شميغال: أكثر من 80% من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تضررت
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال إن أكثر من 80% من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تضررت.
وأضاف شميغال، في مقطع فيديو نشر على قناة يوتيوب الخاصة بمكتب فلاديمير زيلينسكي: "لقد تضرر أكثر من 80% من البنية التحتية للطاقة الكهربائية لدينا حتى الآن".
إقرأ المزيد أوكرانيا تناشد الغرب تزويدها بالطاقةفي 11 يونيو، أعلن زيلينسكي أنه تم تدمير حوالي 80٪ من قدرات توليد الطاقة الحرارية وثلث توليد الطاقة الكهرومائية في البلاد.
وقبل ذلك، ذكر شميغال أنه تم تدمير 62 وحدة طاقة في محطات الطاقة الكهرومائية والحرارية في أوكرانيا، بما في ذلك 20 وحدة طاقة كهرومائية توفر 1.3 غيغاوات من الكهرباء لم تعد تعمل.
وفي بداية شهر مايو، وبسبب نقص الكهرباء في الشبكات، بدأت أوكرانيا في فرض قيود على تزويد المنشآت الصناعية بالكهرباء، وحثت المواطنين على عدم تشغيل الأجهزة كثيفة الاستهلاك للطاقة خلال ساعات الذروة.
لكن وكما تبين لاحقا، لم تكن هذه التدابير كافية: وسرعان ما بدأت السلطات بوضع جداول لقطع الكهرباء بانتظام للمستهلكين في البيوت في جميع أنحاء البلاد. ومنذ بداية يونيو، اضطرت أوكرانيا إلى زيادة استيراد الكهرباء من الخارج بشكل كبير، وفي الأيام الأولى من الشهر، تجاوزت الواردات أرقام مايو بمقدار الثلث.
في أبريل الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة صاروخية واسعة ودقيقة استهدفت المحطات الكهروحرارية ومواقع الوقود والطاقة الأوكرانية، بعد تهديد كييف بضرب بنى صناعة النفط والغاز في روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مصر والصين تتحدان لتعزيز الاستثمار الرياضي وتطوير البنية التحتية
أشاد "جيفن فون"، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "دافون" الصينية، بالإمكانات الرياضية التي تمتلكها مصر، مؤكداً أن السوق الرياضية المصرية يمثل وجهة استثمارية واعدة بفضل تنوعه وحجمه الكبير.
وأضاف خلال اجتماعه مع وزير الشباب والرياضة أن رؤية مصر 2030 توفر منصة استراتيجية لتحقيق طفرة في البنية التحتية الرياضية، وأن التعاون بين الجانبين يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتنمية. وأعرب عن تطلع شركته لتقديم خبراتها المتراكمة، خاصة وأنها تمتلك حقوق تنظيم جميع الألعاب الآسيوية لمدة 100 عام.
شراكة استراتيجية بين مصر والصينجاء الاجتماع بين وزير الشباب والرياضة ووفد شركة "دافون" الصينية برئاسة "جيفن فون"، بحضور الدكتور عمر بلبع رئيس مجلس إدارة شركة المدن للخدمات الرياضية، لبحث أوجه التعاون المشترك وتعزيز الاستثمار الرياضي. استهدف اللقاء مناقشة بنود الشراكة بين "دافون" وشركة المدن، التي تضمنت دراسة فرص الاستثمار المشترك وتطوير البنية التحتية الرياضية، إضافة إلى دعم مصر في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
أرقام تعكس قوة السوق المصريأكد وزير الشباب خلال الاجتماع أن السوق الرياضي المصري يساهم بنسبة 1.3% في الناتج المحلي الإجمالي، ما يعكس عمق وتنوع القطاع وفرصه المتعددة رغم الأزمات الاقتصادية العالمية. وأضاف أن الوزارة تدعم بقوة الاستثمارات الأجنبية التي تسهم في تطوير القطاع الرياضي، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تمثل محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إحلال الصناعات المحلية وتعزيز الإنتاج الوطنيشدد الوزير على أهمية إحلال الصناعات المحلية محل الواردات لتعزيز الإنتاج الوطني، مشيراً إلى أن الرياضة المصرية تُعد نموذجاً يحتذى به بفضل دعم الدولة والفرص الاستثمارية الواعدة. ولفت إلى أن التعاون مع الشركات العالمية، مثل "دافون"، يساعد في تحقيق رؤية الوزارة لتطوير البنية التحتية وجذب المزيد من الفعاليات الرياضية الدولية إلى مصر.
استعراض المشروعات المستقبليةخلال الاجتماع، استعرض الطرفان العديد من الأفكار والمشروعات المستقبلية التي تركز على تطوير المدن والمرافق الرياضية في مصر. وتمت مناقشة نقل الخبرات الصينية في مجال إدارة الأحداث الرياضية الكبرى وإنشاء البنية التحتية الحديثة، مع التأكيد على استمرار الحوار لتحقيق شراكة استراتيجية تخدم مصالح البلدين.
تعزيز دور الرياضة كمحرك للتنميةيأتي هذا اللقاء ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يساهم في رفع كفاءة الرياضة المصرية وتعظيم دورها في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد الوزير أن الوزارة مستمرة في العمل على بناء شراكات قوية مع الشركات العالمية، بما يساهم في تحويل الرياضة إلى أحد أعمدة الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر على الخريطة الرياضية الدولية.
بهذا التعاون، تأمل مصر في تحقيق قفزة نوعية في قطاع الرياضة، بما يجعله أكثر جاذبية للاستثمارات ويعزز دوره كمحرك اقتصادي واجتماعي في إطار رؤية مصر الطموحة للتنمية الشاملة.