الدفاع الأمريكي: بايدن أعلن حزمة مساعدات عسكرية تؤمن لأوكرانيا أنظمة دفاع جوية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن حزمة مساعدات عسكرية جديدة تؤمن لأوكرانيا أنظمة دفاع جوية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
واشنطن بوست: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة انتصار دبلوماسي نادر لإدارة بايدن عدم ثقة أغلبية الشعب الأمريكي في قدرة جو بايدن الذهينةوتابع أوستن: "نعمل من أجل تحسين وتعزيز القدرات الأوكرانية على المدى الطويل".
جدير بالذكر أن الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خيرسون، أعلنت اليوم الخميس، قيام القوات الروسية بقصف 19 مدينة في المنطقة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية الرسمية عن أولكسندر بروكودين رئيس الإدارة العسكرية للمنطقة قوله - في بيان له - "إن روسيا قصفت مناطق سكنية في خيرسون، مما أسفر عن تدمير عدة منازل ومنشأة زراعية وخط غاز".
وأوضح أن القصف الروسي لم يسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ إطلاق إلكتروني للصواريخ خلال المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية.
تدريبات القوات النووية غير الاستراتيجيةوجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية - وفقا لموقع /روسيا اليوم/ - "أنه ضمن المرحلة الثانية من تدريبات القوات النووية غير الاستراتيجية، أكمل أفراد التشكيلات الصاروخية في منطقة /لينينجراد/ العسكرية مهام التدريب القتالي والتقدم السري إلى منطقة تمركز محددة، وتم تنفيذ إطلاق إلكتروني للصواريخ على أهداف معادية افتراضية".
وأشارت الوزارة إلى أن الأفراد المشاركين في تدريبات أطقم البحرية أجروا عمليات في منطقة المناوبة المحددة لهم.
وكان أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية قد نفذوا، في إطار المرحلة الأولى من التدريبات، مهام الحصول على تدريب على ذخيرة خاصة لنظام الصواريخ العملياتية التكتيكية /إسكندر/، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سرا إلى منطقة الموقع المحددة استعدادا لإطلاق الصواريخ.
وتدرب أفراد وحدات الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية المشاركة على تجهيز وتدريب الوحدات القتالية الخاصة على أسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ /كينجال/ الجوية الفرط صوتية، والتحليق في مناطق الدوريات المحددة.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، انعقاد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا دون دعوة روسيا لحضوره "مضيعة للوقت" ويسهم فى استمرار الدعاية المناهضة لروسيا.
وقال جروشكو وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية "إنها محاولات خادعة تماما، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، ومن الواضح بالفعل أن هذا مضيعة للوقت، ولهذا السبب يحاولون جذب ممثلي الجنوب العالمي إلى هناك بمثل هذه الوسائل البدائية".
ورأي نائب وزير الخارجية الروسي أن الاستراتيجية الجيو سياسية الأمريكية في آسيا تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.. وقال "نحن نرى إلى أي مدى ذهبت أمريكا في مهمة محاولة السيطرة على روسيا، وبالطبع، إذا تحدثنا عن الاتجاهات الأمنية في منطقة آسيا، فإننا نرى أنها تؤدي بوضوح إلى التدهور.. الوضع حول تايوان متوتر للغاية".
وأضاف: "مع تصاعد التوترات، هناك محاولات خطيرة للغاية لعسكرة المنطقة من خلال نشر أنظمة أسلحة جديدة بعيدة المدى يمكن أن تهدد الصين بشكل مباشر، وليس الصين فقط، وتتصاعد التوترات حول كوريا الشمالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا بايدن بوابة الوفد الوفد أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أول كارثة جوية مدنية تفتح باب التغيير في قوانين الطيران.. ما القصة؟
وقع أول حادث اصطدام جوي مسجل في تاريخ الطيران المدني يوم 7 أبريل عام 1922، حين اصطدمت طائرتان مدنيتان في الأجواء الفرنسية، في وقت كانت فيه تقنيات الطيران ما تزال بدائية، ولا توجد أنظمة دقيقة لتنظيم حركة الطائرات في الجو.
في يوم 7 أبريل 1922، اصطدمت طائرتان تابعتان لشركة الطيران الفرنسية “فرانس إير” وشركة “ديملر إيرواي” البريطانية، فوق منطقة بالقرب من مدينة بيكاردي شمال فرنسا. كانت إحدى الطائرتين من طراز Farman F.60 Goliath متجهة من باريس إلى لندن، بينما كانت الأخرى من طراز de Havilland DH.18 في الاتجاه المعاكس من لندن إلى باريس.
وقع التصادم على ارتفاع منخفض نسبيًا في جو ضبابي، ما أدى إلى فقدان الرؤية لدى الطيارين، خاصة في ظل غياب أنظمة الرادار أو التوجيه الجوي في تلك الفترة.
اصطدمت الطائرتان وجهًا لوجه، ما أدى إلى تحطمهما وسقوطهما، ووفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم على متنهما، وعددهم 7 أشخاص
التحقيقات أشارت إلى أن التصادم حدث نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ضعف الرؤية، غياب التنسيق بين شركات الطيران، عدم وجود ممرات جوية منظمة، وانعدام أجهزة اتصال فعالة بين الطائرات والأرض.
ردود الفعل الدولية:أدى الحادث إلى ردود فعل قوية في أوروبا، حيث بدأ التفكير في ضرورة وضع لوائح وقوانين لتنظيم الملاحة الجوية، خاصة مع تزايد الاعتماد على الطيران كوسيلة للنقل بين الدول.
النتائج والتأثير:ساهم الحادث في دفع المجتمع الدولي نحو تطوير أنظمة مراقبة جوية، وتأسيس قواعد واضحة لتسيير الرحلات، كما اعتبر نقطة البداية في تاريخ تنظيم الطيران المدني، ومقدمة لتطوير تقنيات الملاحة الجوية والرادارات في العقود التالية