إيطاليا تستضيف قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يونيو 2024 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تستضيف إيطاليا قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في أعقاب انتخابات البرلمان الأوروبي، التي شهدت زيادة في دعم اليمين المتطرف في دول مثل فرنسا وألمانيا، أعضاء مجموعة السبع.وتقود رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أيضا حزبا يمينيا متطرفا، ولكنها تستمع للوسط، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ما جعلها شريكاً موثوقا عبر الأطلسي وسط الحرب الروسية الأوكرانية وحرب إسرائيل على غزة.
تركز قمة مجموعة السبع التي تستمر حتى يوم السبت على الصراعات العالمية، والذكاء الاصطناعي، وقضايا قارة أفريقيا، مع التركيز على وجه الخصوص على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. كما ستجري مناقشة قضايا دائمة مثل تغير المناخ، والصين.مجموعة السبع منتدى غير رسمي يعقد قمة سنوية لمناقشة قضايا سياسية واقتصادية وأمنية، واعضاؤها هم: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.ويقول مسؤولون إن أغنى سبع ديمقراطيات في العالم اتفقت على إقراض أوكرانيا ما يصل إلى 50 مليار دولار باستخدام الأصول الروسية المجمدة.وأكد دبلوماسيون، الخميس، الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل بدء قمة مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام.ومن المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضا اتفاقية أمنية ثنائية خلال القمة.قاوم المسؤولون الأوروبيون مصادرة الأصول، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالاستقرار القانوني والمالي.الا ان الخطة تتضمن استخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمدة التي تبلغ نحو 260 مليار دولار، ومعظمها في الاتحاد الأوروبي، لمساعدة أوكرانيا.ومن المقرر أن تقدم واشنطن لأوكرانيا قرضا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام أرباح الأموال المجمدة كضمان.وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن مساعدات غير عسكرية لأوكرانيا تصل إلى ما قيمته 242 مليون جنيه استرليني (286 مليون يورو – 310 ملايين دولار) في الوقت الذي يجتمع فيه زعماء مجموعة السبع في قمة تهيمن عليها الحرب.وتقول حكومة المملكة المتحدة إن الأموال ستخصص لتلبية “الاحتياجات الإنسانية الفورية واحتياجات الطاقة وتحقيق الاستقرار” في أوكرانيا.كما أعلن سوناك دعمه لخطة استخدام فوائد الأصول الروسية المصادرة لمساعدة أوكرانيا في إعادة الاعمار.وقال سوناك إن الحرب تشهد “لحظة حرجة”، وانه يتعين على حلفاء أوكرانيا القيام “بكل ما يتطلبه الأمر إذا أردنا إنهاء هذه الحرب غير القانونية”.تعهدت المملكة المتحدة بتقديم 12.5 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022. ويشمل ذلك 7.6 مليارات جنيه إسترليني من المساعدات العسكرية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قمة مجموعة
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين تدعو لفرض ضريبة عالمية على المليارديرات
دعا قادة مجموعة العشرين إلى فرض ضريبة عالمية مستقبلية على مليارديرات العالم، وتخصيص المبالغ الناتجة لمشاريع حيوية.
وأفاد بيان قمة العشرين -الاثنين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية- بأن الزعماء يؤيدون فرض هذا النوع من الضريبة دون تقديم خطة عمل واضحة للتنفيذ أو موعد محدد للبدء بها.
وقال البيان "سنسعى، في ظلّ الاحترام الكامل للسيادة المالية، إلى الانخراط بطريقة تعاونية لضمان فرض ضرائب فعّالة على الأكثر ثراء".
وفي أكثر من مناسبة، دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى ضرورة تطبيق هذا النوع من الضريبة على الشخصيات الأكثر ثراء، وهو ما تم تضمينه في البيان المشترك رغم معارضة الأرجنتين له.
وكانت البرازيل طرحت في وقت سابق مقترحا يقضي بأن يدفع المليارديرات 2% من أصولهم في صورة ضرائب سنويا، مما سيؤدي إلى تحصيل إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.
ومن شأن مثل هذه الضريبة أن تؤثر على قرابة 3 آلاف شخص في العالم، وفق بيانات مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بما في ذلك حوالي 100 في أميركا اللاتينية.
واعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل، يبدأ إيلون ماسك أغنى رجل بالعالم بثروة تقدر بنحو 330 مليار دولار، تولي مهمته الجديدة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، رئيسا للجنة إدارة كفاءة الحكومة الأميركية.
وتدرس اقتصادات رئيسة في العالم، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، فرض ضرائب على الأثرياء، وسط معاناتها تحديات مالية.
ووفقا لمقال نشرته مجلة فوربس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الثروة المجمعة لأغنى 10 أفراد في العالم تبلغ قرابة 1.75 تريليون دولار، بزيادة قدرها 85 مليار دولار عن يونيو/حزيران 2024.
وكان وزراء مالية دول العشرين قد أعلنوا في يوليو/تموز الماضي أن "عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية".
وفي السياق، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن بايدن تعهد بتقديم مساهمة قدرها 4 مليارات دولار لصندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابع للبنك الدولي والمعني بمساعدة أشد بلدان العالم فقرا.
وأضاف المصدران أن بايدن أعلن تعهد الولايات المتحدة في جلسة مغلقة لقمة مجموعة العشرين.
ويسجل المبلغ رقما قياسيا، ويتجاوز نحو 3.5 مليار دولار تعهدت بها واشنطن في الجولة السابقة من تعزيز موارد الصندوق في ديسمبر/كانون الأول 2021.