«غرفة السياحة»: دار الإفتاء أجازت عدم مبيت الحجاج في منى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
خاطبت غرفة شركات السياحة، التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، الشركات المنظمة للحج هذا العام، ضرورة العمل على عدم تزاحم الحجاج والحفاظ على راحتهم وسلامتهم، مشددة على عدم حتمية مبيت الحجاج في مشعر منى خاصة للحجاج المرضى والضعفاء وأصحاب الأعذار، وخاصة في ظل ضيق المساحة الجغرافية لمشع منى، لافتة إلى أن عدم المبيت في منى لا يوقع فدية على الحاج، مستندة في ذلك إلى الفتوى رقم 7661 التي أصدرها فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والتي تؤكد هذا المعني.
وأشارت غرف السياحة إلى ملخص فتوي الدكتور شوقي علام، والتي جاء نصها: «أن المبيت بمنًى مشروعٌ في حال السعة وتوفُّر المكان للمبيت إذا ناسب ذلك حال الحاج وقدرته، فإنْ ترك الحاجُّ المبيت بها لعذرٍ راجعٍ إليه مِن مرضٍ أو مشقةٍ، رُخِّص له بتركه بلا فدية ولا حرج، أما إذا عجز عن المبيت بها لعذر راجع إلى محل التكليف؛ بأن أعلنت الجهات التنظيمية الرسمية-في وقتٍ ما- شغل الحجاج كلَّ أماكن المبيت بمنًى، وعدم وجود مكانٍ بها يمكن لغيرهم المبيت فيه - مع وجوب الالتزام بالقوانين المنظمة التي تحفظ سلامة الحجاج؛ فإن التكليف بالمبيت يسقط في حقه حينئذٍ ولا يكون مخاطَبًا به؛ إذ التكليف بالشيء مُعلَّقٌ على استطاعة القيام به».
التيسير على الحجاج حرصا على سلامتهموأرسلت الغرفة الرابط الخاص بالفتوى إلى شركات السياحة، وطالبتهم من بضرورة إخطار وتوعية الحجاج بالفتوى، والتنسيق لتواجد أعداد كبيرة من الحجاج بجزء من النهار والليل بمشعر منى دون المبيت فيه تخفيفا على الحجاج وحرصا على راحتهم وسلامتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة دار الإفتاء الحج
إقرأ أيضاً:
«غرفة الريال» تنفجر ضد حكام «الليجا»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلةبعد أن أبدى ريال مدريد غضبه وإحباطه الشديد وخيبة أمله من قرارات حكام مبارياته خلال الأسابيع الأخيرة، وآخرها مباراة أوساسونا في الجولة الـ24 للدوري الإسباني، التي انتهت بتعادل الفريقين 1-1، وشهدت جدلاً تحكيمياً كبيراً، خاصة بعد طرد الإنجليزي جود بيلينجهام في شوطها الأول، وإكمال الفريق المباراة بعشرة لاعبين حتى نهايتها، امتد الغضب إلى اللاعبين في «غرفة الملابس»، حيث نشرت صحيفة «آس» تقريراً يتضمن معلومات تفيد بأن اللاعبين يشعرون بأنهم يتعرضون لظلم «ممنهج» من جانب الحكام، الذين يديرون مباريات الفريق، وكأن هناك رغبة من جانب اللجنة الفنية للحكام في إبعاد «الميرينجي» عن المنافسة على لقب «الليجا».
وقالت الصحيفة إن عدداً كبيراً من اللاعبين أكدوا أن حكام مبارياتهم يتعمدون إلحاق الضرر بهم بإصدار قرارات ضدهم، ويحرمونهم من احتساب قرارات أخرى لمصلحتهم، مثلما حدث في المباريات الثلاث الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد وفالنسيا وأوساسونا.
وكان الحكم خوسيه لويس مونيرا مونتيرو الذي أدار لقاء الريال وأوساسونا، أشهر بطاقة حمراء في وجه جود بيلينجهام قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، ليكمل الريال المباراة منقوصاً حتى نهايتها، وادعى الحكم أن اللاعب قام بسبه، في حين أنكر بيلينجهام ذلك، بينما قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، إن هناك خطأً في ترجمة الحكم لما تلفّظ به اللاعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعبين احتجوا أيضاً على ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم ضد إدواردو كامافينجا، على إثر التحام بينه وبين الكرواتي بوديمير مهاجم أوساسونا في شوط المباراة الثاني، مبررين ذلك بأنه التحام عادي لا يستحق أكثر من بطاقة صفراء.
وكان ريال مدريد أبدى غضبه خلال الأسابيع الأخيرة بسبب القرارات التحكيمية التي يراها ظالمة، والتي تعرض لها لاعبوه في مباراة فالنسيا ومن قبلها أتلتيكو مدريد، وبعث النادي وقتها بشكوى إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، هاجم فيها التحكيم ولجنته الفنية، مطالباً بمعاقبة حكام الساحة وأيضاً حكام تقنية الفيديو، الذين يتقاعسون عن لفت انتباه حكم الساحة إلى الأخطاء الجسيمة، التي تُرتكب ضد لاعبي الريال.
وفي نهاية تقريرها، قالت «آس»: ينبغي الانتظار لحين معرفة ما إذا كان الريال سوف يتخذ إجراءات أخرى للتعبير عن غضبه واستيائه تجاه التحكيم، وأيضاً معرفة نتيجة الشكوى التي قدمها النادي للاتحاد الإسباني منذ ما يقرب من أسبوعين.