قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد، إن غلاء المعيشة بات عائقا أمام المغاربة للاستمتاع بأجواء الأعياد؛ إذ أضحت فرحة العيد غائبة بين أفراد المجتمع.

وأوضحت منيب، على هامش الندوة الصحفية التي نظمها حزبها، الأربعاء، أن الأب مضطر لشراء أضحية العيد تحت ضغط أطفاله، لكنها حذرت المواطنين الذين لا يتوفرون على ثمن الأضحية من الوقوع في فخ المديونية، قائلة: « لي ماعندوش ما يعيدش ».

وشددت على أن أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء هم من يستفيدون من الوضع الحالي في المغرب، بينما تعد المواضيع المتعلقة بالغلاء والعيد تافهة بالنسبة لهم.

وانتقدت منيب بشدة سياسة الحكومة، وأكدت على أنها تعمل على إثراء الأغنياء وإفقار الفقراء، كما نددت بسياسة الحكومة الداعمة للمستوردين الكبار الذين تتهمهم ببيع الأكباش للمغاربة بأسعار غير معقولة.

وأضافت أن هذا المجال يجب أن يكون خال من الربح، محملة المسؤولية إلى الحكومة. وأكدت منيب أن على الحكومة تقنين أرباح هؤلاء المستوردين من أجل توفير الأضحية بأسعار مناسبة للمواطنين.

وتساءلت حول المواشي المستوردة، مشيرة إلى أنها زارت سوقا، ولم تجد سوى خرفان مغربية وليست مستوردة.

فيديو ياسين ٱيت الشيخ

كلمات دلالية عيد الأضحى نبيلة منيب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: عيد الأضحى نبيلة منيب

إقرأ أيضاً:

تبادل الاتهامات بين تجار ومنتجي البيض بسبب ارتفاع الأسعار

شهدت أسواق البيض في شهر رمضان هذا العام موجة من الارتفاعات غير المسبوقة في الأسعار، حيث اقتربت أسعار البيض من حاجز الدرهمين للبيضة، مما أشعل حربًا إعلامية بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع.

وفي رد فعل سريع، انتقدت الجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة تصريحات منتجي بيض الاستهلاك الذين حملوا التجار مسؤولية الزيادة الكبيرة في الأسعار.

وأوضحت الجمعية أن تكلفة إنتاج البيض تبدأ من 0.60 إلى 0.70 درهم في الضيعات، بينما ظل سعر البيض في السوق لا يقل عن 1.10 درهم للبيضة على مدار العام. وقد شهد سعر البيض ارتفاعًا ملحوظًا منذ أواخر فبراير، حيث وصل إلى 1.45 درهم للبيضة.

فيما أظهرت تصريحات مربي الدواجن ومنتجي البيض رفضًا لفكرة تحميل جهة واحدة مسؤولية ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن العوامل المؤثرة في الأسعار متعددة وتشمل تكاليف التغذية والصحة الحيوانية وظروف الإنتاج.

وفي سياق متصل، أكد التجار أن هامش ربحهم ضئيل للغاية، حيث يتراوح بين 3 و 5 سنتيمات على كل بيضة، وهو ما يوضح أن الفجوة في الأسعار لا تعود إلى مضارباتهم.

وأشاروا إلى أن الموزعين أيضًا يتعاملون بهوامش ربح محدودة رغم ارتفاع التكلفة النهائية التي تصل للمستهلك.

مقالات مشابهة

  • عمليات بغداد تضبط متلاعبين بأسعار الأمبير في مناطق شرق القناة
  • الحكومة تعلنها: استمرار دعم السولار والبوتجاز حتى مع تحريك الأسعار
  • تبادل الاتهامات بين تجار ومنتجي البيض بسبب ارتفاع الأسعار
  • مشكلة الحكومة أنها غير متمكنة من استعادة قرار الحرب والسلم
  • بشرى قبل العيد.. طرح الكعك والبسكويت بأسعار مخفضة في منافذ الزراعة
  • هل ألغت تونس ذبح الأضحية بسبب الجفاف؟ .. ديوان الإفتاء يجيب
  • هل ألغت تونس ذبح الأضحية بسبب الجفاف؟.. ديوان الإفتاء يجيب
  • باصات بأسعار خيالية: فضيحة جديدة تهز البصرة
  • حين يبهت وهج الأعياد في ظل ضيق العيش.. الكرد لم يحتفلوا هذا العام - عاجل
  • الأمطار تعم ربوع الوطن.. هل بقي عذر لاستمرار غلاء الأسعار ؟