اعتقال سيدة وشقيقها حاولا إغراق سوس بعقاقير “الإجهاض”
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
في تدخل نوعي نفذته مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بتزنيت وعناصر “الديستي”، جرى إجهاض محاولة إغراق مدينة تزنيت وأكادير والنواحي بأقراص طبية مهربة تستعمل في عمليات الإجهاض.
التدخل الأمني الذي أنجزته العناصر الأمنية، بناء على معلومات ورصد دقيق من طرف مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أطاح بسيدة وشقيقها، تم ضبطهما في وضعية تلبس بترويج المواد الطبية المحظورة، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي خضع لها منزلهما عن حجز أزيد من 1100 قرص، كانت موجهة للاستعمال من قبل فتيات وسيدات يرغبن في التخلص من حملهن لأسباب شخصية وعائلية.
وينتظر أن تكشف الأبحاث التي ستباشرها الجهات القضائية المختصة مع المتهمين عن معرفة وتحديد هوية مزودي المتهمين بالأقراص الطبية المستعملة في الإجهاض، وامتدادات هذه الشبكات الإجرامية سواء بولاية أكادير، أو بجهات أخرى بتراب المملكة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حبسوها خوفاً من الانحراف..حبس المتهمين يتقييد سيدة بالسلاسل لمدة ٦ سنوات بالبدرشين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتحت جهات التحقيق بالجيزة ، تحقيقات موسعة في واقعة احتجاز سيدة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمسكن عمها في منطقة البدرشين، وأمرت بعرض السيدة على لجنة طبية لفحصها وإعداد تقرير بما لحق بها من إصابات بدنية ونفسية، كما أمرت بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
اعتراف المتهمين بالجريمة
أدلى شقيق الفتاة غير الشقيق والذي يدعى"إسلام م" 25 سنة، وعمها "عربي ع" 61 سنة، بالمعاش، وشقيقه "سعيد ع" باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، فقد اقروا بأنهم قرروا احتجاز الفتاة بعد وفاة والدها وطلاقها، وكان ذلك منذ حوالي 6 سنوات.
وأضاف المتهمون أنهم كانوا في حالة من الخوف والقلق على مستقبل الفتاة، واعتقدوا أنها قد "تنحرف" بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها، لذلك قرروا تقييدها في الغرفة على مدار السنوات الماضية لمنعها من الخروج.
ولا تزال التحريات والتحقيقات جارية في الواقعة المأساوية التي شهدتها منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة، التي تم فيها احتجاز فتاة داخل غرفة لمدة 6 سنوات من قبل شقيق المجني عليها غير الشقيق وعميها.
أقر الجناة وهم شقيق المجني عليها غير الشقيق وعميها، أنهم اتخذوا قرار احتجاز الفتاة بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.
وأوضح المتهمون أنهم كانوا في حالة من القلق والخوف على مستقبلها، معتقدين أنها قد تتعرض للانحراف بسبب الظروف القاسية التي مرت بها، وأكدوا أنهم اتخذوا هذا القرار بدافع حمايتها ومنعها من مغادرة المنزل "حفاظًا على سلوكها"، حسب تعبيرهم.
وأضاف المتهمون أنهم لجأوا إلى تقييد الفتاة داخل الغرفة، وظلت محتجزة طوال السنوات الماضية، مشيرين إلى أن ما قاموا به كان بدافع "الخوف عليها" وليس بهدف الإيذاء.
في السياق ذاته، تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، بينما تتولى النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، في تحرير فتاة محتجزة لمدة 6 سنوات مقيدة بالسلاسل الحديدية داخل منزل عمها بسبب خلافات أسرية بمنطقة البدرشين.
في التفاصيل، تلقى الرائد أحمد يحيى، رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من "زينب م"، ربة منزل، أفادت فيه باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل المبلغ عنه، وعثرت على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، عند اقتحام الغرفة، وُجدت الفتاة مقيدة بسلسلة حديدية ملحومة في الحائط ومثبتة بقدمها اليمنى وبحسب التحقيقات، تعرضت الفتاة لاحتجاز قسري ومعاملة قاسية طيلة الـ6 سنوات الماضية.
أُلقي القبض على شقيق الفتاة غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع" بالمعاش، وشقيق عمها "سعيد ع"، تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.