اعتقال سيدة وشقيقها حاولا إغراق سوس بعقاقير “الإجهاض”
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
في تدخل نوعي نفذته مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بتزنيت وعناصر “الديستي”، جرى إجهاض محاولة إغراق مدينة تزنيت وأكادير والنواحي بأقراص طبية مهربة تستعمل في عمليات الإجهاض.
التدخل الأمني الذي أنجزته العناصر الأمنية، بناء على معلومات ورصد دقيق من طرف مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أطاح بسيدة وشقيقها، تم ضبطهما في وضعية تلبس بترويج المواد الطبية المحظورة، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي خضع لها منزلهما عن حجز أزيد من 1100 قرص، كانت موجهة للاستعمال من قبل فتيات وسيدات يرغبن في التخلص من حملهن لأسباب شخصية وعائلية.
وينتظر أن تكشف الأبحاث التي ستباشرها الجهات القضائية المختصة مع المتهمين عن معرفة وتحديد هوية مزودي المتهمين بالأقراص الطبية المستعملة في الإجهاض، وامتدادات هذه الشبكات الإجرامية سواء بولاية أكادير، أو بجهات أخرى بتراب المملكة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من “فريق ترامب” على مذكرة اعتقال نتانياهو
قال المرشح لتولي منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز، الخميس، إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي مصداقية، مشددا أن واشنطن دحضت ادعاءاتها بشأن إسرائيل.
وكتب والتز على منصة “إكس” أن “إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها” ضد من وصفهم “إرهابيي الإبادة الجماعية”.
وتوعد والتز بـ”رد قوي” من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ما سماه “التحيز” المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، عندما يتولى منصبه رسميا في يناير المقبل.
واختار ترامب مايكل والتز الذي يعدّ من “الصقور”، وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة، مستشارا للأمن القومي، أحد المناصب الرئيسية في البيت الأبيض، إلى جانب ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية.
وسيكون روبيو ووالتز من مهندسي السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الولاية الثانية لترامب الذي كان وعد خلال حملته بوضع حد للحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط وتجنب أي انخراط عسكري أميركي جديد في نزاعات مسلحة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت “بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
رد نتانياهو معتبرا قرار المحكمة الجنائية “معاديا للسامية” وشبهه بمحاكمة دريفوس “وسينتهي بالطريقة نفسها”، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر خطأً بالخيانة.
وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف أخرى بحق محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتبر أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله هذا الصيف، لكن الحركة لم تؤكد ذلك.
هشام بورار – واشنطن – الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب