فنانة مصرية تعلن وشقيقه يوضح.. هل فقد الزعيم عادل إمام القدرة على الكلام؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
أثارت الفنانة المصرية منى ممدوح الجدلَ، بعد إعلانها أن الفنان عادل إمام لم يعد يستطيع التحدث مثل السابق، لافتة إلى أنها تجمعها به علاقة ودية.
ونفى المنتج عصام إمام شقيق الفنان عادل إمام الأنباء، لافتًا إلى أن الزعيم بصحة جيدة واحتفل مؤخرًا بعيد ميلاده، مشيرًا إلى أنه يعيش بالفيلا الخاصة به بقرية الساحل الشمالي الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، حيث اعتاد أن يقضي الصيف هناك.
وتحدثت منى ممدوح عن الفنان عادل إمام في تصريحات صحفية خلال حضورها العرض الخاص لفيلم "ولاد رزق 3" الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي، إذ قالت: "عادل إمام حبيبي وأكثر شيء تعّبني إني كلّمته من فترِة ولم يكن قادرًا على الكلام مثل الأول، وآخر مرة كلّمته قلت له أنا سمعت شائعة كذا، فقال لي أنا في الساحل قاعد على البحر كفاية بقى وقعد يضحك".
واختتمت منى ممدوح حديثها قائلةً: "أتمنى ربّنا يدّيله الصحة، كلنا رايحين وعندنا اقتناع بالموت، بس أتمنى ربّنا يطوّل بعمره ويفضل موجود".
والجدير بالذكر أنه خلال السنوات الماضية، واجه الفنان عادل إمام العديد من الشائعات حول وفاته ومرضه، خاصة أنه توارى عن الأضواء.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الفنان عادل إمام
إقرأ أيضاً:
محمد ممدوح: الشعب المصري اصطف اليوم لرفض الظلم والذود عن كرامة الأمة
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال ممدوح، إن اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة، مؤكدا أن ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة.
وأضاف ممدوح قي بيان له: منذ إطلاقنا وثيقة القاهرة قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية.
وأوضح: جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله.
وتابع: اليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي، فالزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري.
وشدد ممدوح: هي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري، أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيدا لرفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وأشار: “هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح، معقبا: "هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي”.
وشدّد ممدوح على أن “أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة”.
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي، قائلا: “من رفح من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني”.