وزارة النقل: استمرار العمل بمختلف قطاعات النقل الحيوية خلال عطلة العيد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة النقل استمرار العمل بمختلف قطاعات النقل الحيوية خلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت الوزارة في بيان أنها مستمرة بتسيير الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر مطارات دمشق وحلب واللاذقية والقامشلي، إضافةً لتواجد كوادر المؤسسة السورية للطيران وخدماتها الملاحية والأرضية ومكاتبها التجارية لتأمين حجوزات السفر للمواطنين داخل البلاد وخارجها.
وأكدت الوزارة استمرار المرافئ والموانئ البحرية بكل أنماطها التجارية والصيد والنزهة والمراسي في طرطوس واللاذقية بتقديم خدماتها التشغيلية والفنية اللازمة لحركة الشحن والنقل البحري، وتخديم السفن القادمة والمغادرة طيلة فترة العطلة.
وبينت الوزارة أن المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ستستمر عبر فروعها في المحافظات بالكشف على جميع محاور الشبكة الطرقية تحسباً لأي طارئ والعمل بالتعاون مع الشركات المنفذة والمجالس المحلية والبلديات والوحدات الشرطية وعلى مدار الساعة.
وأشارات الوزارة إلى أن الخطوط الحديدية السورية مستمرة بتشغيل قطارات الشحن فقط لتأمين نقل البضائع والمواد المختلفة من حبوب وفيول وغيرها على محاور شبكة السكك الحديدية كالمعتاد.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل حظرت الإدارة السورية الجديدة دخول الإيرانيين والإسرائيليين إلى البلاد؟
أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر في مطار دمشق الدولي.
وتداولت منصات محلية أنباء عن قرار صادر عن هيئة المنافذ البرية والبحرية في حكومة تصريف الأعمال السورية، حول حظر دخول الإسرائيليين والإيرانيين عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية.
وفي حين لم تصدر أي جهة رسمية بيانا بشأن الحظر المزعوم، فقد توصلت "عربي21" إلى أن الخبر المتداول يعود إلى صفحة على موقع "فيسبوك" تُعرف نفسها باسم "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية".
وبحسب ما نقلته صحيفة "عنب بلدي" المحلية عن مسؤول العلاقات العامة في هيئة المنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، فإن الهيئة لا تملك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
والأسبوع الماضي، استأنف مطار دمشق الدولي عمله لأول مرة بعد شهر من سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي جراء هجوم خاطف من فصائل المعارضة المسلحة.
والخميس، قال مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام إنه "جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية إلى سوريا"، وفقا لـ"فرانس برس".
وبدا أن شركتي طيران امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها السلطات الانتقالية. وقال مصدر في شركة سياحية في دمشق "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك".
والأربعاء، أعلنت الخطوط الجوية التركية أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 كانون الثاني /يناير الجاري، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.
وجاء في بيان نشر في الموقع الإلكتروني للشركة أنه "عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات الجديدة للجمهورية العربية السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا".
وتابع البيان "رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد"، لافتا إلى أن الرعايا الإيرانيين "لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق"، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.