم التعاون مع هيئة التعاون الدولي الياباني "جايكا"، مع مصر فى العمل على تنمية الطفولة المبكرة وتطبيق المنهج الياباني فى الحضانات وأنشطة “التوكاتسو”، حيث الاهتمام بهذه المرحلة المهمة فى إطار الاستثمار فى البشر والتطلع لفتح آفاق من التعاون فى ملفات كبار السن وذوي الإعاقة فى إطار تبادل الخبرات والإطلاع على التجارب الدولية.
وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية تضع ملف تنمية الطفولة المبكرة فى أولويات اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي، وتقوم حاليا فى هذا الإطار بتنفيذ أعمال الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، موضحة أن الحصر الشامل يستهدف حصر جميع المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة المبكرة، وإنشاء قاعدة بيانات وخرائط جغرافية شاملة، ويعول على نتائجه توفير المعلومات اللازمة لدعم صناع القرار والسياسات .
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى التعاون المشترك بين الوزارة والجايكا فى إطار تنمية الطفولة المبكرة الذى يعد نموذجا فى إعداد بيئة تربوية وتعليمية متميزة وكوادر من العاملين والميسرات المؤهلة، ومواكبة أحدث الأساليب التربوية .
هذا وفى ختام الزيارة رافقت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي السفير المصرى باليابان فى زيارة تفقدية لمركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اطلع على الخدمات المقدمة .
ومن جانبه أعرب السفير راجي الإتربي سفير مصر باليابان عن سعادته بما لمسه من جهد فى ملف تنمية الطفولة المبكرة وتطلعه لمزيد من التعاون بين مصر واليابان فى هذا الأمر، حيث الاهتمام بالطفل، مبديا إعجابه بما شاهده فى مركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة من خدمة متميزة، معربا عن أمله بتكرار النموذج ونشر هذه الثقافة المهمة.
حضر اللقاء الأستاذة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج “مودة”، والأستاذة منى الشبراوي رئيس الادارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارةالعامة للطفل.