تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ساعات قليلة تفصلنا عن إنطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية - يورو 2024 - وبعدها يبدأ ماراثون المنتخب الإسبانى نحو اللقب الرابع، والذى ينفرد برقم مميز لم يحققه سواه.
ومن المقرر أن تنطلق بطولة "يورو 2024"، غدًا الجمعة، الموافق 14 يونيو الجارى، وتنتهى فى 14 يوليو القادم، والتى تستضيفها ألمانيا.

رقم تاريخى للمنتخب الإسباني

 وينفرد المنتخب الإسبانى بأنه هو المنتخب الوحيد الذى حقق اللقب مرتين متتاليتين، ولم يفعلها منتخب غيره فى تاريخ البطولة التى انطلقت عام 1960.
حيث حقق المنتخب الإسبانى اللقب فى ثلاث مرات، منها نسختين متتاليتين، وكان التتويج الأول فى ثانى نسخة للبطولة عام 1964، وكانت على حساب الإتحاد السوفيتي، فيما جاء التتويج الثانى والثالث فى نسختى 2008 و 2012 على حساب ألمانيا وإيطاليا على الترتيب.
ويتساوى المنتخب الإسبانى، مع نظيره الألمانى "مستضيف تلك النسخة"، بأنهما هما أكثر المنتخبات تتويجاً ببطولة دورى الأمم الأوروبية، بثلاث نسخ.

انطلاقة المنتخب الإسبانى فى يورو 2024

ومن المقرر أن يفتتح المنتخب الإسبانى مشواره مع تلك النسخة يوم السبت المقبل الموافق 15 يونيو الجارى، وذلك بمواجهة كرواتيا، فى تمام السابعة على ملعب "الأولمبي ببرلين"، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.
ويقع المنتخب الأسباني على رأس المجموعة الثانية، والتى تجمع منتخبات كرواتيا وإيطاليا، ألبانيا.

مجموعات يورو 2024

وجاءت مجموعات يورو 2024، كالتالي: المجموعة الأولى: ألمانيا - إسكتلندا - المجر - سويسرا، المجموعة الثانية: إسبانيا - كرواتيا - إيطاليا - ألبانيا، المجموعة الثالثة: سلوفينيا - الدنمارك - صربيا - إنجلترا، المجموعة الرابعة: بولندا - هولندا - النمسا - فرنسا، المجموعة الخامسة: بلجيكا - سلوفاكيا - رومانيا - أوكرانيا، المجموعة السادسة: تركيا - جورجيا - البرتغال - التشيك.

مباراة الافتتاح

ومن المفترض أن تنطلق البطولة فى تمام العاشرة من مساء غد الجمعة، بمواجهة منتخب ألمانيا ضد اسكتلندا، في مباراة افتتاح البطولة، التي تقام على الأراضي الألمانية، بمشاركة 24 منتخبًا، وذلك للمرة الثالثة في تاريخ ألمانيا.
ويحتضن ملعب أليانز أرينا معقل نادي بايرن ميونيخ، مباراة ألمانيا واسكتلندا، حيث يستهل منتخب "المانشيفت"، مشواره في النسخة السابعة عشرة من كأس أمم أوروبا، بحثًا عن اللقب الرابع في تاريخه، إذ يعد منتخب الماكينات أكثر المنتخبات حصولًا على لقب البطولة القارية بجانب إسبانيا.

صافرة البداية

وإدارة تحكيمية من الفرنسي كليمنت توربين، الذي يطلق صافرته لضربة بداية البطولة التي تقام على 10 ملاعب ألمانية، هي: برلين الأولمبي، ملعب راين إينرجي ستاديون معقل فريق كولن، أليانز أرينا، دوتش بانك بارك معقل فريق آينتراخت فرانكفورت، فولكسبارك معقل فريق هامبورج، سيجنال إيدونا بارك معقل فريق بوروسيا دورتموند، ريد بول أرينا ملعب فريق لايبزيج، فيلتينز أرينا ملعب نادي شالكه الحالي، ملعب شتوتجارت أرينا، ملعب دوسلدورف أرينا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يورو 2024 المنتخب الاسباني ألمانيا أرقام يورو 2024 یورو 2024 منتخب ا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!

بصفته مقدم مدونة صوتية وصحافياً مستقلاً، يقر أولي نيموين بأنه يستمتع بحرية التعبير وغيرها من الحقوق الديمقراطية في وطنه ألمانيا.

