تقرير: الاحتلال قتل عمدا 14 إسرائيليا في 7 أكتوبر خشية أسرهم
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف تقرير جديد للأمم المتحدة أنه من المحتمل أن يكون ما لا يقل عن 14 إسرائيلياً قد قُتلوا عمداً على يد جيش الاحتلال في 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي٬ كجزء من بروتوكول يهدف إلى منع الأسر.
وقد وثق تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة٬ الاستخدام المتكرر لما يسمى بتوجيهات هانيبال في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يشير توجيهات هانيبال إلى أنه يجب على الجيش الإسرائيلي استخدام أي وجميع الوسائل لمنع أسر الجنود الإسرائيليين، حتى لو كان ذلك ينطوي على قتلهم.
وعلى الرغم من إلغاء التوجيه السري رسميًا وعلنيًا في عام 2016، فقد أفادت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تصرفات الجيش وخطابه خلال الهجوم الذي قادته المقاومة الفلسطينية يشير إلى أنه تم إعادة تفعيله بشكل ما.
وقالت لجنة التحقيق إنها أكدت بياناً صادراً عن طاقم دبابة تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلية، "يؤكد أن الطاقم طبق توجيهات هانيبال بإطلاق النار على مركبة اشتبهوا في أنها تنقل جنوداً إسرائيليين مختطفين".
وقالت اللجنة إنها تحققت أيضًا من معلومات تشير إلى أنه في حالتين أخريين على الأقل، من المحتمل أن تكون قوات الاحتلال قد طبقت توجيه هانيبال، مما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 14 مستوطنا.
وبحسب التقرير: "قُتلت امرأة بنيران مروحية إسرائيلية أثناء اختطافها من نير عوز إلى غزة".
وأضافت "وفي حالة أخرى وجدت اللجنة أن نيران الدبابات الإسرائيلية قتلت بعض أو كل الرهائن المدنيين الثلاثة عشر المحتجزين في منزل في بئيري".
وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن هجوم في مستوطنة بئيري في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ووفقاً لهذا التقرير، قُتل العديد من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدي المقاومة الفلسطينية في بئيري خلال تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي، فيما وصف بأنه "رد عسكري متأخر وفوضوي". وبحسب شهود عيان إن جيش الاحتلال أطلق قذيفة صاروخية على المنزل.
ويتذكر الجنرال الإسرائيلي المسؤول عن استعادة المستوطنة من المقاومة، باراك حيرام، أنه قال لرجاله: "اقتحموا المستوطنة، حتى لو كان ذلك على حساب سقوط ضحايا من المستوطنين".
وعلى الرغم من الانتقادات المتكررة لطريقة تعامله مع عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فقد تمت تبرئة حيرام من ارتكاب أي مخالفات بموجب تحقيق أجراه جيش الاحتلال في نيسان/ أبريل الماضي، وأرجع مقتل الأسرى إلى نيران الأسلحة الصغيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال هانيبال الاحتلال الاسرائيلي هانيبال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: خشية إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، إن التوتر يتصاعد بين القاهرة وتل أبيب مع خشية إسرائيل من تزايد نشر قوات مصرية في شبه جزيرة سيناء شمال شرق مصر.
وأضافت الهيئة: "تشهد العلاقات بين إسرائيل ومصر تراجعًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة ، في ظل تصاعد القلق المصري من انهيار الحدود مع القطاع واحتمال تسلل جماعي من سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء".
وتابعت: "في هذا السياق، تتكثف التقارير حول نشر الجيش المصري قوات كبيرة في سيناء، بشكل اعتبرته جهات إسرائيلية خرقًا لاتفاقية السلام بين الجانبين".
وفي 26 مارس/ آذار 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978.
وأشارت الهيئة إلى "خشية إسرائيلية من الحشد العسكري في سيناء"، وأضافت: "التوتر بين مصر وإسرائيل يتصاعد مع تزايد نشر القوات المصرية بسيناء".
وفي الأشهر الماضية، كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم وتهديد سياسيين ومسؤولين إسرائيليين إثر ادعاءات بتكثيف انتشارها العسكري في سيناء، إضافة إلى محاولات حثّها على الرضوخ لاستقبال أعداد كبيرة من فلسطينيي غزة بعد تهجيرهم قسرا.
لكن مصر أعلنت مرارا رفضها أي محاولة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة، كما دعت إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث: "في تطور لافت، أعلنت وزارة الدفاع الصينية عن أول مناورة عسكرية جوية مشتركة مع مصر، جرت مؤخرًا بمشاركة مقاتلات من طراز J-10C، وطائرات للتزود بالوقود من طراز YU-20، وطائرات إنذار مبكر KJ-500، إلى جانب عشرات الطائرات الأخرى".
وأضافت: "تأتي هذه الخطوة في وقت تنفذ فيه القاهرة عملية تحديث وتسليح شاملة لجيشها خلال السنوات الأخيرة، شملت اقتناء أسلحة متطورة، وتحديث البنية التحتية العسكرية، وتوسيع برامج التدريب للقوات".
وعلّقت الهيئة على ذلك بالقول: "رغم الصمت المصري حيال هذه المناورة إلا أن توقيتها الحساس وسط التوتر الإقليمي والحشود بسيناء يثير قلقًا متزايدًا في إسرائيل حيال مستقبل التنسيق الأمني بين الجانبين".
وحتى الساعة 9:15 (ت.غ) لم تعلق مصر أو إسرائيل رسميا على هذا تقرير الهيئة العبرية.
وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها الحديث في إسرائيل عن تخوّف من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب بالأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي قال دانون: "ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، لماذا يحتاجون (المصريون) إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟".
وفي فبراير/ شباط الجاري، قال مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة أسامة عبد الخالق: "بما أنه (دانون) أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".
وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمّه، ادعاءه أن مصر "تنتهك" اتفاقية السلام مع إسرائيل وتعزز قدراتها العسكرية في شبه جزيرة سيناء.
كما نقلت عن المسؤول مطالبة إسرائيل كلا من مصر والولايات المتحدة، بتفكيك البنية العسكرية المصرية في سيناء بدعوى أنها تشكل "انتهاكا واضحا لاتفاقية السلام مع تل أبيب".
وأوضح المسؤول أن "ملف تفكيك البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء يشكل أولوية قصوى لوزير الدفاع يسرائيل كاتس".
وادعى أن "ما تقوم به مصر من تدشين بنية تحتية عسكرية في سيناء يشكل انتهاكا كبيرا للملحق الأمني بين البلدين (مصر وإسرائيل)".
وأشار إلى أن "إسرائيل مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر، ولا تنوي تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود مع مصر، لكن إسرائيل لن تقبل بهذا الوضع"، على حد قوله.
ولأكثر من مرة زعم إعلام إسرائيلي رصد "خروقات مصرية لاتفاقية السلام"، فيما قال وزير الدفاع كاتس في 3 مارس/ آذار إن تل أبيب لن تسمح لمصر بـ"انتهاك معاهدة السلام"، فيما لم يصدر رد مصري على ذلك.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل نتنياهو يمثُل للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله الأكثر قراءة حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة غوتيريش شعر "بفزع بالغ" إزاء قصف إسرائيل المستشفى المعمداني بغزة لندن: مُلاحقة 10 بريطانيين خدموا بالجيش الإسرائيلي وشاركوا بحرب غزة اعتقال طالب فلسطيني جديد بالولايات المتحدة لتضامنه مع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025