دورات تدريبية للرسم على الزجاج والتلوين ومسابقات لـ739 لشباب وأطفال الشرقية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قامت مكتبة مصر العامة بالزقازيق بتنظيم 10 ورش عمل تضمنت أنشطة «فنون، بازل، مسابقات، تلوين، رسم على الزجاج ، ريسيكل، صلصال، حلو وحادق، عروستى، خرز » شارك فيها 150 طفل من أعضاء المكتبة، بالإضافة لتنظيم المكتبة ندوة بعنوان «الصحة المهنية وتحسين بيئة العمل» بحضور 130 شاب من أعضاء المكتبة وذلك خلال شهر مايو الماضى.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أهمية دور المكتبة في توعية النشء والشباب، بإعتبارها مؤسسة ثقافية واجتماعية تجمع مصادر المعرفة بكافة أشكالها وأنواعها ويتردد عليها المواطنون على إختلاف أعمارهم وثقافاتهم، للقراءة والبحث والإطلاع وإستغلال أوقات فراغهم.
وأشار محافظ الشرقية إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أولى اهتمامًا بالغًا بالإنسان المصري، وعمل على توفير حياة كريمة له، في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والتي تشمل في محاورها إلى جانب توفير المسكن والملبس، بناء الإنسان ثقافيًا ومعرفيًا والعمل على ترسيخ الهوية الوطنية وحفظ التراث.
وذكرت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق، أن المكتبة خلال شهر مايو الماضى قدمت أنشطة عدة فى المجالات الآتية وذلك لعدد 739 طفل وشباب.
وفي سياق متصل، اختتم المركز الدولي للأسماك، فاعليات ورشة بناء القدرات لمركز تميز «فول الصويا» حول الممارسات الجيدة لإدارة المفرخات البحرية وإنتاج الجمبري، وذلك بمقر المركز بأبو حماد محافظة الشرقية، وامتدت فاعليات الورشة على مدار ٣ أيام بالتعاون مع مجلس تصدير «فول الصويا الأمريكي» وقد تنوعت الجلسات التدريبية بالتركيز علي أساليب الإدارة الجيدة للمزارع السمكية بما في ذلك الإعداد الجيد للأحواض وقياس جودة المياه، وأهم متطلبات التغذية الجيدة، بالإضافة إلى معايير الأمان الحيوي لمزارع الجمبري، علاوةً على الفرص الإقتصادية المتاحة لتصنيع منتجات ذات قيمة مضافة.
وقال الدكتور أحمد نصر الله ،مدير المركز الدولي للأسماك بمصر ، إن البرنامج التدريبي قد تضمن عدة جلسات نظرية وعملية قدمها علماء وأساتذة وخبراء في مجال الإستزراع السمكي والبحث العلمي في مصر، وتم تقديم شهادات إتمام التدريب إلى المتدربين المشاركين، حيث يساهم المركز في بناء قدرات العاملين في قطاع الثروة السمكية في مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر المعرفة الدولة للتنمية توعية النشء ترسيخ الهوية اطفال الشرقية رؤية مصر 2030 استراتيجية الزقازيق الصحة المهنية ورش عمل بيئة العمل الهوية الوطنية دورات تدريبية
إقرأ أيضاً:
الشمول المالي والتنمية الزراعية المستدامة .. دورة تدريبية بالاقتصاد الزراعي
في ظل ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية أدت الى زيادة الاهتمام بأدوات السياسة المالية والنقدية وحوكمة كافة المعاملات المالية ظهر مفهوم الشمول المالي كأداة لتبسيط إجراءات التعاملات المالية وتقنينها في مختلف القطاعات، حيث يعد الشمول المالي من الموضوعات الهامة في ظل المتغيرات المحلية والعالمية، فهو أحد ركائز التنمية الاقتصادية، حيث يساهم في تقليل الفقر وزيادة فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تمكين الافراد والشركات الصغيرة من الاستفادة من الموارد المالية بشكل فعال.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتورعبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة تدريبية بعنوان: "الشمول المالي والتنمية الزراعية المستدامة" استهدفت الدورة التدريبية دراسة أثر زيادة توسيع الخدمات المصرفية والاهتمام بتحقيق القدرات المالية التي تقدمها البنوك المصرية والبنك الزراعي المصري في تحفيز الادخار للمواطنين بصفة عامة والمزارعين بصفه خاصة، وكذلك التعرف على ما يتيحه الشمول المالي من منتجات مالية تتناسب مع احتياجات وظروف السكان الريفيين مما يؤدى الى تحسين مستوى معيشتهم وخفض معدلات الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي للأفراد والمجتمعات الريفية.
وركزت الدورة على مجموعة من الموضوعات الهامة منها:
• التعريف بمفهوم الشمول المالي ومبرراته وآليات تنفيذه.
• الشمول المالي والسياسات النقدية.
• استراتيجيات الشمول المالي ومؤشراته قياسه.
• بعض التجارب العربية والدولية في تطبيق الشمول المالي.
• العائد الاقتصادي والاجتماعي من الشمول المالي ومشاكل ومعوقات تطبيقه في القطاع الزراعي.
تناولت الدورة التدريبية أهمية الشمول المالي الإنمائي والتي تساعد على تراكم المدخرات وتوجيه الإنفاق على الضروريات أو السلع الاستثمارية، كما يساعد على إدارة المخاطر المالية من خلال تسهيل جمع الأموال من مصادرها بسهولة في أوقات الأزمات، والتحول إلى المدفوعات الرقمية بدلا من النقدية مما يساعد في تحسين کفاءة الخدمات. كما تم استعراض جهود الدولة على المستوى التشريعي والمستوى المؤسسي للتوسيع من دائرة الشمول المالي في مصر من أجل خلق نظم آمنة ذات كفاءة وفاعلية، والعمل على تحقيق الشمول المالي بهدف دمج أكبر عدد من المواطنين في النظام المصرفي وضم القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي.
وقد تم عرض التحديات التي تواجه الشمول المالي في القطاع الريفي ومنها:
• انخفاض الوعي ووجود مصروفات إدارية وضريبية مرتبطة بكل عملية يتم إجرائها عن طريق الصراف الآلي.
• بعض المدخلات للعمليات الإنتاجية التنموية الريفية والزراعية يصعب التعامل فيها مع الصرف الآلي، كما أن كثير من العمليات الحياتية في الريف والحضر لا تصلح فيها المعاملات الآلية.
• عدم توافر فروع البنوك أو ماكينة الصراف الآلي بالقدر الكافي في القرى.
• انخفاض الوعي لنسبة كبيرة من السكان الريفيين عن ماهية الشمول المالي.
ومن خلال المناقشات وتبادل الآراء بين المحاضرين والمتدربين على ضرورة التوسع في الفروع المصرفية والخدمات المالية الرقمية، تعزيز الشراكة بين البنوك والتعاونيات الزراعية لتسهيل الإقراض، زيادة الوعي المالي من خلال برامج تدريبية تستهدف المزارعين.