دولاً، بما فيها ألمانيا، تفتقر إلى تلك الثقة العميقة والفهم المشترك للتهديد بين المواطنين والحكومة

لكنه، بحسب تقرير "فايننشال تايمز"، لا يرغب بالموت من أجلها. في كتاب نُشر هذا الأسبوع بعنوان "لماذا لن أقاتل من أجل بلدي أبداً"، يُؤكد الشاب، 27 عاماً، أنه لايجب إرسال الناس العاديين إلى المعارك بالنيابة عن الدول القومية وحكامها حتى لصد غزو. وقال للصحيفة إن الاحتلال من قوة أجنبية قد يؤدي إلى حياة "مُزرية". وتابع "لكنني أفضل أن أكون محتلاً على أن أموت". تحذير

لا يدعي نيموين الذي يصف نفسه بالماركسي أنه يمثل الجيل زد في ألمانيا. لكن موقفه وصراحته اللافتة في هذا الشأن يثيران أسئلة أوسع تواجه أوروبا وهي تُعيد التسلح على نطاق لم تشهده منذ نهاية الحرب الباردة. أنفقت برلين ما يقرب من 100 مليار يورو على معدات جديدة للجيش الألماني منذ غزو روسيا لأوكرانيا سنة 2022. وأعلن المستشار المنتظر فريدريش ميرتس عن خطط للسماح باقتراض غير محدود لتمويل الإنفاق الدفاعي، حيث وعد ببذل "كل ما يلزم" لحماية الحرية والسلام في أوروبا. لكن، بينما تساعد هذه الأموال بسد الثغرات في الأسلحة والمعدات تبقى إحدى أكبر المشكلات المتبقية هي القوى العاملة.

????????????GERMANY STRUGGLES TO RECRUIT SOLDIERS AS WAR FEARS GROW

Germany has spent nearly €100bn upgrading its military since Russia invaded Ukraine, but troop numbers remain a major issue.

Despite efforts to expand the Bundeswehr to 203,000 soldiers by 2031, recruitment is falling… https://t.co/CnKiapCsAc pic.twitter.com/ZYIGg7lC0l

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) March 15, 2025

وقالت مفوضة القوات المسلحة الألمانية إيفا هوغل هذا الأسبوع إن البلاد لم تقترب من هدفها المتمثل في 203000 جندي نشط بحلول 2031، حيث انخفض الحجم الإجمالي للقوات المسلحة قليلاً السنة الماضية، ويعزى ذلك جزئياً إلى ارتفاع عدد المتسربين. ربع الرجال والنساء وعددهم 18810 والذين التحقوا بالجيش في 2023 غادروه في غضون ستة أشهر.

ضعاف

قالت هوغل: "يجب إيقاف هذا التطور وعكسه على وجه السرعة". صرح متحدث باسم الجيش الألماني للصحيفة بأن الجيش اتخذ خطوات لوقف تسرب المجندين الشباب، بما في ذلك فترة إشعار لتجنب القرارات "العاطفية في اللحظة الأخيرة".
لكن أحد كبار قادة الجيش قال إن أفراد الجيل زد المعروفين في عالم الأعمال بجهودهم لإعادة تشكيل ثقافة الشركات يلتحقون أيضاً بالقوات المسلحة بأفكار ووجهات نظر مختلفة. وقال: "الناس ضعاف، يبكون بسهولة". وهم "يتحدثون عن التوازن بين العمل والحياة".
وأضاف القائد "أتفهم ذلك. لقد نشأوا في زمن مختلف. إنه ليس منظوراً سيئاً. لكنه لا يتناسب جيداً مع وضع الحرب".

German army struggles to get Gen Z recruits ‘ready for war’ https://t.co/ox38cjqHE5

— Financial Times (@FT) March 15, 2025فا

مع إعادة تقييم أوروبا للخوف من روسيا عدوانية، صعد القادة السياسيون والعسكريون في القارة بشكل كبير من خطابهم حول ما يتوقعونه من الجمهور. في العام الماضي، أخبر الجنرال البريطاني الكبير السير باتريك ساندرز الشعب البريطاني أنهم جزء من "جيل ما قبل الحرب" الذي قد يضطر إلى الاستعداد لدخول القتال.

