فاجئت جمعية الشارقة الخيرية 16 سجينا من نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية بسداد مديونياتهم البالغة قيمتها قرابة مليون درهم، والتي كانت سبباً في الأحكام القضائية التي اقتضت حجزهم خلف القضبان، وقد جاءت مبادرة الجمعية ضمن مبادراتها خلال حملة عيد الأضحى المبارك والتي بموجبها انتهت محكومية هؤلاء الأشخاص وعادوا بفرح وسرور إلى أحضان أسرهم ليقضوا العيد في أجواء من البهجة وسط ذويهم.


وبهذه المناسبة، توجه عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي بالشكر إلى المحسنين الذين ساهموا في نجاح هذه المبادرة الإنسانية التي أنهت معاناة هؤلاء الأشخاص الذين قادهم تعسرهم في سداد مديونياتهم إلى البقاء خلف القضبان، مؤكدا أن تلك البهجة التي أثلجت صدورهم، والدفء الذي يشعرونه بين أحضان ذويهم إنما هو من حسن صنيع أصحاب الأيادي البيضاء الذين بادروا وأخرجوا صدقاتهم بدرهم وعشرة دراهم وخمسين درهم ومائة وما زاد عن ذلك او قل كان سببا وداعما في رسم هذه البهجة وتحقيق شعور الأمان لدى الأبناء الذين ارتموا في أحضان أبائهم مجددا وسيقضون عيد الأضحى برفقتهم وفي كنفهم، كما توجه بالتهنئة إلى السجناء الذين تم الإفراج عنهم، مباركا لهم انقضاء محكوميتهم بفضل من الله ومن ثم بدعم متبرعي الجمعية، كما جدد لهم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال ابن خادم إن هذه المبادرة تنبثق من مشروع تفريج كربة الذي يتم تنفيذه على مدار العام ويستفيد منه الآف المتعسرين سنويا، وقد تمكنت الجمعية من تفريج كربة 2077 حالة خلال عام (2023) بتكلفة مالية بلغت 9.1 مليون درهم، وهو نجاح كبير للمشروع بينما جاءت مبادرة عيد الأضحى التي ساهمت في انهاء محكومية 16 حالة وهو تعزيز للنجاح الذي يحققه المشروع، مبينا أن تفريج كربة تتجسد فيه كل مشاعر العمل الإنساني في جوهره التي تنبثق منها رؤية الجمعية ورسالتها البيضاء.
وفي ذات السياق، أفاد ابن خادم أن المبادرات تضمنت تقديم الدعم العيني لأسر السجناء قبيل انتهاء محكوميتهم، من خلال تسليمهم مؤن المواد الغذائية التي تستهدف سد احتياجاتهم من المعيشة
وجدد ابن خادم الشكر الجزيل إلى المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء على ما قدموه من دعم مستمر كان له جليل الأثر في نجاح حملات الجمعية ومبادراتها ومشاريعها المختلفة داخل وخارج الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية عيد الأضحى الشارقة

إقرأ أيضاً:

المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة

شمسان بوست / خاص:

قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، إن محافظ المهرة محمد علي ياسر، حول المهرة لواحة أمان واستقرار وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات والحرب.

وأكد في مقال له، أن محافظ المهرة هو من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة.

وإلى نص المقال:
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.


فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.


وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.


إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.


أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.


إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.

مقالات مشابهة

  • مبرة مطير الخيرية توزّع بطاقات مشتريات غذائية لدعم الأسر المحتاجة في رمضان
  • عاجل | مكتب إعلام الأسرى: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 أسيرا فلسطينيا غدا السبت
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • جامعة الشارقة و«Viory» تتعاونان لتعزيز إنتاج المحتوى
  • «الريح المرسلة».. عطاء متواصل بأيادي متبرعي «الشارقة الخيرية»
  • الشارقة تعتمد قراراً بعدم حبس المديون المتعثر في هذه الحالات
  • الشارقة تعتمد تطبيق عدم حبس المدين المتعثر
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع مجلس القضاء