صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@01:45:48 GMT

الإمارات تشارك في مؤتمر تعافي أوكرانيا

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

شاركت دولة الإمارات في مؤتمر تعافي أوكرانيا، الذي عُقد بتاريخ 11-12 يونيو واستمر لمدة يومين في برلين، بألمانيا.

أخبار ذات صلة كندا تعلن تزويد أوكرانيا بصواريخ ومساعدات عسكرية رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 1138 نزيلاً في المنشآت الإصلاحية بمناسبة عيد الأضحى المبارك

وأعربت دولة الإمارات خلال المؤتمر عن التزاماتها تجاه الشعب الأوكراني وتحقيق التعافي وإعادة الإعمار، كما أكدت جهود دولة الإمارات المستمرة التي تهدف للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وشددت على أهمية الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد والحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.

 
وترأست معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد دولة الإمارات المشارك في المؤتمر، حيث أكدت على إيمان دولة الإمارات بأهمية الحفاظ على قنوات التواصل مع كافة الأطراف. كما استعرضت نجاح وساطة دولة الإمارات بتسهيل تبادل الأسرى للمرة الرابعة منذ بداية العام الجاري، مما يعكس علاقة الدولة المتينة مع كلا الجانبين. 
كما أكدت معالي ريم الهاشمي التزام دولة الإمارات بتحقيق شراكات قوية مع أوكرانيا من خلال إتمام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، كأحدث إنجاز تاريخي في العلاقات الثنائية. 
وسلطت معاليها الضوء على جهود دولة الإمارات والتي تضمنت تخصيص 105 ملايين دولار أميركي من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، تشمل الغذاء والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف والمولدات الكهربائية والحواسيب المحمولة ومستلزمات التعليم لتقديم الدعم للمدنيين في أوكرانيا ولا سيما الأطفال. 
كما صرحت دولة الإمارات بخططها لتقديم الدعم ترتكز على تحسين النظام التعليمي والصحي في أوكرانيا، بما يشمل صحة المرأة والصحة النفسية. 
وعقدت معالي ريم الهاشمي على هامش المؤتمر اجتماعات ثنائية مع كل من السيدة الأولى أولينا زيلينسكا حرم الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، والسيد توماس باجر الأمين العام لوزارة الخارجية الاتحادية في ألمانيا، والسيد ينس بلوتنر، المستشار الخاص لشؤون السياسة الخارجية والأمنية في ألمانيا. 
رافق معالي ريم الهاشمي أحمد العطار، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أوكرانيا دولة الإمارات فی أوکرانیا معالی ریم

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم

قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاما الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة ، وتحديدا منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا". 
وتشارك الإمارات غدا بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة" ، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي ، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن. 
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد" إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

أخبار ذات صلة «الشارقة للكتاب» تضيء على المشهد الأدبي الإماراتي في «القاهرة للكتاب» رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر سبل دعم التعاون المشترك المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • مدبولي: شركات مصرية كبرى تشارك في إعادة إعمار العراق
  • الهاشمي: نواصل مبادرات تعزيز التماسك الاجتماعي لتحقيق «رؤية القيادة»
  • «عبد اللطيف» وأمين عام مؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا يبحثان تطوير التعليم قبل الجامعي
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
  • رئيس وزراء بريطانيا يؤكد بدء تعافي الاقتصاد
  • تعافي عملاق التكنولوجيا الأمريكي بعد خسارة تاريخية بسبب ديب سيك الصيني
  • أيرلندا تشارك في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025