مصر تمنع عمليات نزوح غير شرعية من السودان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية المصرية في "ضبط 7 أتوبيسات محملة بلاجئين سودانيين خلال دخولهم في هجرة غير شرعية عن طريقي قنا الجديدة ومركز قفط عند الكيلو 10 جنوبي المحافظة".
إقرأ المزيد اليابان تدعم النازحين السودانيين في مصر بمليون دولاركانت البداية عندما تلقت مديرية أمن قنا إخطارا يفيد "بضبط 4 أتوبيسات محملة بلاجئين سودانيين بعد كمين طيبة على طريق قنا الجديدة و3 أتوبيسات على كمين قفط عند الكيلو 10 هجرة غير شرعية".
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكاني الواقعة وتقرر ترحليهم إلى دولة السودان عن طريق الحدود في محافظة أسوان باستخدام 3 أتوبيسات فقط تحت حراسة أمنية مشددة لعدم وجود أوراق رسمية للإقامة في مصر ويوجد بعض المخالفات لذلك قررت الجهات المتخصة ترحيلهم.
وكانت "منظمة الهجرة الدولية" قد أعلنت عن تقديم اليابان دعما بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي "لدعم المجتمعات المضيفة والمهاجرين في مصر المتأثرين بالأزمة السودانية".
ووفق وزارة الخارجية المصرية، "فر أكثر من 514.827 شخص من السودان إلى مصر، بمن فيهم السودانيون المتضررون، والعائدون المصريون ومواطنو البلدان الأخرى".
وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)