“بوتين يرسل إشارة”.. وسائل إعلام أمريكية تدق ناقوس الخطر بشأن تواجد الأسطول الروسي في كوبا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
روسيا – أكدت صحيفة “The American Thinker” الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث بإشارة واضحة إلى الولايات المتحدة عبر إرسال سفن البحرية الروسية إلى كوبا.
ويقول المقال: “على ما يبدو، الرئيس فلاديمير بوتين يرسل لنا إشارة”.
وأشار المقال إلى أن ظهور السفن الروسية بالقرب من الساحل الأمريكي هو رد على إذن البيت الأبيض لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمها لمهاجمة الأراضي الروسية.
وتابع المقال: “موسكو ترسل لنا إشارة يمكن فهمها تماما، وجو بايدن إما كان على علم بذلك ولم يفعل شيء، أو أنه لم يكن على علم أساسا”.
ورست المجموعة البحرية الهجومية التابعة للأسطول الروسي الشمالي في ميناء هافانا بدولة كوبا في إطار رحلة طويلة تنفذها برفقة الغواصة النووية الروسية قازان والفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”.
المصدر: American Thinker
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز “تسيركون”، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.
وأشار خلال محادثة مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك” إلى أنه “بالنظر إلى قوة هذا السلاح ودقته وسرعته في الوصول إلى الهدف، يمكن تصنيفه بالتأكيد كنظام له أهمية استراتيجية”.
وأضاف بوتين أن روسيا كانت قوة بحرية عظيمة لعدة قرون، وستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المكانة، بما في ذلك بناء غواصات وسفن سطحية جديدة وتحسين خصائصها.
وتم تطوير الصاروخ البحري الفرط صوتي “تسيركون” من قبل شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية (KTRV). وبحسب البيانات الرسمية، فإن أول حاملة لصواريخ “تسيركون” كانت سفينة الأسطول الشمالي “الأميرال غورشكوف”.
وفي ديسمبر 2021، أفادت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، بأن صاروخ “تسيركون” تم إطلاقه بنجاح من غواصة مرتين أثناء الاختبارات.
وفي وقت سابق، تم الإعلان رسميا عن وجود خطط لتجهيز الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسين-إم”، التي تحمل صواريخ مجنحة من طراز “أونيكس” و”كاليبر”، بصواريخ “تسيركون”.
وفي فبراير 2019، في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، صرح بوتين بأن صاروخ “تسيركون” سيكون قادرا على ضرب أهداف برية وبحرية على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ.
وفي ديسمبر 2019، أعلن الرئيس أن العمل على صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، ليس فقط البحري بل البري أيضا، يسير وفقا للخطة.
المصدر: RT