صدمة في ألمانيا التي ينص دستورها الصادر سنة 1949 على التزام بتعزيز السلام العالمي، أثار وزير الدفاع بوريس بيستوريوس صدمة السنة الماضية بإعلانه أن على الأمة أن تكون "مستعدة للحرب". وتصاعدت حدة التحذيرات منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وبدئه الضغط على أوكرانيا للموافقة على وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تهديده بسحب الضمانات الأمنية الأمريكية طويلة الأمد لأوروبا.
وصرح رئيس وزراء بولندا دونالد توسك الأسبوع الماضي بأن بلاده تعد "تدريباً عسكرياً واسع النطاق لكل رجل بالغ". أما ألمانيا فلم تصل إلى هذا الحد. استبعد كبار المسؤولين من الحزبين الديمقراطي المسيحي والاشتراكي الديمقراطي، وهما الحزبان المرجح أن يشكلا الحكومة المقبلة، إحياء التجنيد الإجباري التقليدي.
ويفضل ميرتس عاماً من الخدمة الوطنية يتيح خيارات عسكرية وغير عسكرية. مع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً: إلى أي مدى تبدي الشعوب في أوروبا استعدادها لقبول الدعوات للانضمام إلى القوات المسلحة بأعداد أكبر بكثير؟ افتقار إلى الثقة والفهم قالت صوفيا بيش، الزميلة البارزة في مؤسسة كارنيغي للشؤون الدولية ومقرها واشنطن، إنه بالرغم من التغير السريع في تصور التهديد لدى الرأي العام الأوروبي، تبقى "الخطوة التالية (التي تطلب الحكومات من المواطنين اتخاذها) خطوة جسيمة – أريد أن أقاتل من أجل بلدي وأريد أن يقاتل أبنائي من أجله".
وأضافت بيش أن دولاً، بما فيها ألمانيا، تفتقر إلى تلك الثقة العميقة والفهم المشترك للتهديد بين المواطنين والحكومة، وهو الفهم الذي نشأ في دول مثل فنلندا اشتهرت بتركيزها المستمر على التأهب لهجوم روسي.
وأضافت أنه في أسوأ السيناريوهات، من المرجح ألا يُطلب من الشباب الألمان القتال من أجل بلدهم، بل من أجل لاتفيا أو دولة أخرى على خط المواجهة. تحسين الحملات منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، شهدت ألمانيا ارتفاعاً حاداً في عدد المعترضين (بما في ذلك الجنود النظاميون وجنود الاحتياط بدوام جزئي). وصل العدد إلى 2998 العام الماضي، بزيادة عن 200 عام 2021.
ويقدر كريستيان مولينغ، مدير أوروبا في مؤسسة بيرتلسمان، أن أعداد القوات الألمانية بحاجة إلى الارتفاع من 181 ألفاً اليوم إلى 270 ألفاً في السنوات المقبلة لتحقيق أهداف الناتو، وسد الثغرات التي قد تنشأ في حال انسحاب القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا. تستثنى من ذلك قوات الاحتياط التي يبلغ قوامها حالياً 60 ألف جندي، لكن مسؤولين دفاعيين قالوا إنه يجب أن يرتفع إلى 260 ألف جندي.
أكد مولينغ أن الجيش الألماني بحاجة إلى تحسين حملات التجنيد بشكل جذري للمنافسة في سوق عمل متقاربة وتنافسية، بالإضافة إلى بذل المزيد من الجهود لتحديث الجيش وجعله جهة توظيف جذابة. مزيد من أرقام غير مشجعة قد يعارض العديد من الشباب الألمان فكرة التجنيد بشكل قاطع. أسفرت الانتخابات الفيدرالية الشهر الماضي عن فوز حزبين معارضين لتسليح أوكرانيا – حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزب اليسار المتطرف دي لينكه – بما يقرب من نصف أصوات من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً.
في حين أظهر استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة يوغوف أن 58% من الألمان يؤيدون العودة إلى التجنيد الإجباري، لم يشاطرهم الرأي سوى ثلث من تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً.
يشعر نيموين، وهو نفسه ناخب لحزب اليسار، بشكوك عميقة إزاء سباق أوروبا نحو إعادة التسلح. وقال إنه كان من الجيد جداً أن يبدو القادة الأوروبيون عدوانيين. "المشكلة هي أنني، في النهاية، سأكون أنا من يخوض المعركة".

مقالات مشابهة

  • قائد منتخب ألمانيا: لقب دوري أمم أوروبا سيساعدنا في كأس العالم
  • ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!
  • تأجيل الحكم على 5 متهمين في قضية خلية داعش سوهاج لـ14 يونيو
  • السجن المؤبد وغرامة نصف مليون جنيه لمتهمين للاتجار بالمخدرات في قنا
  • الحكم على 5 متهمين في قضية خلية داعش سوهاج.. بعد قليل
  • منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا اليوم ودياً استعدادًا للمونديال
  • لأول مرة.. مدافع الريال أسنسيو يدخل قائمة منتخب إسبانيا
  • قائمة منتخب إيطاليا لمباراتي ألمانيا.. ديماركو أبرز الغائبين
  • عودة كورتوا لقائمة المنتخب البلجيكي
  • بيسيك لاعب بدرجة طبيب في منتخب ألمانيا!