أول رد من «البيئة» على قطع أشجار حديقة المريلاند.. الوزيرة توضح
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ما تم تداوله خلال الأيام الماضية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي حول قطع أشجار حديقة المريلاند، قائلة إن الأيام الأخيرة لم تشهد أي قطع للأشجار بحديقة الميرلاند، وذلك بعد معاينتها أكثر من مرة خلال الشهر الماضي، وعقب ورود شكوى بتاريخ 17 مايو الماضي بقطع أشجار في الحديقة.
وقال الوزيرة في بيان، إن الوزارة أصدرت توجيهاتها بعدم تنفيذ أي أعمال تقليم أو تهذيب للأشجار داخل حديقة الميرلاند إلا بعد التنسيق مع الجهات المعنية واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الشكوى التب وردت إلى الوزارة بتاريخ 17 مايو الماضي، التي أفادت بقطع مسئولو حديقة الميرلاند الأشجار بإحدى المناطق بالميرلاند تمهيداً لإقامة عدد من المقاهى والكافتيريات.
وبعد الاستمرار في نشر صور أخرى لقطع الأشجار بالحديقة، وجهت الوزارة بإرسال لجنة عاجلة برئاسة رئيس الإدارة المركزية لفرع القاهرة الكبرى يوم 10 يونيو الجاري، وعدد من الكيميائين للمكان للمتابعة واتخاذ ما يلزم، حيث تم مقابلة مسئولي المشتل والحديقة، وتبين أن المنطقة محل الشكوى هي عبارة عن مساحة من الأشجار، غير الممهدة ولها خطة تطوير لإنشاء مسطحات خضراء وممشي للأفراد والدراجات فقط، ولم يتم تنفيذ أي أنشطة تجارية بها.
كما اتضح للجنة أن عمليات التقليم بالمنطقه متوقفة وأنواع الأشجار المتواجدة بها من نوع «فيكس نتدا - فيكس بنجامينا _أكاسيا _بونسيانا - كافور» وأن أعمال التقليم والتهذيب السابقة تمت نتيجة لكبر حجم الأشجار وخوفا من سقوط الأفرع، فضلا عن أن بعض الأشجار بها أمراض، وبالتالي كان لابد من تنفيذ أعمال التقليم والتهذيب للأشجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة المركزية التواصل الاجتماعي الجهات المعنية الشهر الماضى القاهرة الكبرى المسطحات الخضراء انشطة تجارية تجميل القاهرة تقليم الأشجار
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسائل حاسمة للاحتلال
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت الباحثة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت شاهين، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.