في كومة أوراق قديمة.. صيني يعثر على وثائق سرية عسكرية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أوردت وسائل إعلام رسمية صينية، الخميس، أن أحد المولعين بالتاريخ العسكري عثر على مجموعة من الوثائق السرية المتعلقة بجيش البلاد في كومة من الأوراق القديمة اشتراها بأقل من دولار واحد.
وأبلغ الرجل الوحدات الأمنية بأمر الوثائق بعدما أدرك طبيعتها الحساسة.
ولم تذكر التقارير ما هي الوثائق أو ما إذا كان قد تم القبض على أي شخص، واكتفت بالقول إنه تم استجواب شخصين يعملان في تجارة الكتب والمجلات المستعملة.
المشتري، الذي تم تحديد هويته فقط على أنه متقاعد ولقبه تشانغ، هو من المولعين بالتاريخ العسكري وسرعان ما أدرك أن الوثائق تحتوي على معلومات مختومة على أنها سرية.
غالبا ما تجعل أجهزة أمن الدولة غير الشفافة في الصين والنظام الذي يسيطر عليه الحزب الشيوعي من الصعب معرفة ما يعتبر سرا من أسرار الدولة.
كانت أجهزة أمن الدولة أخضعت شركات الاستشارات الصينية والأجنبية العاملة في البلاد للتحقيق لحيازتها معلومات حول الاقتصاد، وهي معلومات تعتبر في بلدان أخرى جزءا من السجل العام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن فتاوى الشيخ السعودي بن عثيمين.. ومصدر يعلق لـCNN
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أُثير جدل بعد تداول فيديو قديم لتصريحات وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري، يرفض فيها الاستشهاد بفتاوى الشيخ السعودي محمد بن عثيمين، في إحدى الرسائل العلمية، وذلك لتكفيره الأزهريين-على حد قوله.
في المقابل، رفض سلفيون، ما ذكره الوزير مؤكدين أن الشيخ ابن عثيمين مرجع هام للفقه الإسلامي.
ويظهر الفيديو، وزير الأوقاف أسامة الأزهري، خلال مناقشته رسالة ماجستير لطالب من الهند بإحدى كليات العلوم الإسلامية التابعة لجامعة الأزهر، وهو يسأل الباحث عن أحد المراجع التي استشهد بها في رسالته، ورد الباحث أنه كانت مجموعة فتاوى للشيخ ابن عثيمين، ليعقب الوزير قائلًا: "إنه يحترم ويوقر الشيخ ابن عثيمين، ولكن لا يوجد أزهري ينقل عنه"، مضيفًا: "الشيخ العثيمين يكفر الأزهريين، وأنه لا يصلح لمصدر أو مرجع في رسالة علمية إلا على وجه مناقشته، وإذا أحببت أن تورد قولا قاله أن تفنده وتناقشه لا بد من التوثيق من كتبه، ولكن ليس مصدرًا"، حسب قوله.
وتم تداول الفيديو على صفحات تابعة للدعوة السلفية بمواقع التواصل الاجتماعي، معترضة على ما ذكره وزير الأوقاف في الفيديو، وكتب الداعية السلفي حاتم الحويني أن "ابن عثيمين سيظل الإمام والفقيه الأصولي، مرجعًا لكل باحث أزهري حقيقي، بل وشامة في جبين فقهاء هذا العصر".
وقال إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إن وزير الأوقاف أسامة الأزهري رفض الاستشهاد بأقوال الشيخ ابن عثيمين في إحدى الرسائل العلمية؛ لـ"اختلافه فكريًا مع الأزهر الشريف"، كما أنه لا تتحقق به الشروط العلمية الواجب توافرها ليصبح مرجعًا في رسائل الماجستير، حسب قوله.
وأوضح رضا في تصريحات خاصة لشبكة CNN بالعربية، أن الأزهر الشريف يتبنى "قيم الاستنارة الدينية"، وقبول التنوع والتعددية في الآراء الدينية، خاصة وأن نسبة 99% من الموضوعات الخلافية في أمور فرعية وليس في أصول الدين، في المقابل فإن "الشيخ ابن عثيمين قد يكون متمسكا دائمًا برأيه الشخصية، ويخلط بين العقيدة والرأي الفقهي"، ولذلك "كان يرى أن تدين من يخالفه في الرأي غير صحيح"، حسب وصفه.