أعلن نشطاء وحقوقيون دوليون في مدينة جينيف بسويسرا عن تأسيس "الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب"، بهدف اقرار حقوق الشعوب في تقرير المصير وحصولها على الاعتذار والتعويض عن كافة أشكال الاستعمار الذي تعرضت وتتعرض له.

ويأتي الإعلان عن ميلاد "الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب"، على هامش انعقاد أولى جلسات المحكمة الدولية من أجل فلسطين التي استضافتها كدينة جينيف السويسرية أيام 6 و7 و8 حزيران (يونيو) الجاري والتي حضرها نشطاء حقوقيون وأكاديميون من نحو 40 دولة حول العالم.



وجاء في بلاغ التأسيس، الذي أرسلت نسخة منه لـ "عربي21": "بمبادرة من مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان التأمت مجموعة من المنظمات الحقوقية من مختلف دول الشمال والجنوب، بمدينة جنيف في السابع والثامن من يونيو/حزيران 2024، من أجل تأسيس "الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب" أقرت فيه أهداف هذا الاطار الحقوقي الدولي الجديد، وبخاصة هدف اقرار حقوق الشعوب في تقرير المصير وحصولها على الاعتذار والتعويض عن كافة أشكال الاستعمار الذي تعرضت وتتعرض له".

وأشار البلاغ إلى أن المنظمات المجتمعة أقرت عقد الجمعية العمومية الأولى للحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب قبل نهاية عام 2024.

وحول خلفية الإعلان عن "الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب"، قال البلاغ: "تشهد حالة حقوق الإنسان، في العقود الأخيرة، تراجعات كبيرة عن مجموعة من المكتسبات التي كنا نعتقد أنها أصبحت جزءا من التراث الحقوقي، بينما واقع الحال على المستوى العالمي يظهر، يوما بعد يوم، انهيار هذه المنظومة الحقوقية بفعل سياسة الكيل بمكيالين حيال حقوق الإنسان والشعوب من قبل النظام الرأسمالي المتوحش في دول الشمال وحكومات الدول السائرة في فلكه في عالم الجنوب".

يذكر أن مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان تأسس مطلع عام 2000، وهو مؤسسة علمية غير حكومية مستقلة للدراسات والأبحاث.

ويهدف المركز إلى بحث ودراسة ديناميكيات حقوق الإنسان في الوطن العربي ورصد التحولات الجوهرية فيها، وتحليل وتفسير واستقراء اتجاهات هذه التحولات وصولاً إلى إحداث تغيير في نمط التنشئة الاجتماعية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وبالتالي دعم كل من آليات تعزيز واحترام حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمساعدة على تطويرها؛ والمجتمع المدني؛ والديمقراطية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تأسيس حقوق الجمعية سويسرا حقوق جمعية تأسيس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري لحقوق الإنسان: 171 جريمة قـــ.تل منذ سقوط نظام الأسد

أكد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه يجب على الإدارة السورية الحالية العمل لوقف الانتهاكات التي تحدث ضد المواطنين في سوريا، قائلا: "لدينا أمل في سوريا جديدة وعصر جديد، ودورنا رصد الانتهاكات من أجل إيقافها والمساعدة بالإشارة من أجل إيقاف العمليات الخطرة.

وأشار "عبدالرحمن"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،  إلى أن هناك 171 جريمة قتل منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تسببت في قتل 341 شخص، موضحًا أن دورهم توثيق الانتهاكات لإيقافها.

وأوضح، أن العدالة هي أساس الدولة الجديدة، مؤكدًا أن إسرائيل تحاول الآن التمدد في الأراضي السورية ويريدون احتلال مزيد من الأراضي السورية والسيطرة على أماكن جديدة، موضحًا أنه لا أحد يستطيع إنهاء وجود أي مكون للشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين حملات الاحتلال الاسرائلي ضد وكالة الأونروا
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: تعزيز قيم التسامح بين الشعوب
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات في طليعة الابتكار الأخضر
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف حكم قراءة الكتب الإلكترونية المخالفة لحقوق الملكية
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
  • وزير الصحة يشارك في القمة الدولية لحقوق الأطفال بـ«الفاتيكان»
  • انعقاد اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية الـ 55
  • أسعد بن طارق: الإعلان عن تأسيس مضمار للفروسية ليكون محطة محلية ودولية
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: 171 جريمة قـــ.تل منذ سقوط نظام الأسد
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في أعمال لجنة الميثاق العربي