مواد يؤدي نقصها إلى انخفاض القدرات المعرفية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الجديد برس:
يشير البروفيسور كيريل بروشايف أخصائي طب الشيخوخة، إلى أن نقص بعض المواد وخاصة فيتامينات B وD خلال فترة طويلة يشكل خطورة على الدماغ.
وفقاً للطبيب، يزيد نقص هذه المواد من خطر الاضطرابات المعرفية بما فيها الخرف.
ويقول: “يحتاج الدماغ إلى المجموعة الكاملة من فيتامينات B وفيتامين D. توجد فيتامينات В في الحبوب والبقوليات.
ووفقاً له، المجموعة الثانية التي يحتاجها الدماغ هي العناصر المعدنية وبصورة خاصة الزنك لأنه يدعم الوظائف الإدراكية ويساعد على الوقاية من الاكتئاب.
ويقول: “يوجد الكثير من الزنك في المكسرات (الصنوبر والجوز والفول السوداني واللوز والبندق وغيرها) وبذور اليقطين – فهي تساعد في الحفاظ على الزنك عند المستوى المطلوب. كما أن الحديد مهم لصحة الدماغ لأنه يضمن تكوين الدم. وإذا لم تعمل منظومة تكوين الدم بشكل جيد، فسيصاب الشخص بفقر الدم، ما سيؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ”.
ويشير البروفيسور، إلى أنه لا ينبغي خلق عجز اصطناعي في الكربوهيدرات، لأنها ضرورية لتزويد الدماغ بالطاقة، ومن الأفضل الحصول عليها ليس من خلال السكر النقي، بل من خلال الكربوهيدرات المعقدة – مثل الحبوب والفواكه.
ويقول: “وهناك قاعدة تفيد بأن كل ما هو مفيد للقلب فهو جيد للدماغ، وكل ما هو ضار للقلب فهو سيئ للدماغ. أي أن نقص بعض المواد التي تؤدي إلى اختلال نشاط القلب (مثل نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم)، سيؤثر في النهاية سلبا على نشاط الدماغ”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
%33 انخفاض كميات النفط العراقي الموردة للاردن
#سواليف
#انخفضت #كميات_النفط التي صدرها #العراق إلى #الأردن خلال الشهر الأول من العام الحالي بنسبة 33 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة النفط العراقية.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن مجموع هذه الكميات بلغ نحو 309.9 ألف برميل مقارنة مع 464.3 ألف، وفقا للغد.
وشكلت مستوردات النفط العراقي خلال كانون الثاني (يناير) نسبة تقارب 0.3 % من إجمالي صادرات العراق النفطية في الشهر نفسه من مختلف مناطق الإنتاج والتي بلغت نحو 103.3 مليون برميل مقابل نسبة 0.4 % خلال نفس الشهر من العام الماضي عندما كان التصدير ما يقارب 102 مليون برميل.
وقالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أمس إن التوريد مستمر في الوقت الحالي بموجب تمديد مذكرة التفاهم بين البلدين حتى منتصف العام الحالي وبمعدل الكميات المتفق عليها في المذكرة.
كما أشارت الوزراة الى أنها وقعت بداية العام الحالي اتفاقا لنقل هذه الكميات خلال الفترة المذكورة مع شركة نايل ذيابات، إذ يتم نقل النفط العراقي من موقع مستودع كركوك الحديث إلى موقع مصفاة البترول في الزرقاء، وذلك بعد إحالة عطاء طرحته أواخر العام الماضي لهذه الغاية.
وتشكل كميات النفط العراقي المستوردة نحو 7 % إلى 10 % من حاجة المملكة اليومية من النفط الخام وبمعدل توريد يومي يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف برميل يوميا بأسعار تفضيلية تقل 15 % عن أسعار السوق العالمية.
يذكر أن الأردن استورد نفطا من العراق العام الماضي بلغ مجموعه نحو 3.28 مليون برميل مقارنة مع نحو 4.01 مليون برميل العام 2023، بانخفاض نسبته 18 % وذلك لأسباب تتعلق بالفترات التي كان التوريد فيها متوقفا إلى حين تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين في هذا الخصوص، إذ جددت هذه المذكرة آخر مرة في تموز (يوليو) الماضي بنفس الشروط التعاقدية حتى تاريخ 26/6/2025، علما بأنها وقعت بين البلدين للمرة الاولى في شهر شباط (فبراير) من العام 2019.
إلى ذلك، تشير آخر بيانات صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى أن الأردن استورد نفطا خاما حتى نهاية تشرين ثاني(نوفمبر) الماضي بقيمة تقارب 745 مليون دينار، مقارنة مع نحو 661.3 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2023.