محافظ المنوفية يدشن القافلة الطبية المتنقلة لمؤسسة "راعي مصر"

دشن اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية القافلة الطبية المتنقلة والتي تنظمها مؤسسة راعي مصر للتنمية إحدى مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتقديم خدمات طبية متميزة و بأجور رمزية للأسر الأولي بالرعاية بكافة القرى الفقيرة والمناطق النائية من أبناء المحافظة، وذلك وفقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين مديرية الصحة والتضامن الإجتماعي، بحضور محمد موسى نائب المحافظ، الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة، ومحمد جمعة مدير مديرية التضامن الإجتماعي، وإنجي نجيب مدير برنامج القوافل الطبية بوجه بحري، والدكتورة سحر إبراهيم مدير البرنامج القوافل الطبية بالمنوفية.

حيث تفقد المحافظ العيادات المتنقلة، وإستمع إلى شرح مفصل عن آلية عمل القافلة، مكلفاً وكيل وزارة الصحة بضرورة التنسيق الكامل لإعداد جدول زمني لانتظام سير عمل القافلة علي أن تجوب مراكز والقرى النائية، موجهاً بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لتلك القوافل والتى من شأنها تخفيف العبء عن كاهل تلك الأسر وضمان توفير حياة كريمة وآمنة لهم.

هذا وقد أوضحت مديرة برنامج القوافل الطبية بالمنوفية أننا اليوم بصدد تدشين القافلة الطبية الثانية لمؤسسة راعي مصر للتنمية بمحافظة المنوفية بعد أن تم تدشين القافلة الطبية الأولي في شهر نوفمبر الماضي، لافتة أن القوافل تشمل كافة التخصصات الطبية منها " الباطنة، أطفال، عظام، رمد، نساء وتوليد، أنف وأذن وحنجرة وغيرها " وذلك بأجور رمزية وتسليم العلاج المناسب بالمجان، ويتم الفحص والكشف على المواطنين من خلال فريق طبى متخصص لتقديم خدمة طبية متميزة للأهالي، مضيفة أن القافلة ستجوب عدة قري بمراكز منوف وتلا والشهداء وقويسنا خلال شهر يونيو الجاري وتستمر تنظيم تلك القوافل طوال العام لتقديم الخدمات الطبية المتميزة بكافة القرى الفقيرة والمناطق النائية بأرجاء المحافظة.

هذا وقد أشار المحافظ أن القوافل الطبية تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها أجهزة المحافظة بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لتوفير الرعاية الطبية للأسر الأكثر إحتياجاً، مشيداً بالدور المتميز والمشاركة المجتمعية الجادة التي تقوم بها مؤسسة راعي مصر للتنمية في تقديم الخدمات المتنوعة للمواطنين، مؤكدا على توفير كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة للجمعيات الأهلية بهدف الارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.

المصدر: الأسبوع