أطفال موراتا يتساءلون: لماذا يغضب الناس من أبيهم؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
وصل النجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا «31 عاماً» مهاجم أتليتكو مدريد إلى «مفترق طرق» في مسيرته الكروية، ويشعر بأن مستقبله مهدد وغير مؤكد في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين في مركزه بالأتليتي، بينما يتبقى في عقده عامان فقط.
واعترف موراتا في حديث لإذاعة «كادينا سير» بأنه يعاني كثيراً من الانتقادات العديدة التي تُوجه إليه في إسبانيا، مشدداً على أنها قد تدفعه إلى مغادرة البلاد واللعب في الخارج، ولكنه يؤكد في الوقت نفسه أنه متمسك بمواصلة اللعب والانتصارات مع أتليتكو.
وقال موراتا إن هذه الانتقادات تُشعره في أحيان كثيرة بالملل والضجر والاستياء.
وأضاف موراتا قائلاً: مسألة اللعب في إسبانيا ليست سهلة، بالنسبة لي بسبب ما ينبغي أن أعيشه عندما أخرج إلى الشارع، مشيراً إلى أن الأمر الأسهل أن يغادر البلاد للعب لأحد الأندية الأجنبية، وقال: أطفالي تساءلون: لماذا يغضب الناس من أبيهم؟.
وقال: أمامي عروض أفضل كثيراً من الناحية المادية، ولكنني مرتبط نفسياً مع «الروخي بلانكوس»، وعندما أرى الطريقة التي يُظهر فيها الناس رد فعلهم تجاه مبارياتنا وانتصاراتنا، أتأثر كثيراً.
واعترف موراتا بأن ما يُنشر في الصحف هو نفسه ما يتردد على الألسنة، وقال: إذا كنت أرى أن أتليتكو يريد التعاقد مع 8 مهاجمين، أعرف جيداً أنني لا أمثل أولوية للنادي، ولا يمكن أن أبقى في «واندا متروبوليتانو» من دون أن ألعب.
وقال موراتا لاعب ريال مدريد ويوفينتوس الأسبق، إنه لم يتبادل الحديث مع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني، بشأن مستقبله، وعلق قائلاً: لم أتحدث إليه وكل صيف يبدو الأمر وكأننا غير متفقين، ولكن على العكس، فإننا نتحدث معاً غالباً في أمور الحياة، ولا أنكر أنه ساعدني في كثير من الأمور، ولكنني لا أعرف على وجه التحديد ما إذا كنت ضمن خططه ومشروعاته، أو خطط النادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتلتيكو مدريد الدوري الإسباني الليجا ألفارو موراتا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الحصبة في مأرب إلى 6 أطفال منذ بداية يناير
ارتفع عدد حالات الوفاة بوباء الحصبة في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، إلى ستة أطفال منذ مطلع يناير الجاري.
وأفاد مدير إدارة الترصد الوبائي في مأرب، عبده ناشر، بأن المحافظة رصدت 130 حالة اشتباه بالإصابة بالحصبة، منها 5 حالات مؤكدة مخبريا في المختبر المركزي، إلى جانب تسجيل الوفيات الست.
وأشار ناشر، في تقرير وزعه مكتب الصحة، إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الاستجابة السريعة لرصد الحالات وتحريها، ومتابعة المصابين لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وحث ناشر الآباء والأمهات على حماية أطفالهم من الوباء عبر التحصين ضد الحصبة، مؤكداً أهمية الإسراع بنقل الحالات المصابة إلى أقرب مرفق صحي لتلقي العلاج اللازم.