قال الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إنَّ سيدنا أبي هريرة عندما سأله أحدهم عن التقوى فأجابه بالآتي، «هل أخذت طريقاً ذا شوك» فقال الرجل أخذت، ليسأله مرة أخرى «فلما مررت بالشوك.. ماذا صنعت؟» ليقول له الرجل: «قصرت» أي ابتعدت وسلكت طريقاً آخر.

عبد المالك: التقوى هي تخلية الفرد وإقلاعه عن الذنوب

وأضاف «عبد المالك»، خلال تقديم إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ سيدنا أبي هريرة قال للسائل: «وهكذا التقوى تخلية الفرد وإقلاعه عن الذنوب صغيرها وكبيرها»، وقد أخذ الشاعر هذا المعنى بقوله «خلى الذنوب صغيرها وكبيرها .

. فهو التقى واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى.. لا تحقرن صغيرةً إنَّ الجبال من الحصى».

أبيات من الشعر استقت معنى التقوى من القرآن الكريم

وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، «ورأينا شعراء يأخذون من قول الله تعالى، «وتزودوا فإنَّ خير الزاد التقوى» يأخذون هذا المعنى بقولهم: «تزود من التقوى فإنك راحل.. وسارع إلى الخيرات فيمن يسارع.. فما المال والأهلون إلا ودائع.. ولابد يوماً ترد الودائع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التقوى

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ثاني أيام النهضة الروحية تحت عنوان "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ (أعمال ٤ : ١٢)"، بالشراكة مع كنيسة الأمم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وقال رئيس الأساقفة في كلمته:"كثيرًا ما نضع لأنفسنا توقعات ونخطط لمستقبلنا وفقًا لما نراه ممكنًا، لكن الله لديه خطة أعظم. هذا ما رأيناه في حياة سي. إس. لويس، الذي رغم أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أعظم المدافعين عن الإيمان المسيحي، إلا أن الله قاده ليصبح من أهم الكُتّاب المسيحيين. فالتوقعات البشرية قد تكون محدودة، لكن قوة الله قادرة أن تصنع العجائب".

وأضاف : "في سفر اعمال الرسل أصحاح ٤، نرى معجزة شفاء الأعرج على يد بطرس ويوحنا، اللذان كانا من أقرب التلاميذ للمسيح، الأعرج لم يحصل على المال كما كان يتوقع، لكنه نال هدية أعظم بكثير وهي شفاءً كاملاً. في حياتنا أيضًا، عندما نأتي إلى الله بتوقعات محدودة، قد يمنحنا ما هو أعظم مما كنا نتصور".

واختتم رئيس الأساقفة: اسم يسوع ليس مجرد اسم ننطقه، بل هو القوة التي تمنح الحياة، والشفاء، والخلاص. عندما نعلن اسم يسوع بإيمان، فإننا نعلن سلطانه على كل ظروف حياتنا، لأنه الاسم الذي تنحني له كل رقبة في السماء وعلى الأرض. في سفر أعمال الرسل ٤:١٢، يعلن بطرس الرسول بوضوح: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."

مقالات مشابهة

  • حكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلنا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان
  • رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»
  • الديوانية.. حراك لاستجواب نائب رئيس مجلس المحافظة
  • نائب محافظ الأقصر: "فخور كوني خريج مؤسسة الأزهر العريقة"