هذا موعد قرعة التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا المقامة المغرب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الخميس، إجراء فعاليات قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، في 4 يوليوز دون أن يحدد الموعد النهائي للبطولة، التي لقيت جدلا كبيرا بسبب موعدها، في ظل تقاطعها مع كأس العالم للأندية في نسخته الجديدة.
وأوضح « كاف »، في بلاغ له، أنه سيتم تقسيم 48 منتخبًا بما في ذلك المتأهلين من الدور التمهيدي (تشاد، إيسواتيني، ليبيريا وجنوب السودان) إلى 12 مجموعة تضم كل منها أربعة فرق للتنافس على الوصول لـ كأس أمم إفريقيا 2025.
وتتضمن التصفيات منتخبات « الجزائر وأنجولا وبنين وبوتسوانا وبوروندي والكاميرون والرأس الأخضر وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجزر القمر والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وغينيا الاستوائية، إيسواتيني وإثيوبيا ».
وتشمل كذلك منتخبات « الغابون، وغامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وكينيا، وليسوتو، وليبيريا، وليبيا، ومدغشقر، وملاوي، ومالي، وموريتانيا، والمغرب، وموزمبيق، وناميبيا، والنيجر، ونيجيريا، ورواندا، وساو تومي وبرينسيبي، والسنغال، وسيراليون. وجنوب أفريقيا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وتوغو وتونس وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي ».
وحسب بلاغ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم فإنه من المقرر أن تنطلق التصفيات في شتنبر 2024 لتحديد أول 24 دولة ستتنافس على أكبر حدث في أفريقيا، كأس الأمم الأفريقية في المغرب عام 2025.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد نشر بمختلف مواقعه الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينة قال فيها، إن التقارير المتعلقة بكأس الأمم الأفريقية 2025 كاذبة، مفندا بذلك كل ما قاله أمينه العام فيرون موسينغو أومبا لإذاعة « بي بي سي » البريطانية.
وتابع الاتحاد أن لجنة « كاف » التنفيذية. ستجتمع وتتداول وتتخذ قرارًا بشأن مواعيد كأس الأمم الأفريقية 2025، كما سيصدر الجهاز بعد ذلك بيانًا رسميًا حول هذا الأمر.
وكان فيرون موسينغو أومبا، الأمين العام لـ « كاف »، قد قال في تصريح لإذاعة (بي.بي.سي)، نقلته صحيفة ليكيب الفرنسية، إن نهائيات « الكان » ستجرى في أوائل عام 2026، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي بإمكانه إقامة البطولة بعد كأس العالم للأندية، لكن ذلك لن يكون في مصلحة اللاعبين.
وأضاف المتحدث ذاته، « يتوجب علينا أن نتحدث أيضا مع شركائنا قبل الحسم رسميا في الموعد الرسمي لانطلاق المسابقة، كون أن جدول المباريات كابوس للجميع ».
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 الاتحاد الإفریقی لکرة القدم کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة