كيف انطلق ابن بطوطة في أولى رحلاته حول العالم إلى الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمر علينا، اليوم الخميس الموافق١٣ يونيو، ذكري انطلاق ابن بطوطة في أولى رحلاته حول العالم في مثل هذا اليوم 13 يونيو عام 1325.
وبدأت رحلة ابن بطوطة من مسقط رأسه بمدينة طنجة بالمغرب، متجها إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وترك ابن بطوطة عائلته للذهاب في رحلة كان مقررا لها أن تستغرق 16 شهرا، ولكنه لم يعد إلا بعد 24 عاما.
وعقب بلوغه سن الحادي والعشرين واستكمال دراسته في الفقه والأدب ولرغبته في الحج وزيارة بيت الله الحرام، قرر أن يقوم بهذه الرحلة، وهي رحلة بدأت في شهر رجب سنة 725 هجري.
وانطلق ابن بطوطة من طنجة فى المغرب قاصدا بيت الله الحرام، فزار شمالى أفريقية ومصر العليا، فالبحر الأحمر، ثم عاد لطريق الشام وفلسطين حتى وصل مكة، وانطلق منها إلى العراق، وزار الموصل وديار بكر ووصل إلى بلاد العجم، ثم عاد إلى مكة مرة أخرى، فحج وقضى فيها عامى 729 و730 هـجري.
• من هو ابن بطوطة
هو عبدِ الله محمد بن عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَدٍ اللواتي ٱلطنجِي المعروف بابْنِ بطولة، ولد في (4 فبراير 1304 بطنجة، وهو رحالة ومؤرخ وقاض من قبيلة لواتة بالمغرب الأقصى.
لقب بـأمير الرحالين المسلمين، خرج من طنجة عام 725 هـجري فطاف بلاد المغرب العربي ومصر والحبشة والشام والحجاز، وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفار.
ابن بطوطة
لقب «ابن بطّوطة» أطلق عليه الفَرَنجة على محمد بن عبد الله الطنجي، وعاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان فأقام في بلاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء فريضة الحج ابن بطوطة
إقرأ أيضاً:
أزهري: التوبة أولى مراحل العودة إلى الله
قال الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن مفهوم التوبة لا يقتصر على الندم والإقلاع عن الذنب فقط؛ بل يتعدى ذلك ليعكس حبا عميقا لله، ويكشف عن درجات من العودة الصادقة إلى الله تعالى، يختلف فيها التائب والمنيب والأوّاب، مشيرا إلى أن هذه الدرجات تعبر عن حالات متنوعة للنفس البشرية الساعية للارتقاء بروحها.
شروط التوبة إلى اللهوأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التوبة تمثل أولى مراحل العودة إلى الله؛ فهي ليست مجرد شعور بالندم على فعل الذنب بل تتطلب العزم على عدم العودة إليه مطلقًا، مؤكدا أن الإسلام شدد على أهمية رد الحقوق لأصحابها، إذ تكون التوبة ناقصة إذا تعلّقت بذنب يتعدى حدود الإنسان.
واستشهد بآية من القرآن الكريم تُبرز عظمة الله في قبوله التوبة وتبديله السيئات إلى حسنات: «إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا»، مشيرًا إلى أن التائب يوم القيامة سيكون مع النبي محمد في موكب النور.
الإنابة خطوة أعمق من التوبةوأكد تركي، أن الإنابة خطوة أعمق من التوبة؛ فهي استجابة لله بدافع من الشعور بجلال الله وخوفه، وتمثل أرقى درجات التوبة؛ فهي تعكس عودة خالصة إلى الله بدافع الحب، وليس الخوف أو الندم، إذ أن الأواب يتوب حبًا لله دون مقابل أو خوف، ويمثل ذلك درجة روحية عالية تعكس علاقة عميقة بين الإنسان وخالقه، كحال سيدنا داود الذي كانت الجبال تردد معه التسابيح حبًا لله، وتجلّت أيضًا هذه الصفة في سيدنا سليمان عليه السلام، الذي وصفه الله بأنه «نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ».
وتابع العالم الأزهري، أن الإسلام يعرض سبل العودة إلى الله لكل من أخطأ، فيفتح باب التوبة والإنابة والأوبة أمامهم بكل جمال ورحمة وترغيب، ما يحيي القلوب ويزرع فيها الأمل والثبات على طريق الهداية.