أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة اليوم عن فتح باب تقديم طلبات المشاركة في الدورة الخامسة من برنامج “أنجال ز”، والمقرر عقدها في الفترة من أغسطس إلى نوفمبر 2024، بالتعاون مع شركة “تيك ستارز”.

ويهدف هذا البرنامج الرائد إلى توفير الدعم المادي والفني اللازمين للشركات الناشئة العاملة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة من مختلف دول العالم، وتمكينها من توفير خدماتها التي تساهم في معالجة أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطفولة المبكرة، وبما يدعم القطاعات الرئيسية التي تركز عليها أنشطة الهيئة، بما في ذلك الصحة والتغذية والرعاية والتعليم المبكرين وحماية الطفل والدعم الأسري.

وتتضمن الدورة الخامسة مسارين لمؤسسي الشركات الناشئة التي سيتم اختيارها للمشاركة في البرنامج، الأول لمؤسسي الشركات في مرحلة الإطلاق، والثاني لمؤسسي الشركات الناشئة في مرحلة البداية، وذلك ضمن برنامج متكامل لتسريع الأعمال لمدة 10 أسابيع.

ويتلقى المشاركون خلال الأسابيع الستة الأولى التدريبات الرئيسية والتوجيه المؤثر عبر برنامج افتراضي، في حين تتم دعوتهم للمشاركة في برنامج تدريبي حضوري مدفوع بالكامل في الأسابيع الأربعة الأخيرة في أبوظبي.

وتركز هذه الدورة على دعوة الشركات الناشئة التي تقدم خدمات مبتكرة في ثلاثة مواضيع رئيسية، وهي التربية الفعالة من خلال دعم الوالدين في رحلة تربية أطفالهم ودعم تنميتهم الشاملة وتعزيز السلوكيات الوالدية الإيجابية، والثقافة والهوية من خلال التركيز على التراث الإماراتي وتشجيع الأطفال على تقدير هويتهم وقيمهم وتعزيز شعورهم بالانتماء، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة من خلال إعادة التخطيط الحضري بناءً على نهج يركز على الطفل ويدعم التنمية الصحية والمجتمعية من خلال دمج الطبيعة والتكنولوجيا والاستدامة في حياة المدينة.

وأكد الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أهمية برنامج “أنجال ز” في دعم منظومة الشركات الناشئة في أبوظبي، مشيراً إلى ما يقدمه البرنامج من مزايا فريدة للشركات الناشئة، تتضمن التوجيه والتمويل، فضلاً عن الدعم الفني اللازم لمساعدة تلك الشركات على توطين خدماتها لضمان نجاحها في معالجة التحديات الملحة التي تواجه قطاع تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي، وهو ما يعكس دور الهيئة في تعزيز نمو واستدامة برامج وخدمات تنمية الطفولة المبكرة المبتكرة بصفتها مسرع للابتكار.

من جانبها قالت زوي إيفانز، مديرة البرامج الكبرى في شركة “تيك ستارز”: “يوفر برنامج “أنجال ز” منصة متميزة تشجع الشركات الناشئة العالمية على الابتكار في قطاع تنمية الطفولة المبكرة، مما يساعد على توفير خدمات أفضل للأطفال الصغار وأسرهم تساهم في تعزيز نموهم وتحقيق رفاهيتهم.

ويهدف برنامج “أنجال ز” إلى تشجيع الابتكار في مجال تنمية الطفولة المبكرة من خلال تمكين الشركات الناشئة من توفير حلول مبتكرة لتعزيز تنمية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ومواجهة التحديات التنموية التي تواجه الأطفال، ونجح البرنامج خلال دوراته الأربع السابقة في توفير الإرشاد والتدريب لمساعدة رواد الأعمال المتخصصين في مجالات الطفولة المبكرة على تطوير أعمالهم وإطلاق خدماتهم وبرامجهم في أبوظبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تنمیة الطفولة المبکرة الشرکات الناشئة فی أبوظبی أنجال ز

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • مفوضية الانتخابات:لا نعرف هل “استقر الصدر لو بعده” لغرض المشاركة في الانتخابات
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • “هيئة العقار” تُعلن تمديد فترة استقبال طلبات الانضمام للبيئة التنظيمية التجريبية للشركات التقنية العقارية
  • “بيوت” ترصد مميزات مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي على القطاع العقاري
  • تحذير من النوم بهذه الوضعية.. “يسبب الشيخوخة المبكرة”
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • وكالة “كناص” الجزائر تفتح أبوابها غدا الجمعة
  • “أبوظبي للغة العربية” يبدأ تلقي طلبات المشاركة في برنامجه للمنح البحثية
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